المعدن الأصفر يتراجع عالميا بفعل قوة الدولار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار الذهب، في تعاملات الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، بدعم من تراجع الدولار والترقب الذي يخيم على الأسواق في انتظار صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتقرير وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة، وهي البيانات التي تعتمد عليها الأسواق لرسم صورة أكثر وضوحا بشأن أسعار الفائدة.
وقال تيم ووتر، كبيرا محللي السوق في شركة كيه. سي. إم تريد أن "الذهب في حالة استقرار حاليا، ويعتمد على المكاسب التي حققها العام الماضي، ولكن من المرجح أن يحقق مكاسب جديدة في حال استمرت التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في العام الجديد". وضاعف المتداولون الرهانات على خفض أسعار الفائدة في 2024، بفضل تباطؤ التضخم والميل إلى التيسير الذي أظهره المركزي الأميركي في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2061.78 دولارا للأونصة، بحلول الساعة 0741 بتوقيت غرينتش. وارتفع الذهب 13 بالمئة في 2023، وسجل أول مكسب سنوي منذ 2020. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد. وتتطلع الأسواق حاليا إلى تفاصيل محضر اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي، والمقرر صدوره بحلول الساعة 1900 بتوقيت غرينتش. وينتظر المستثمرون أيضا سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع، تشمل تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 23.55 دولارا للأونصة، وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 982.52 دولارا للأونصة، كما صعد البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1095.21 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.
ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.
مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.
وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.