ارتفاع كبير في نسبة الحوالات الخارجية للدولار بمزاد البنك المركزي العراقي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ ارتفعت الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي، اليوم الأربعاء، بنسبة 91% على حساب المبيعات النقدية لتصل الى 188 مليون دولار.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز، أن "البنك المركزي باع اليوم خلال مزاده لبيع وشراء الدولار الأمريكي 205 ملايين و 298 الفا و 248 دولارا، غطاها البنك بسعر صرف أساس بلغ 1305 دنانير، لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية وبسعر 1310 دنانير لكل دولار بشكل نقدي .
واضاف مراسلنا ان معظم المبيعات البنك من الدولار ذهبت لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل (حوالات، اعتمادات) التي بلغت 188 مليونا 706 آلاف و693 دولارا مرتفعة بنسبة 91% ، عن المبيعات النقدية البالغة 16 مليونا و 592 الفا و 20 دولارا .
وأشار مراسلنا، إلى ان المصارف التي اشترت الدولار النقدي بلغ عددها 3 مصارف، فيما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الارصدة في الخارج 18 مصرفا فيما كان إجمالي عدد شركات الصرافة والتوسط المشاركة في المزاد 34 شركة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مبيعات البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:حكومة البارزاني استولت على (5) مليارات دولار من البنك التجاري العراقي وتمت تسويتها “سياسيا”
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف السياسي المستقل سامان علي، اليوم الثلاثاء، عن استيلاء حكومة إقليم كردستان، بقيادة مسعود البارزاني، على أكثر من 5 مليارات دولار من أموال البنك التجاري العراقي، في واحدة من أكبر قضايا الفساد التي تم التستر عليها لحماية قيادات مقربة من البارزاني.وقال علي في تصريح صحفي، إن “حكومة الإقليم اختلست هذه الأموال بالتنسيق مع قيادات الحزب الحاكم، وتمت تسوية القضية سياسيًا لصالح البارزاني”.وأضاف أن “ملفات فساد عديدة تهز الرأي العام الكردي، من بينها اختلاس الأموال المخصصة لعلاج مرضى السرطان في مستشفيات السليمانية وأربيل”.وأشار إلى أن “مرضى الأمراض المزمنة يعانون أوضاعًا مأساوية غير مسبوقة، بسبب بيع الأدوية المخصصة لهم من قبل حكومة الإقليم”.ولفت إلى أن “خزينة الإقليم أفرغت بسبب الفساد المستشري، حيث تحولت موارده إلى إقطاعيات تخضع لسيطرة العائلة الحاكمة”، محملًا الحكومة المركزية “مسؤولية تفشي الفساد المالي والإداري في الإقليم”.