النهار أونلاين:
2025-01-23@17:40:03 GMT

إكتشافات طبية في 2023 ستُحدث ثورة

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

إكتشافات طبية في 2023 ستُحدث ثورة

تحققت العديد من الاكتشافات الطبية المثيرة للاهتمام السنة الماضية 2023، والتي ستحدث تأثيرا كبيرا على الصحة والطب.

وقاد العلماء، عدة أبحاث مُهمة، خلصوا من خلالها، لمجموعة من الإنجازات الطبية الهامة لعام 2023 وهي كالتالي:

أول علاج جيني قائم على تقنية “كريسبر” في العالم

تمت الموافقة على أول علاج جيني قائم على تقنية “كريسبر”، من قبل الهيئات التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.

ويتخصص في معالجة مرض الخلايا المنجلية وbeta thalassemia، وهي اضطرابات وراثية تؤثر على خلايا الدم الحمراء.

ويعاني مرضى الخلايا المنجلية من الالتهابات والألم الشديد عندما تشكل الخلايا المنجلية جلطات وتعيق تدفق الدم.

بينما يجب على مرضى beta thalassemia أن يحصلوا على نقل دم كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

ويعمل العلاج الجيني المعتمد حديثا، والمسمى CASGEVY، على تصحيح جينات الهيموجلوبين المعيبة في الخلايا الجذعية لنخاع العظم لدى المريض، حتى تتمكن من إنتاج الهيموجلوبين الفعال.

ويتم جمع الخلايا الجذعية للمريض من نخاع العظم، وتحريرها في المختبر، ومن ثم غرسها مرة أخرى في المريض.

وهذا مجرد العلاج الأول من بين عشرات العلاجات المحتملة قيد التطوير لعلاج أمراض وراثية أخرى أو السرطان أو حتى العقم.

الموافقة على أول دواء يبطئ مرض ألزهايمر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول دواء لمرض ألزهايمر يستهدف أحد الأسباب الكامنة وراء المرض.

ويتعلق الأمر بدواء Leqembi، وهو ليس علاجا، وغير قادر على تحسين الأعراض في المرحلة المتأخرة من المرض. إلا أنه بعد 18 شهرا من العلاج، فإنه يبطئ تراجع الذاكرة والتفكير بنسبة 30% تقريبا إذا تم تناوله في المرحلة المبكرة من المرض.

ويعد Leqembi جسما مضادا وحيد النسيلة يعمل عن طريق استهداف لويحات الأميلويد في الدماغ، والتي تعد سمة مميزة لمرض ألزهايمر.

وعندما تتجمع مستويات غير طبيعية من البروتين الموجود بشكل طبيعي، والذي يسمى بيتا أميلويد، معا لتشكل لويحات لزجة في الدماغ، فإنها تؤدي إلى التهاب وتلف الاتصالات العصبية.

ويؤدي تراكم لويحات الأميلويد إلى فقدان الذاكرة والتفكير مما يسبب مرض ألزهايمر.

وتشير التجارب السريرية إلى أن Leqembi يزيل لويحات الأميلويد من الدماغ، ما يبطئ تطور المرض.

رسم جميع الروابط في دماغ حشرة

أنتج العلماء أول مخطط كامل لروابط دماغ حشرة. وقد لا يبدو هذا مثيرا للإعجاب، لكن الدماغ، حتى دماغ ذبابة الفاكهة، يحتوي على شبكات واسعة من الخلايا العصبية المترابطة التي تسمى الشبكة العصبية.

وحتى الآن، لم يتم رسم خريطة كاملة إلا لأدمغة الدودة المستديرة وsquirt البحر والدودة البحرية. وحتوي كل منها على بضع مئات من الاتصالات الدماغية فقط.

لكن الخريطة الكاملة للشبكة العصبية ليرقة ذبابة الفاكهة تكشف أنها تحتوي على أكثر من 3000 خلية عصبية. وأكثر من نصف مليون اتصال بينها.

واستغرق تطوير هذه الخريطة أكثر من خمس سنوات. وعلى الرغم من أن دماغ ذبابة الفاكهة أبسط بكثير من دماغ الإنسان، إلا أن التقنيات التي تم تطويرها ستساعد في رسم تفاصيل أدمغة أكثر تعقيدا في المستقبل.

ويمكن أن يساعد فهم أوجه التشابه والتعقيدات بين الشبكة العصبية لدماغ الذبابة. في فك رموز كيفية عمل الدماغ البشري وكيفية تطور الأمراض العصبية.

كشف سر ظهور الشعر الرمادي

إكتشف علماء، أنه عندما تتعطل الخلايا المنتجة للصباغ، والتي تسمى الخلايا الصباغية، في حالة غير ناضجة. فإنها تفشل في تطوير لون شعر أشقر أو بني أو أسود. وهذه الحالة تؤدي إلى شيب الشعر.

وينمو الشعر الجديد من بصيلات موجودة في الجلد، حيث تتواجد الخلايا الصباغية أيضا.

ولاحظ العلماء في جامعة نيويورك أن الخلايا الجذعية الصباغية المفردة تهاجر لأعلى ولأسفل بصيلات الشعر الفردية للفئران على مدار عامين.

ولدهشتهم، اكتشفوا أن الخلايا الجذعية الصباغية يمكنها التحول ذهابا وإيابا من الخلايا الجذعية الرمادية غير الناضجة إلى الخلايا الملونة الناضجة. أثناء انتقالها لأعلى ولأسفل خلال دورة حياة الشعر.

ولكن مع تقدم عمر الشعر، تصبح الخلايا الجذعية للخلايا الصباغية بطيئة بعد دورات متعددة. وتصبح محاصرة بالقرب من قاعدة الشعر كخلايا صباغية غير ناضجة.

ومع عدم إنتاج أي صبغة، يتحول الشعر إلى اللون الرمادي.

اكتشاف قدرة البكتيريا على نشر الخلايا السرطانية بقوة أكبر

توصل العلماء إلى أن بعض البكتيريا التي توجد بشكل متكرر في العديد من أورام الجهاز الهضمي، تساعد الخلايا السرطانية بشكل مباشر على تجنب الاستجابة المناعية للجسم.

ولا تتعاون هذه البكتيريا مع الخلايا السرطانية لتعزيز تطور السرطان فحسب. بل تساعدها أيضا على الانتشار بسرعة أكبر عن طريق تعطيل الأدوية المضادة للسرطان والتسبب في فشل العلاج.

ويشير هذا البحث إلى أن بعض الأدوية المضادة للسرطان فعالة، لأنها تقتل أيضا البكتيريا التي تعيش في الورم.

ويؤدي فهم كيفية تأثير البيئة الدقيقة للورم على بقائه وتطوره، إلى فتح أبواب جديدة لعلاج السرطان.

الذكاء الاصطناعي يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان البنكرياس

يمكن لأداة جديدة للذكاء الاصطناعي (AI) التنبؤ بسرطان البنكرياس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات قبل التشخيص الفعلي.

ويأتي ذلك، من خلال تحديد أنماط محددة من الحالات التي حدثت في السجلات الصحية للمرضى.

ويعد سرطان البنكرياس نادرا، ولكنه ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة

إقرأ أيضاً:

وداعًا للسكريات.. 3 أسابيع تعيد لجسمك نشاطه الطبيعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد السكر أحد المكونات الأساسية في حياة الكثيرين، حيث يرتبط بمذاق الحلاوة الذي يعزز المزاج ويمنح شعورًا بالرضا اللحظي، ولكن يكمن خلف هذه الحلاوة جانب مظلم يتمثل في أضرار خطيرة على صحة الجسم والعقل، خاصة مع الاستهلاك المستمر والمفرط، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن السكر لا يساهم فقط في زيادة الوزن، بل يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، كما يعمل على تحفيز نفس المستقبلات العصبية التي ينشطها الكحول، مما يفسر اعتياد الكثيرين عليه بدرجة تصل إلى الإدمان، وتقدم لكم “البوابة نيوز” مخاطر تناول السكريات باستمرار،  وفقاً لما نشره موقع "gazeta.ru". 

ينتمي السكر إلى الكربوهيدرات السريعة، مثل الحلوى والكعك، والآيس كريم، وعند تناوله يتم امتصاصه بسرعة عبر الفم ليصل إلى الدماغ، مما يمنح شعوراً بالفرح والهدوء، ولكن تشير الدراسات إلى أن السكر والكحول يعملان على نفس المستقبلات في الدماغ، ما يفسر تأثير السكر المهدئ وقدرته على إحداث إدمان يشبه الإدمان على المخدرات، ويذكر أن  التوقف عن تناول السكر يمكن أن يعيد للجسم نشاطه الطبيعي ويحسن وظائفه، وبعد ثلاثة أسابيع فقط من التخلي عن السكر، تصبح وظائف الدماغ أكثر كفاءة كما تتحسن حالة الأمعاء ويصبح المزاج أكثر استقراراً، وأكد الخبراء أن السكر يعمل كمثبط طبيعي للجسم، مما يؤدي إلى تهدئة مفرطة وإبطاء للوظائف الحيوية.  

بدائل صحية للكربوهيدرات السريعة 
للحصول على نظام غذائي متوازن، يُنصح بالتقليل من الكربوهيدرات السريعة واستبدالها بالكربوهيدرات البطيئة والمركبة، تقدم هذه البدائل طاقة مستدامة تدعم صحة الجسم بشكل أفضل وتقلل من تقلبات مستويات السكر في الدم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مثل: 
- المنتجات المصنوعة من القمح الصلب.  
- الحبوب الكاملة.  
- الأطعمة الغنية بالألياف.  

كيفية التعرف على السكر المخفي 
تحتوي العديد من الأطعمة على كميات غير ظاهرة من السكر المضاف، ويمكن التعرف عليها من خلال قراءة الملصقات الغذائية بعناية، ولذلك ينصح باختيار الأطعمة الطبيعية التي تمنح الجسم الحلاوة بطرق صحية، كالتمر والعسل الطبيعي بكميات معتدلة.  

تأثير إيجابي على جودة الحياة  
التخلي عن السكر لا يقتصر فقط على تحسين وظائف الدماغ، بل يمتد تأثيره الإيجابي إلى تحسين الصحة العامة، بما في ذلك تعزيز المزاج واستقرار الجهاز الهضمي، وعلى الرغم من أن التغيير قد يكون صعباً في البداية، إلا أن الانتقال إلى نظام غذائي صحي يعتمد على الكربوهيدرات المغذية والبطيئة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في جودة الحياة والرفاهية اليومية.  

مقالات مشابهة

  • وداعًا للسكريات.. 3 أسابيع تعيد لجسمك نشاطه الطبيعي
  • باحثون يطورون نموذجاً يتنبأ بـالمفاجأة في دماغ الإنسان
  • التشنجات العصبية.. أسباب النوبات وأنواعها
  • 3 مشروبات تزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • تعفن الدماغ: التفاهة الممرضة
  • شيطان الشعر
  • فوائد زيت السمك لصحة الدماغ والجسم
  • شواطئ.. بديعيات حسن طلب
  • اختبار اللعاب.. ثورة طبية للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة
  • ثورة في علاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدماً في العالم