علامات فى البول تشير إلى التهاب المثانة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
التهاب المثانة، المعروف أيضًا بالتهاب المثانة البولية أو التهاب المثانة البكتيري، هو حالة تتسم بالتهيج والالتهاب في جدار المثانة. قد يكون التهاب المثانة ناتجًا عن عدوى بكتيرية في معظم الحالات، ولكنه قد يحدث أيضًا بسبب أسباب أخرى غير معدية، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
تشمل أعراض التهاب المثانة البولية عادةً:
التبول المتكرر والشعور الملحوظ بالحاجة إلى التبول، حتى عندما يكون حجم البول قليلاً.
الشعور بالحرقة أو الألم أثناء التبول.
وجود دم في البول، وهذا قد يعطي لونًا ورديًا أو غمقًا للبول.
الشعور بالضغط أو الألم في منطقة المثانة.
الشعور بالإجهاد أو الضعف العام.
إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، فقد يكون لديك التهاب في المثانة. يُنصح عادةً بزيارة الطبيب لتأكيد التشخيص والحصول على العلاج المناسب. قد يتضمن العلاج المشترك معالجة العدوى البكتيرية المحتملة من خلال استخدام المضادات الحيوية، ومسكنات الألم لتخفيف الأعراض، وتناول السوائل بكميات كافية للمساعدة في شطف البكتيريا الضارة من المثانة.
من الجيد أيضًا اتباع بعض الإجراءات الاحترازية لتجنب التهابات المثانة، مثل:
شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في تخفيف التهيج وشطف البكتيريا الضارة.
التبول بانتظام وتفريغ المثانة تمامًا.
تجنب الإمساك الذي قد يؤدي إلى زيادة الضغط على المثانة.
تجنب استخدام المنتجات النسيجية المهيجة مثل المنظفات الحمضية أو البخاخات النسائية العطرية.
ارتداء الملابس الداخلية المريحة والقطنية التي تسمح بتهوية جيدة.
لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب لحالتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعراض التهاب المثانة ارتداء الملابس الداخلية إرتداء الملابس التبول المتكرر البول التهاب المثانة البكتيريا الضارة التهاب المثانة المثانة ا
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.