بتهمة الإرهاب.. الأرجنتين تعلن القبض على مواطنين عرب في مطار بوينس آيرس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة الفيدرالية الأرجنتينية، اليوم الأربعاء، القبض على ثلاثة أشخاص في مطار خورخي نيوبري في وسط مدينة بوينس آيرس، أمس الثلاثاء، بسبب صلات محتملة بأنشطة إرهابية.
وفقا لصحيفة كلارين الأرجنتينية، احتجز أفراد الأمن الثلاثة بعد تلقي معلومات استخباراتية عن تفيد بأن مواطنين سوريين ولبنانيين يستعدون لدخول الأرجنتين، وطرد من اليمن، لا تزال محتوياته غير واضحة.
وأفادت الصحيفة، أن الطرد الذي يزن حوالي 35 كيلوجراما، تم إرساله إلى المنزل الذي كان المشتبه بهم الثلاثة يعتزمون البقاء فيه.
وأضافت أن قوات الأمن الأرجنتينية كانت منزعجة من المعلومات، حيث تقام حاليا دورة الألعاب الأمريكية "مكابي" في بوينس آيرس.
وتستضيف الألعاب، التي بدأت في عام 1950 وتقام كل 4 سنوات، حوالي 4200 رياضي يهودي من 22 دولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الفيدرالية بوينس آيرس معلومات استخباراتية
إقرأ أيضاً:
مكونات تدعمها الإمارات تعلن الحكم الذاتي في سقطرى…ما الذي يجري في جنة اليمن الطبيعية؟
يمن مونيتور/خاص
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى تشظي وانزلاق خطير نحو الفوضى بسبب الممارسات التي تقوم بها الإمارات عبر مؤسساتها ووكلائها المحليين.
ومنذ دخولها إلى الجزيرة تعمل الإمارات على سلخ الهوية اليمنية من الأرخبيل وتفخيخها بالسلاح والمليشيات.
وكان آخرها ما أعلنته بعض الشخصيات الموالية لها خلال الساعات الماضية في بيان عن بدء مرحلة الحكم الذاتي للمحافظة بمعزل عن العالم.
ويشير الاعلان الذي تبناه علي عيسى آل عفرار إلى ما وصفها بالخصوصية اللغوية والإنسانية للمحافظة.
ويرأس عفرار مكون جديد أطلق عليه المجلس الوطني لأبناء سقطرى، وتحت هذا المسمى تم الإعلان عن تبني الحكم الذاتي، بحجة الاستجابة لمعاناة الإهمال والتهميش.
ويرى مراقبون أن هذه المصطلحات ذات نبرة إماراتية فجة، تهدف لإيجاد ذرائع مقنعة لأبناء المحافظة الرافضين بشدة لكل ما يتعلق بالإمارات.
وبادر الأكاديمي الإماراتي المقرب من رئيس الدولة عبد الخالق عبد الله للترحيب بخطوة إعلان الحكم الذاتي للمحافظة اليمنية، وهو ما يؤكد وقوف أبوظبي خلف حالة التمرد الجديدة بالمحافظة.
ويقول مراقبون إنه حينما تتستر الإمارات خلف شعارات دعم اليمن، وهي في الواقع تغرز أنياب أطماعها في جسده، فإن مشروع “سقطرى الحكم الذاتي” يكشف وجهها الحقيقي، مؤكدين في الوقت ذاته أن هذا المشروع ليس إلا مخططًا استعماريًا يهدف إلى السيطرة على مقدرات اليمن وإضعافه.
ويذهب الناشط المحلي سعيد الرميلي السقطري، إلى أن الإعلان الهدف منه جس النبض، وقياس ردود الأفعال من أبناء سقطرى، وكذلك موقف مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة التي لم يجرؤ أحد من وزرائها على زيارة سقطرى، او التنديد بالانتهاكات الإماراتية!!
وقال الرميلي إنه يهيب بجميع أبناء أرخبيل سقطرى للتحرك الجاد الرافض للعبثية التي تقوم بها الإمارات وأدواتها في السلطة المحلية وآل عفرار.
وأضاف: إدا لم نتحرك بعد هذا الإعلان الذي يقفز على إرادتنا ويصادر حريتنا وينتهك سيادتنا على أرضنا، فمتى سنتحرك؟!!
وقال إن سكتنا اليوم ستسلب منا أرضنا، وتنتهي الوصاية بالحكم المباشر!!