300 مخالفة سجلتها وكالة المياه والغابات تتعلق بالقنص غير المشروع للحيوانات البرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يَتم سنويا تسجيل حوالي 300 مخالفة تتعلق بالاستعمالات غير المشروعة للحيوانات البرية، وفق بلاغ صادر عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وأفاد البلاغ بأنه تم اليوم الثلاثاء ضبط مُخالف متورط بالقنص غير المشروع الليلي بمحمية بعمالة الصخيرات-تمارة حوالي الساعة الثالثة صباحا بالقرب من منطقة سيدي بطاش.
وتوصلت وحدات مراقبة الحيوانات البرية التابعة للوكالة عقب إخبارية واردة من إحدى جمعيات القنص تم فيها، “رصد محاولة قنص غير مشروع داخل محمية دائمة”.
وانتقل رئيس وحدة مراقبة الحيوانات البرية بمنطقة القرب عين السفرجلة التابعة للوكالة إلى الموقع رفقة عناصر من الدرك الملكي.
وتم القبض على المخالف متلبسا بمُزاولة القنص غير المشروع، مستعملا بندقية تقليدية غير مرخصة ومعدات قنص أخرى، تم حجزها لاستكمال البحث.
المخالف تم وضعه تحت الحراسة النظرية إلى حين استيفاء التحقيق معه بعد اعترافه.
وتولي الوكالة وفق بلاغها بتنسيق وتعاون مع مختلف الشركاء، كالدرك الملكي والجمارك والحراس الجامعيين، بالإضافة إلى جمعيات مهتمة بالحفاظ على الحياة البرية “اهتماماً كبيرا بمحاربة القنص والاستخدامات غير المشروعة للحيوانات البرية، على اعتبار أنها تمثل تهديدًا حقيقيًا للثروة الحيوانية في بلادنا”. كلمات دلالية المياه والغابات سيدي بطاش قنص مخالفة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المياه والغابات قنص مخالفة
إقرأ أيضاً:
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
سوريا – ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد اشتكى لطهران في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به من أن أنقرة تدعم بقوة الفصائل المسلحة في هجومها.
وفي أيامه الأخيرة بالسلطة، التقى الرئيس السوري السابق بشار الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، ووفقا لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن “غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته”.
كما قال المسؤول الإيراني إن “عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة”.
وأضاف: “في اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم الفصائل المسلحة”.
وأوضح مسؤول إيراني آخر أن “التوتر خيم على الاجتماع، وعبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد”، وذلك في إشارة إلى “دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة”.
كما ذكر المسؤول أن “فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة”، مؤكدا أن “عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه هي الأسباب الجذرية للصراع”.
وقال فيدان للصحفيين في الدوحة الأحد الماضي إن “نظام الأسد كان لديه وقت لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلا من ذلك بالتفكك البطيء وانهيار النظام”.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، أن “الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل، ولجارتها (تركيا) دور واضح”.
المصدر: “رويترز”