9 أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة على مضمار العين غداً
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يحتضن مضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف غداً الخميس 9 أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة، من بينها الجولة الأولى من سلسلة “ماراثون العين”، في الحفل السادس الذي تبلغ إجمالي جوائزه المالية 645 ألف درهم.
وينطلق “ماراثون العين” في الشوط التاسع والرئيسي للخيول العربية الأصيلة لمسافة 3200 متر “تكافؤ”، والبالغ جوائزه 110 آلاف درهم، وسط منافسة قوية من نخبة من الخيول من بينها الفرس “المحبوبة”، والجواد “حكيم”، والفرس “لولوه”.
وتبدأ الأمسية بشوط “تكافؤ” للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 2000 متر، البالغ جوائزه 60 ألف درهم، بمشاركة 9 خيول أبرزها “يورمان”، و”سقارة كنج”، و”عنيزة”.
وتشارك مجموعة من أقوى الخيول العربية في الشوط الثاني لمسافة 2000 متر، والبالغ جوائزه 85 ألف درهم، ويتصدر توقعات الفوز بهذا الشوط “كيرلس ديل روك”، و”بهوان”، و”منير ديل سول”، و”صني دي لوب”.
ويشهد الشوط الثالث لمسافة 1400 متر، سباق كأس “الوثبة ستاليونز” للخيول العربية المبتدئة لملاك الإسطبلات الخاصة، والبالغ جوائزه 70 ألف درهم، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ويتنافس للفوز باللقب “كليف دو كارير”، و”الأبجر”، و”أمجاد العز”.
ويقام الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، والبالغ جوائزه 70 ألف درهم، بمشاركة مجموعة من الخيول العربية الأصيلة من “انتاج الإمارات”، أبرزها “الحازم”، و”المريب”، و”ميقات”.
وتتنافس مجموعة من الخيول العربية المبتدئة “القسم الأول”، في الشوط الخامس لمسافة 1800 متر، والبالغ جوائزه 45 ألف درهم أبرزها “زيد”، و”استثمار فيصل”، و”فري بيرد”.
وينطلق الشوط السادس لمسافة 1800 متر، في القسم الثاني للخيول العربية الأصيلة المبتدئة، وسط منافسة قوية على الجوائز البالغة 45 ألف درهم أيضاً، بين ” كشمير”، و”منير”، و”يونايتد سبيريت”.
ويواجه “لهب” منافسة قوية في الشوط السابع لمسافة 1800 متر، والبالغ جوائزه 80 ألف درهم، من “الأرقم”، و”فادية الوثبة”، فيما يشهد الشوط الثامن البالغ جوائزه 80 ألف درهم لمسافة 1800 متر، منافسة متكافئة بين مجموعة من الخيول العربية، أبرزها “المنصور”، و”جعفر دو ارينت”، و”جوهر”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخیول العربیة للخیول العربیة من الخیول مجموعة من ألف درهم فی الشوط
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.