بقلم: سرى العبيدي .. سفيرة الجمال والابداع العالمي ✍️
إن كلمة سياسة تعني في لغة العرب : (القيام على الشيء بما يصلحه ) كما ورد في كتاب ابن منظور / لسان العرب ، والسياسة من مهام الدولة والحكومة ومن يتولى عليها من مسؤولين ، ولذا فإن الدولة هي المسؤولة عن القيام بمصالح الشعب وتدبير شؤونه الحيوية ، لكونها المسؤولة عن قيادة المسيرة والنهوض بما يصلح للوطن والمواطن ، وتحتل التنمية أبرز مظاهر النهوض بالاصلاح فيها .
فالدولة والنظام السياسي والممارسات السياسية للسلطة هي المسؤولة إلى حد كبير عن أوضاع التنمية في البلاد ، وتطوير حياة الشعب نحو الأفضل .
فالسلطة المتخلفة في أجهزتها وكفاءاتها وسياساتها الاقتصادية ليس بمقدورها أن تستثمر موارد البلاد الطبيعية وطاقاتها البشرية .
والسلطة المرتبطة بالسياسة الاستكبارية تفرض على البلاد التبعية الاقتصادية ، وتخضع اقتصاد الدولة واوضاعها التنموية للمصالح الأجنبية فتعيق عملية التنمية ، وتطوير الموارد والطاقات .
والنظام الإرهابي الذي يصادر إرادة المجتمع وحريات الأفراد يعيق عمليات التنمية بإرباك الأمن والاستقرار في البلاد .
والسلطة التي تتبنى نظريات اقتصادية متخلفة وغير صالحة فإنها تعيق حركة التنمية والإنتاج كما فعلت بعض دول العالم الثالث كما يصطلح عليه .
والسلطة التي لا تحمل هموم الوطن والمواطن ، ولاتتبنى مبادئها الهادفة فتجعل همها الاحتفاظ بمقاليد الحكم ، ونهب ثروات البلاد وتبذيرها ، والانشغال باللهو والعبث السياسي ، فإنها تعيق الإنتاج والتطوير والانطلاق التنموي .
ويستطيع المراقب والمحلل أن يعزو التخلف بشكل أساسي في البلدان إلى طبيعة الأنظمة والحكومات والأساليب السياسية والاقتصادية التي تتبعها تلك الحكومات والأنظمة المرتبطة بالسياسة الأجنبية والعقلية التي تحملها ، لكن إذا تتبنى السلطة الحاكمة منهاج السياسة والاقتصاد ومناهج العمل ونظم الدولة على أساس قوي ومرتبط بقيم ومباديء وانطلاق تنموي صحيح ، وتتحمل مسؤولية الإدارة السياسية الخبرات والكفاءات الوطنية الملتزمة التي تحمل هم المباديء ومسؤولية التنمية ، فستنطلق حركة التنمية ، وتنفجر الطاقات المبدعة وتوجه آلية التنمية والتطوير توجيها علميا حريصا على مصالح الشعب وأهدافه الكريمة في الحياة .
سرى العبيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: الشائعات تهدف إلى تقويض مسيرة التنمية والتقدم في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، النجاح الكبير الذي حققته الدولة المصرية في مواجهة الشائعات، التي تستهدف زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.
وأكد «جبر»، في بيان له، أن تلك الشائعات تهدف إلى تقويض مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة نجحت بفضل تضافر الجهود الوطنية في التصدي لهذه الحملات المضللة، التي تتعمد التشكيك في الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مختلف القطاعات، سواء في البنية التحتية، أو الإسكان، أو الصحة، أو التعليم، أو النقل.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أنه قد جاءت المشروعات القومية الكبرى كركيزة أساسية لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز قدراته التنافسية، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطرق والكباري، والمدن الصناعية الجديدة، مما أسهم في توفير فرص عمل جديدة وتحسين جودة حياة المواطنين.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تعزيز التواصل مع المواطنين، وتقديم المعلومات الدقيقة والمحدثة حول الإنجازات والمشروعات التنموية، مما يساهم في إحباط محاولات التشويه وتوعية المواطنين بحقائق الأمور.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن أجهزة الدولة المختلفة، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، تلعب دورًا حيويًا في كشف الحقائق والرد على الشائعات بسرعة وكفاءة.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن مصر ماضية بثبات نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم، معربًا عن ثقته في قدرة الدولة المصرية على تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي طموحات الشعب المصري.