غزة : متابعات

استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب المئات اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في قطاع غزة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصف أحياء الأمل وبني سهيلا وخزاعة بعشرات الصواريخ والقذائف ملحقة دمارًا في منازل الفلسطينيين.

وفي وسط قطاع غزة دمّرت طائرات ومدفعية الاحتلال خمسة أبراج سكنية في مخيم النصيرات وبرجًا سادسًا في مخيم البريج الذي يتعرض لقصف مستمر.

من جانبها أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، عن تمكنها من انتشال أربعة شهداء وعشرات الجرحى من داخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف متواصل على مدار الأيام الماضية، مما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم

أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب.

وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة "هآرتس"، وطلب عدم نشر اسمه، إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.

وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى "بروتوكول البعوض" في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.

وأوضح الضابط الإسرائيلي الرفيع أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو "روبوت" أو طائرة مسيرة، حسب قوله.

كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها "ضرورة عملياتية".

المحاكم الدولية

ويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى "شاويش"، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء، أي أن الجنود كانوا يشغلون ما وصفه الضابط الإسرائيلي بجيش فرعي من "العبيد".

إعلان

وينبه الضابط الإسرائيلي الرفيع إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.

ويختم الضابط مقاله بالقول إنه حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.

وسبق وأن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.

وأضاف "أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها".

مقالات مشابهة

  • سكتة قلبية.. استشهاد الإعلامية «هيا مرتجى» بعد قصف إسرائيلي على غزة
  • عشرات القتلى والجرحى في قصف استهدف قطاع غزة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • بالفيديو: استشهاد صحفي إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله في خانيونس
  • ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • غارات إسرائيلية على خان يونس.. 20 شهيداً منذ فجر اليوم في غزة
  • استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
  • 9 شهداء بينهم 5 اطفال بقصف العدو الصهيوني على قطاع غزة