أعلن راعي كاتدرائية مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بدولة الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هذا العام، حسب التوقيت الشرقي، الذي يصادف السابع من يناير (الأحد القادم) سوف يقتصر على صلاة القداس مساء يوم السبت 6 يناير في كاتدرائية مارمرقس بمنطقة حولي ولن تكون هناك المظاهر الاحتفالية المعتادة في مثل هذه الأعياد الروحية المباركة وبالتالي تعتذر الكنيسة عن استقبال المهنئين الكرام سواء مساء السبت أو صباح الأحد.

وقال القمص بيجول: كما في كل صلواتنا فإننا نصلي في قداس العيد من أجل أن يسند الله قيادة الكويت ويسدد خطاها، واصفا صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أنه خير خلف لخير سلف، ونقل لسموه مشاعر المحبة والدعوات والأمنيات الصادقة من الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومن نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، معبرا عن ثقته في أن الكويت سوف تتجاوز مشاعر ألم فراق الراحل الكبير سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، رحمه الله، وأنها ستمضي نحو مواصلة مسيرة النهضة والتقدم بقيادة رجل الحزم والحكمة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد ورجالات الكويت المشهود لهم بالإخلاص والتفان.

«الكهرباء والماء»: عزل البايب المكسور على الدائري الخامس.. وننتظر تصاريح المرور لبدء الإصلاحات منذ ساعتين كسر «بايب» يحوّل مسار الحركة المرورية على «الخامس» منذ 4 ساعات

كما أثنى القمص بيجول الأنبا بيشوي على أجهزة الدولة لا سيما قطاعات وقوات الأمن لدورها في تأمين صلوات الأعياد.

وأضاف أنه بالرغم من عدم استقبال المهنئين هذا العيد إلا أن مشاعر المشاركة تبقى حاضرة بوضوح بين أبناء الكويت وكل أطياف المجتمع، حيث تتجسد في الجميع مشاعر الحزن لرحيل قائد كبير ومشاعر الثقة في غد يقوده صاحب السمو أمير البلاد مع مشاعر المحبة للقيم الروحية التي يجسدها الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حتى مع غياب لقاءات التهنئة بالعيد.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين

سيراً على نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، يستقبل مسجد الشيخ زايد الكبير في منطقة سولو بإندونيسيا، منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، ما بين 12 إلى 15 ألف ضيف ضمن مشروع إفطار صائم، الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث يتم توزيع نحو 400 ألف وجبة على مدار الشهر.
ولضمان تقديم خدمة متميزة لضيوف ورواد الجامع، أقيمت أربع خيام كبرى في مناطق مختلفة من حرم الجامع، يشرف عليها أكثر من 120 متطوعاً من أهالي منطقة سولو وطلاب الجامعات، في تجسيدٍ لقيم العطاء والتعاون المجتمعي.
ويزخر الجامع بأنشطة وفعاليات مختلفة، يتم تنظيمها احتفاءً بشهر رمضان المبارك وإحياءً للشعائر الدينية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن المحاضرات الدينية والدروس الإسلامية وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، وتنظيم مسابقة «مزامير القرآن» لأفضل تلاوة للقرآن الكريم، إلى جانب سلسلة من الجلسات التعليمية لدراسة الكتب الإسلامية القديمة، إضافة إلى عقد دورات تخصصية في عدد من المجالات الحيوية، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.
وفي ساعات الإفطار، تشكل أروقة الجامع لوحة فنية تتزين بالضيوف والزوار من كافة الأعمار ليضاف ذلك إلى الجمالية التي يتمتع بها الجامع من الداخل والخارج، حيث يعد الجامع مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي في مدينة سولو.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه ضمن رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتكافل والعطاء، تواصل المؤسسة رسالتها في تعزيز تلك القيم الإنسانية، سيراً على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشروع إفطار صائم في 13 دولة حول العالم.
وأكد الفلاحي أهمية الجهود التعاونية والشراكات التي تقيمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي أسهمت في دعم العديد من المشاريع في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.
كما أكد أن المؤسسة تسعى إلى توطيد شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مع التركيز على ترسيخ القيم النبيلة وتعزيز التعاون بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات المستفيدة حول العالم.
ومن جانبه، قال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن الأنشطة المختلفة التي ينظمها الجامع تهدف إلى جعل الشهر الفضيل مناسبة هامة لتعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، وأضاف أن إدارة الجامع تحرص على استقطاب واستضافة أعذب أصوات التلاوة والترتيل من دولة الإمارات للإمامة في صلاة التراويح وإحياء ليالي الشهر الفضيل، مؤكداً أن الجامع أصبح إحدى أهم الأيقونات المميزة في المنطقة باعتباره صرحاً ثقافياً يحتفي بالأخوة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • وفاة القمص يوأنس كمال راعي كنيسة رؤساء الملائكة بأم المصريين
  • جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين
  • النعيمي والشرقي والمعلا وسعود بن صقر يتقبلون التهاني بشهر رمضان
  • الحكام يواصلون تقبل التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • النعيمي والمعلا وسعود بن صقر يواصلون تقبل التهاني بشهر رمضان
  • نيابة عن الفيصل.. ابن جلوي يشهد اجتماعات عمومية اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية
  • الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل
  • الأمير فهد بن جلوي يشهد اجتماعات عمومية اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية
  • منصور بن زايد يشارك بمأدبة الإفطار الرمضاني في أبوظبي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر