تدشين 8 عيادات تخصصية بمركز صحي أبانات بالقصيم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قام الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي الدكتور موسى الحربي، صباح اليوم، بزيارة تفقدية لمحافظة أبانات يرافقه فيها النواب ومدراء الإدارات والقيادات الصحية بالتجمع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير منطقة القصيم في دعم المحافظة والرفع من مستوى الخدمات الصحية المتوفرة فيها.
ودشن الحربي خلال زيارته العمل في 8 عيادات تخصصية بالمركز الصحي ضمت "عيادات الإرشاد الشامل، عيادة الأنف والأذن والحنجرة، عيادة العيون، عيادة الأطفال، عيادة الجراحة، بالإضافة إلى عيادة الجيل الذهبي لرعاية كبار السن، وعيادة المدرب الصحة لرفع جودة الحياة، وكذا العيادة الافتراضية".
تدشين 8 عيادات تخصصية بمركز صحي أبانات بالقصيم - اليوم
تحسين الخدمات الطبيةالتقى الرئيس التنفيذي للتجمع بالكوادر الطبية والفنية وتعرّف من خلالهم على حجم الواجبات المنوطة بهم لخدمة المستفيدين، كما استمع لآراء المراجعين ومستوى رضاهم عن الخدمات الصحية المقدمة لهم، متعرفاً إلى المطالب والاحتياجات اللازمة لتحسين الخدمات وفق أفضل مستويات الممارسة الصحية اللائقة المقدمة للمرضى.
تعزيز متطلبات الجودةكرّم الحربي لدى زيارته الكفاءات المتميزة من منسوبي المركز، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود والاستفادة المثلى من الإمكانات المتاحة لتجاوز التحديات، وضرورة تعزيز متطلبات الجودة وفق المعايير المعتمدة لتحقيق مبادرات برنامج التحول الصحي ومستهدفات رؤية السعودية 2030.
وشملت الجولة التفقدية لقاء رئيس التجمع بمحافظ أبانات حسين العتيبي حيث ناقش الجانبان أوضاع الخدمات الصحية بالمحافظة وسبل تطويرها بما يلبي مستوى الطموحات المنشودة، كما تضمنت الجولة زيارة لجنة التنمية الأهلية بمحافظة أبانات وبحث تعزيز العلاقات ذات الاهتمام المشترك في القطاع الصحي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تجمع القصيم الصحي محافظة أبانات أمير القصيم رؤية المملكة 2030 خدمات طبية
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.
وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.
وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.
وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.
ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.