كشف الفنان الشاب نور النبوي، عن أنه استعان برأي والده خالد النبوي ومديرة أعماله قبل أن يوافق على تقديم فيلم "الحريفة"، وذلك شعوراً منه بأن العمل كبير جداً و مع شركة انتاج ضخمة.

و أكمل نور في تصريحات تليفزيونية، أنه و فريق عمل الفيلم قاموا ببروفات مكثفة لمدة ٣ أشهر منها تمرينات كرة وهذا الذي ساعد المخرج رؤوف السيد بالتخلي عن الاستعانة بدوبلير لتصوير بعض المشاهد.

 وأشار نور إلى أن بعض المشاهد تطلبت يوماً كاملاً من التصوير وصلت إلى ١٥ ساعة.

فيلم "الحريفة" المقرر عرضه يوم 4 يناير في السينمات المصرية و11 يناير في جميع الدول العربية، على مواقعها الخاصة بالتواصل الاجتماعي، الفيلم من بطولة مجموعة من الشباب أبرزهم: نور النبوي، أحمد غزي، كزبرة، نور إيهاب، خالد الذهبي، عبد الرحمن محمد، سليم الترك وآخرون، مع ظهور خاص للنجم بيومي فؤاد وشريف الدسوقي، ومن المقرر أن يضم الفيلم تواجد نجم الكرة السابق أحمد حسام ميدو، كممثل لأول مرة داخل العمل، والفيلم من تأليف إياد صالح، وإخراج رؤوف السيد.

وتدور أحداث فيلم "الحريفة" حول ماجد لاعب كرة القدم الذي تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية وهناك يتعرف على مجموعة من زملائه من خلفيات مختلفة، وينضم لفريقهم الذي يشارك في مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب ومعاً يحلمون بأن يشاركوا في بطولة كبيرة جائزتها مليون جنيه.

ويتواجد في الفيلم مجموعة من ضيوف الشرف من لاعبي الكرة السابقين مثل عبد الستار صبري وأمير عبد الحميد وتامر بيجاتو وجمال حمزة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نور النبوي خالد النبوي الحريفة رؤوف السيد

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: طاعة الله لا تكون إلا باتباع رسوله الكريم

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي المسلمين بتقوى الله عز وجل، فهي ميزان الكرامة وسر الاستقامة، مستشهدًا بقوله جل وعلا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

وقال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي: "إن الحبّ الصادق الذي يغمُرُ القلوبَ الشفيفةَ من أرَقّ المشاعر الإنسانيةِ وأرْقاها، وأصدقها وأنقاها، ولَكَمْ عبَّر البلغاء وحبَّر الفصحاء فيه من بدائع القولِ ومحاسنِ الكَلِم ما يحرِّك سواكنَ العاطفة ويستثير كوامنَ الشعور، إلا أن هنالك نوعًا من الحبّ يتسنَّم مراتبَه ويعتلي منازلَه، لأنه يتسامى عن قيود المادّيّات والدنيويات، ويتعالى عن حدود الشهوات الدَّنِيّات، ولأنه يُفِيضُ ذلك الحبَّ المنهمرَ من القلب إلى مُبْدِع ذلك القلبِ وخالقِه، إنه حبّ الله تعالى وتقدّس".

وأضاف: أن محبة الله تعالى هي روح العبادة وحقيقتُها وسرُّها، فإنه لا يستحقّ أحدٌ كمالَ ذلك الشعورِ وبذلَ منتهاه إلا أن يكون محبوبًا لذاته ومحبوبًا من كل وجه، وليس شيءٌ يُحَبّ لذاته ومن كل وجهٍ إلا اللهُ -جل وعز- وحده، فلذلك لا يستحق أحدٌ العبوديةَ ولا كمالَ المحبةِ سواه.

وأوضح، أن الله تعالى هو الـمُسدي للنِّعَم على الحقيقة، والفاتح لأبوابها، والـمُوصِل لأسبابها، مشيرًا إلى أن النفوس الكريمة مجبولةٌ على حبّ مَن أحسن إليها، فكيف إذا كان هو الذي منه كلُّ إنعامٍ وإحسان، مستشهدًا بقوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ).

وذكر أمام وخطيب المسجد النبوي أن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ أعلمَ الخلق بالله، وأكملَهم عبوديةً لمولاه، كان أكثرَهم له استغفارًا وتوبةً وإنابة، قال أبو هريرة: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)، هذا وقد غفر له ربّه ما تقدم من ذنبه وما تأخر، مبينًا أنها المحبة الصادقة التي تترجم تلك العبودية الكاملة من ذلك النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه.

وأبان، أن المؤمن حين يتفكر في جليل صفات الله وجزيلِ مِنَنِه عليه يتعاظم في قلبه حبّه، حتى يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، مستشهدًا بقوله ـ علية الصلاة والسلام ـ (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، ومن أحبَّ عبدًا لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار).

وتابع الشيخ الحذيفي قوله، إن الحب الصادق لله يستلزم طاعةَ الله، وطاعةُ الله لا تكون إلا باتباع رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ فإذا اتبع المؤمن المحبّ لربه حبيبَ ربه ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقد بشّره الله في كتابه ببشارتين: محبتِه سبحانه له، ومغفرتِه لذنوبه، مستشهدًا بقوله جل شأنه (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

وختم الخطبة مبينًا أن هذا اليوم تُندب فيه كثرة الصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنام، موصيًا المسلمين بالإكثار من الصلاة والسلام عليه، لتكون لكم قربة إلى الله وزلفى لديه، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي).

مقالات مشابهة

  • إيرادات مذهلة.. فيلم "الحريفة 2" يتخطي 101 مليون خلال 32 ليلة عرض
  • خطيب المسجد النبوي: طاعة الله لا تكون إلا باتباع رسوله الكريم
  • أكثر من 100 مليون.. إجمالي إيرادات فيلم "الحريفة 2"
  • صيدنايا.. كان أملي الأخير للقاء والدي
  • حسام موافي: كنت أرغب في دخول كلية حقوق.. وخلاف مع والدي سبب التحاقي بـ طب
  • ‏«الحريفة 2» يتصدر قائمة الأعلى إيرادات ويسجل أرقاما قياسية (صور)‏
  • لحظات استثنائية لنجوم الحريفة مع "صاحبة السعادة".. كيف استقبلوا 2025؟
  • نصحته يشتغل في مصر.. كزبرة يكشف كواليس لقائه مع مايكل أوين في "الحريفة"
  • نجل الدكتور هاني الناظر: بعض الصفحات تنتحل صفة والدي
  • إيرادات فيلم الحريفة 2 تتجاوز المليون جنية ليلة أمس