مركز السموم الإكلينيكية ببنها يستقبل 218 حالة تسمم خلال ديسمبر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أصدر مركز السموم الإكلينيكية بكلية الطب فى جامعة بنها، برئاسة الدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية الطب ببنها، والمشرف على قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، تقريرا بعدد الحالات التي استقبلها المركز خلال شهر ديسمبر من العام الماضي 2023.
وكشف التقرير، عدد الحالات التى تعرضت للتسمم نتيجة اختناق غاز، ومبيدات حشرية، ومخدرات، مشتقات بترولية، ومواد ك أو ية، وأدوية علاجية، وتسمم غذائى، ولدغات حشرات، مشيرا إلى أنه بلغ إجمالي عدد الحالات التى تم استقبالها خلال ديسمبر الماضى 218 حالة تسمم، تم تقديم الخدمة العاجلة لها وإنقاذ حياتها.
وأوضحت الدكتورة نرمين عدلى، أنه بلغت حالات التسمم الدوائى بإجمالي 118 حالة، وكذلك 47 حالة تسمم كيماوي، وحالتين مواد بترولية، و18 حالة غازات سامة.
وتابعت، أن التقرير تضمن إصابة 15 حالة تسمم بالمبيدات الحشرية، و9 حالات مخدرات، 9 حالات أقراص غلة.
وناشد مركز السموم بجامعة بنها، المواطنين بتوخي الحذر واتخاذ الحيطة والانتباه لأطفالهم، والعمل على إبعاد الأدوية ومشتقاتها عن متناول أيديهم حتى لا يتعرضون لحالات التسمم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز السموم اختناق غاز المبيدات الحشرية غازات سامة كلية الطب حالة تسمم
إقرأ أيضاً:
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.