راعي كاتدرائية مارمرقس في الكويت: سنكتفي بصلاة قداس العيد احتراماً للحداد على رحيل القائد الكبير
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن راعي كاتدرائية مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بدولة الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هذا العام، حسب التوقيت الشرقي، الذي يصادف السابع من يناير (الأحد القادم) سوف يقتصر على صلاة القداس مساء يوم السبت 6 يناير في كاتدرائية مارمرقس بمنطقة حولي ولن تكون هناك المظاهر الاحتفالية المعتادة في مثل هذه الأعياد الروحية المباركة وبالتالي تعتذر الكنيسة عن استقبال المهنئين الكرام سواء مساء السبت أو صباح الأحد.
وقال القمص بيجول: كما في كل صلواتنا فإننا نصلي في قداس العيد من أجل أن يسند الله قيادة الكويت ويسدد خطاها، واصفا صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أنه خير خلف لخير سلف، ونقل لسموه مشاعر المحبة والدعوات والأمنيات الصادقة من الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومن نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، معبرا عن ثقته في أن الكويت سوف تتجاوز مشاعر ألم فراق الراحل الكبير سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، رحمه الله، وأنها ستمضي نحو مواصلة مسيرة النهضة والتقدم بقيادة رجل الحزم والحكمة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد ورجالات الكويت المشهود لهم بالإخلاص والتفان.
«الكهرباء والماء»: عزل البايب المكسور على الدائري الخامس.. وننتظر تصاريح المرور لبدء الإصلاحات منذ ساعتين كسر «بايب» يحوّل مسار الحركة المرورية على «الخامس» منذ 4 ساعات
كما أثنى القمص بيجول الأنبا بيشوي على أجهزة الدولة لا سيما قطاعات وقوات الأمن لدورها في تأمين صلوات الأعياد.
وأضاف أنه بالرغم من عدم استقبال المهنئين هذا العيد إلا أن مشاعر المشاركة تبقى حاضرة بوضوح بين أبناء الكويت وكل أطياف المجتمع، حيث تتجسد في الجميع مشاعر الحزن لرحيل قائد كبير ومشاعر الثقة في غد يقوده صاحب السمو أمير البلاد مع مشاعر المحبة للقيم الروحية التي يجسدها الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حتى مع غياب لقاءات التهنئة بالعيد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع، من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية، لتلبية احتياجات الطلاب، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
أخبار ذات صلة فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي «الشطرنج» يعتمد المشاركات الدوليةجدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 - 2025»، ضمن المبادرات الداعمة لحملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيراً إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية، وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فوراً في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.
المصدر: وام