القدس المحتلة-سانا

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع أشكال الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بوقف عدوان الاحتلال وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ونقلت وكالة وفا عن اشتية قوله في تصريحات اليوم: إن الاحتلال يشن منذ بدء عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي حرب تجويع بغرض قتل أهالي القطاع جوعاً، مشيراً إلى أن الأطفال الرضع دون حليب، وأن الفلسطينيين في القطاع بالكاد قادرون على حمل أجسادهم التي أصابها الهزال وأصبحت معرضة للأوبئة والأمراض.

وأوضح اشتية أن منع الاحتلال إيصال المساعدات الغذائية إلى القطاع تسبب بحدوث مجاعة، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لفتح المعابر لإدخال الطعام فما يدخل إلى القطاع حالياً لا يتعدى 8 بالمئة من الاحتياجات.

وأدان اشتية جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية من اجتياح المخيمات والبلدات الفلسطينية، وتدمير البنية التحتية فيها وقتل واعتقال الشبان، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبيها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: شتاء غزة يعني موت الفلسطينيين بردا وليس بقصف إسرائيلي فقط

قال مفوض وكالة الأونروا الأممية فيليب لازاريني، إن الشتاء في غزة يعني موت مزيد من الفلسطينيين بردا في خيام هشة أمام الرياح والأمطار، وليس فقط جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 14 شهرا.

وفي بيان بعنوان: "شتاء آخر في غزة" نشره على منصة "إكس"، تساءل لازاريني "كيف يمكن وصف البؤس فوق المأساة الإنسانية؟".

وأضاف: "على مدى الأشهر الـ14 الماضية كان الناس في حالة نزوح مستمر هربًا من الموت، لقد فقدوا كل شيء، وهم بحاجة إلى كل شيء، ولكن القليل جدًا يصل إلى غزة".


وتابع: "تنخفض درجات الحرارة ويبدأ هطل الأمطار، ولا ملاجئ آمنة أو بطانيات أو ملابس دافئة للناس، وسائل التدفئة غير موجودة والملاذ الأخير للحصول على التدفئة هو حرق البلاستيك".

وأردف: "الشتاء في غزة يعني أن الناس لن يموتوا فقط بسبب الغارات الجوية أو الأمراض أو الجوع، الشتاء في غزة يعني أن مزيدا من الناس سيموتون وهم يرتجفون من البرد، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم كبار السن والأطفال".

وفي إطار تجديد مطالبته بوقف إطلاق النار، أكد لازاريني أن "الإرادة والقيادة والشجاعة يمكن أن تعيد شيئا بسيطا من الإنسانية".

وختم بيانه بالقول: "حان الوقت لوقف إطلاق النار وتوفير تدفق منتظم للإمدادات الأساسية بما في ذلك احتياجات فصل الشتاء".

وفي وقت سابق الثلاثاء، جددت الأونروا تحذيراتها من تداعيات الأمطار على خيام النازحين وخاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت الوكالة الأممية في منشور على إكس: "في خان يونس جنوب قطاع غزة، يحاول الناس استعادة أمتعتهم من الخيام التي غمرتها المياه".

وأضافت أنه "مع ازدياد حدة الشتاء، تواجه العائلات المقيمة في الخيام البدائية أمطارا غزيرة وارتفاعا في مستوى المياه وغارات إسرائيلية مستمرة".

ومع استمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة، تتضاعف معاناة النازحين البالغ عددهم نحو مليوني نسمة وفق تقديرات فلسطينية، والذين أثقلت كواهلهم ثلاثية الحرب والشتاء والجوع.

ومنذ أسابيع، حذرت بلديات قطاع من المشهد المأساوي، إلا أن الإبادة المستمرة والحصار المطبق وانعدام الموارد جعلت من المستحيل تدارك الأزمة.



وأمس الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن نحو 10 آلاف خيمة تؤوي نازحين تعرضت للتلف وجرفتها أمواج البحر خلال اليومين الماضيين جراء منخفض جوي يضرب القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان (شاهد)
  • أبو الغيط: قبول المجتمع الدولي بالوضع الحالي في غزة ولبنان سيؤدي لمزيد من الحروب
  • أبو مازن يؤكد تقديم كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
  • مسؤول أممي: شتاء غزة يعني موت الفلسطينيين بردا وليس بقصف إسرائيلي فقط
  • الفشل الدولي والحرب المروعة وإراقة الدماء
  • غاري لينيكر يستمر بانتقاد الاحتلال ويعيد نشر مقال يرفض الإبادة الجماعية في غزة
  • غاري لينيكر يستمر بانتقاد الاحتلال ويعيد نشر مقال ينتقد الإبادة الجماعية في غزة
  • الفنان الفلسطيني تامر نجم لـ"الوفد": من المسافة صفر جسدت معاناة الفلسطينيين (فيديو)
  • الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة ويُجبر سكان حي الشجاعية على النزوح
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني