حميدتي يكشف لأول مرة تفاصيل لقاء مع علي كرتي وإبراهيم غندور
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أديس أبابا- تاق برس- كشف قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان حميدتي، لأول مرة عن تواصله مع علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية، والقيادي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور قبل بداية الحرب في أبريل الماضي.
وقال في مؤتمر صحفي في أديس أبابا مساء اليوم، إنه بذل كل الجهود حتى لا تندلع الحرب بعد يوم ٢٥، والتقى بقيادات بارزة في المؤتمر الوطني وأبلغهم بأن الخط الذي يقوده الجيش سيدمر السودان، وسمى كلاً من حسبو عبد الرحمن الذي قال إنه تربطه به علاقة اجتماعية واسرية، وصافي النور وإبراهيم غندور وعلي كرتي.
واضاف حميدتي “علي كرتي مسؤول من الجيش وعندما التقيت به قال أن لا علاقة له بالجيش، أما إبراهيم غندور، فقد قال لي كلام الخير، وعندما قلت له بأن الجيش يمضي في طريق خطأ سيدمر البلاد، وعدني بالتحدث معهم”.
وأوضح حميدتي أن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان لا يملك إرادة السلام، استغل مؤسسات الدولة وهو يقول داير سلام، وقبل أن تهبط طائرته تصدر وزارة الخارجية بياناً، وتابع: “الآن خدع كل العالم بأن الدعم السريع مليشيا وهذا غير صحيح، الدعم السريع قوات، وإذا الدعم السريع مليشيا الناس البجمعوا فيهم ديل شنو، صحي نحن نأسف للانتهاكات الحصلت، وأنا لم أخرج وأطالب بمستنفرين”.
وقال حميدتي إنه يمد أياديه بيضاء لتحقيق سلام حقيقي ينهي الحرب، وأعرب عن أمله في أن تلتقي قيادة تقدم عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو حتى تحل مشكلة السودان حلاً جذرياً، وقال إن كل جولاته الخارجية من أجل السلام، وكل لقاءاته طالب فيها بمساعدة السودان في إيقاف الحرب وتحقيق السلام، وأعرب عن أمله في أن يقود الطرف الآخر ذات المساعي.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
هزائم متلاحقة للدعم السريع.. الجيش السوداني يستعيد مدينة "الحصاحيصا" ويتقدم نحو جنوب الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الأحد، استعادة مدينة الحصاحيصا؛ ثاني أكبر مدن ولاية الجزيرة وسط البلاد، بالإضافة إلى بلدات رفاعة، وتمبول، والهلالية، في حين أكدت تقارير استرداد بلدة الكاملين؛ آخِر خطوط الدفاع عن جنوب العاصمة الخرطوم.
وقال الناطق باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، على الصفحة الرسمية بمنصة "فيسبوك"، إن قواته "طهَّرت مدينة الحصاحيصا تماماً من العدو". كما تناقلت منصات مُوالية للجيش أنه استردَّ بلدة الكاملين التي تبعد عن جسر خزان الأولياء، المَخرج الرئيسي لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بنحو 130 كيلومتراً.
وأضافت المنصات نفسها أن قوات الجيش تتجه نحو الخرطوم من جهة الجنوب. وكان العميد عبد الله قد أعلن، في وقت متأخر من مساء السبت، أن قواته استردَّت بلدات في شرق ولاية الجزيرة، بعد أن شنت حملة تطهير بالمنطقة.
وباسترداد مدينتي الحصاحيصا والكاملين، يكون الجيش قد استكمل سيطرته على الطريق البري الرابط بين الخرطوم ومدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، والذي يمر غرب نهر النيل الأزرق.
كما أن باسترداده بلدات رفاعة، والهلالية، وتمبول، يكون أيضاً قد استعاد السيطرة على الطريق الذي يربط بين ود مدني والخرطوم، من الجهة الشرقية للنهر.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري في السودان، اليوم (الأحد)، أن قوات "درع السودان"، المتحالفة مع الجيش، دخلت ولاية الخرطوم، بعد السيطرة على شرق ولاية الجزيرة، التي باتت بالكامل تحت سيطرة الجيش.
إلى ذلك نقلت قناة الجزيرة عن مصادر محلية باندلاع اشتباكات صباح اليوم في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
وتركزت المواجهات في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي للمدينة، حيث سُمعت أصوات القصف المدفعي وسط الفاشر.
وقالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في بيان عسكري، إن قوات الدعم السريع صعّدت هجومها على الفاشر بعد يوم واحد فقط من قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالبها بوقف الهجوم وفك الحصار عن المدينة.
وبحسب البيان، شنت قوات الدعم السريع فجر اليوم هجوما على المدينة من 3 محاور: الجنوبي والجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي، مستهدفة مناطق سكنية ومعسكرات نازحين. لكن القوة المشتركة، بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية وقوات أخرى، تصدّت للهجوم وألحقت بالمهاجمين خسائر فادحة.
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع حاولت تنفيذ عملية اختراق من المحور الجنوبي الغربي لكنها فشلت، وتم القضاء على القوة المهاجمة بالكامل.
ووفقا للحصيلة الأولية، فقد قُتل أكثر من 140 عنصرا من قوات الدعم السريع، وتم تدمير 43 آلية عسكرية والاستيلاء على 12 أخرى بحالة جيدة.
وأضاف البيان أن الهجوم شهد مشاركة مقاتلين يسيرون على الأقدام، وآخرين يستخدمون الحمير والخيل، بينما بدت على بعضهم علامات التأثر بالمخدرات، وذلك ما أثار تساؤلات عن مدى تراجع الإمدادات العسكرية لقوات الدعم السريع.
واختتم البيان بتوجيه التهنئة للشعب السوداني على ما وصفه "بالانتصارات العظيمة"، مؤكدا أن قواتهم ستواصل القتال حتى تحرير كل السودان من قوات الدعم السريع.