48 ساعة مرت على بدء العام الجديد، حملت معها أحداثا مؤسفة، إذ تزايدت وتيرة تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العُزل، وشهدت اليابان زلزالا أدى لوقوع ضحايا تبعه عدة هزات ارتدادية، وحدث في لبنان انفجار بالضاحية الجنوبية استهدف شقة صالح العاروري، أحد قيادات حركة حماس، ما أدى لاغتياله وتضرر عدة مباني مجاورة للمبنى المستهدف، ما جعل الكثيرون يتشاءمون من 2024.

حكم الدين في التشاؤم من عام 2024

وبحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عدد أيام سنة 2024 يبلغ 366 يوما، لذا جرى تسميتها بالسنة «الكبيسة». 

الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر أكد لـ«الوطن» أن الإسلام نهى عن التشاؤم وسب الدهر، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: «لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ، قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ ؟ قَالَ : كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ»، فلا يجوز أن نصف العام الجديد أو الزمن بأي أوصاف تشاؤمية، مثل «دي سنة سودا أو كبيسة، دي سنة صعبة، وغيرها من المسميات التي نهى عنها الإسلام.

وأضاف أن النبي عليه الصلاة والسلام قال فيما يرويه عن رب العزة، في الحديث القدسي: «لا تسب الدهر فإن الله هو الدهر، يقلب ليله ونهاره»، فمن سب أو شتم العام أو الزمن، كأنه شتم رب العزة، لأن المتصرف في الزمن هو الله، مؤكدا أنه على المسلم أن يتفاءل وأن يحسن الظن بالله، مهما كانت الظروف، مصداقا لقوله تعالى: «فما ظنكم برب العالمين».

نصائح للتفاؤل بدلا من التشاؤم

وأكد الدكتور رشاد عبداللطيف، نائب رئيس جامعة حلون الأسبق أن الأشخاص يتشائمون لأسباب منها الضغوط سواء من حرب غزة أو غيرها من الأحداث، فضلا عن عدم قدرة البعض على مواجهة التحديات والمشكلات: «الناس بتستمد نظرتها من بداية السنة يعني لو أحداث كويسة يقولك السنة حلوة، لكن أحداث مرعبة يقولك أه سنة ظهرت من أولها».

التشاؤم والتفاؤل، مرتبط بنمط الشخصية، بحسب الدكتور رشاد عبداللطيف: «دا بيكون مرتبط بنمط الشخصية نفسها، إذا كانت شخصية بيضاء بتبقى متفاءلة، وبتعرف تحل المشكلة أو التحدي اللي بيواجهها، ولو في حدث سيئ بتقول هو حدث وعدى وهنبقى كويسين، لكن الشخصية السودوية أو المتشائمة، بتاخده على إنه علامة على إن اللي جاي سيئ وإنه هيكون عائق أمام تحقيق أهدافها».

حرب غزة وزلزال اليابان وانفجار لبنان وتغيرات الطقس في عددا من البلدان، 4 أحداث وصفها «عبداللطيف» بأنها ذات تأثير على الأشخاص: «الحرب والحاجات اللي حصلت مع بداية السنة المتشائمين هيقولوا عليها دي سنة باينة من أولها، لكن المتفائلين هيقولوا إنها أقدار».

3 نصائح وجهها «عبداللطيف» للأشخاص المتشائمين، ليواجهوا التحديات، من بينها أن يكون لديهم إيمان بأن كل شيء يحدث بقدر، وأن الله وحده هو مغير الأحوال، فضلا عن ضرورة إيجاد بدائل لكل التحديات، والنظر إلى كل ما يحدث بتفاؤل.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحداث عام 2024 التشاؤم حكم التشاؤم

إقرأ أيضاً:

3 أبراج فلكية تعاني من التفكير المُفرط في المستقبل.. يغلب عليها طابع التشاؤم

يميل أصحاب بعض الأبراج في الكثير من الأحيان، إلى التفكير بشكل لافت للأنظار فيما ينتظرهم غدًا، لتطاردهم المشاكل والعقبات من كل صوب، فلا يجدون مهرب منها، وهذا ما يجعلهم غير قادرين على التفكير في اللحظة الحالية والتخطيط لها بشكل جيد، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من الأحداث التي تؤثر سلبًا على مسار حياتهم، ويمكن معرفة أصحاب هذه الأبراج وفقًا لموقع «yourtango» ويمكن معرفتهم في التقرير التالي.

برج الدلو

تجد أن مولود برج الدلو دومًا يغلب عليه طابع التشاؤم، فهو يميل في الكثير من الأحيان إلى رسم سيناريوهات حزينة، لما قد ينتظره في المستقبل، وهذا ما يضعف ثقته في ذاته ويجعله غير قادرًا في الأخير على تحقيق أي من أهدافه التي يسعى إليها في كل مرة، لهذا وجب على أصحاب برج الدلو تغيير نظرتهم نحو الأمور، حتى يكون قادرًا على رؤية الجوانب الإيجابية التي تنتظرهم.

برج السرطان 

يمتاز أصحاب برج السرطان بالحس المرهف، وهذا ما يدفعهم في بعض الأحيان إلى حساب الأمور من الناحية العاطفية وليست المنطقية، ما يجعلهم لا يرون الإيجابي منها، فهم مفرطين التفكير في المستقبل، إلا أنهم في بعض الأحيان قد يميلون إلى التفكير المنطقي لكن في الأخير لا يستطيعون الموازنة بين كل منهما.

برج الحوت

أصحاب برج الحوت من المعروف أنهم لا يجيدون حلول لمشاكلهم المستمرة، وهذا ما يدفعهم إلى إعلان الاستسلام، لينعكس ذلك على طريقة تفكيرهم، ويدفعهم إلى النظر بشكل سلبي إلى حياتهم اليومية، سواء كان الأمر يتعلق بحياتهم الشخصية أو المهنية، أو غيرهم من الأمور التي تصادفهم بشكل متكرر في حياتهم، لهذا من الممكن لمواليد برج الحوت الاهتمام بأنفسهم وبذل أقصى جهودهم وعدم التفكير في نتائجها.

مقالات مشابهة

  • فيتش ترفع توقعات نمو اقتصاد مصر في السنة المالية الجارية إلى 3.9%
  • خابي لام يعبر عن شكره لله من أمام الكعبة: إيماني كان سر قوتي في مواجهة التحديات
  • نجم الزمن الجميل عبدالله الروضي في ذمة الله
  • لجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة تؤدي القسم أمام نائب رئيس مجلس السيادة
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى العريش العام.. ويترأس غرفة الأزمات لإدارة أحداث غزة
  • أدعية الشتاء والرعد والبرد مكتوبة من السنة
  • دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم ..أدعية وأذكار مقتبسة من السنة
  • 3 أبراج فلكية تعاني من التفكير المُفرط في المستقبل.. يغلب عليها طابع التشاؤم
  • ماكرون وميقاتي يبحثان التحديات الراهنة وسبل دعم لبنان
  • خالد سليم لـ ياسمين عبد العزيز: "إن شاء الله مسلسلنا يكسر الدنيا في السنة الحلوة دي"