غرمت الرقابة على الأعمال الدرامية التركية مسلسل البراعم الحمراء مبلغ 2 مليون ليرة ، وذلك بعد الشكاوى التي قدمت ضد العمل . 

وقررت الرقابة منع عرض العمل لمدة أسبوعين، وهو ما يعني عدم عرض الحلقة الثالثة من العمل هذا الأسبوع . 

وتعرض مسلسل “البراعم الحمراء” إلي انتقادات عنيفة، بسبب ادعاءات ضد المسلسل بأنه يسيء لطائفة إسلامية ضمن أحداثه، أدت الي قيام أحد المستشفيات التي يتم تصوير عدد كبير من المشاهد فيها بإلغاء تصريح التصوير.

 

ليه النكد .. رسالة مؤثرة من شيرين بعد الطلاق من حسام حبيب من العراق.. شيرين تفاجئ معجبا بـ رد غير متوقع لسبب مثير

وتقدم عدد من المواطنين بشكوى ضد مسلسل “البراعم الحمراء”، إلي هيئة الرقابة بتركيا. 

وتدور أحداث مسلسل "البراعم الحمراء" حول لقاء القدر بين ليفانت، وهو طبيب مثالي، ومريم، وهي عاملة منزلية تعيش بين عائلة تحمل قيم محافظة. تأتي سيناريوهات الحياة لتجمع بينهما رغم اختلافهما المطلق.

وليفانت هو طبيب جراح ناجح، يتمتع بشخصية قوية واثقة من نفسها. وهو متزوج من امرأة جميلة، لكن علاقتهما ليست مستقرة. مريم هي فتاة بسيطة، تعيش مع عائلة زوجها التي تعاني من مشاكل مالية. وهي تحلم بالعيش حياة أفضل.

يلتقي ليفانت ومريم في ظروف غامضة، وينشأ بينهما شعور قوي من الإعجاب. لكنهما يحاولان إخفاء مشاعرهما عن بعضهما البعض، بسبب اختلاف خلفيتهما الاجتماعية.

تتصاعد الأحداث، ويواجه ليفانت ومريم العديد من التحديات والصعوبات. لكن حبهما ينمو يومًا بعد يوم، ويقرران مواجهة العالم معاً.

يشارك في بطولة المسلسل الممثل التركي أوزجان دينيز في دور ليفانت، والممثلة التركية أوزغو نامال في دور مريم. كما يشارك في البطولة الممثل التركي مارت يازيجي أوغلو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البراعم الحمراء هيئة الرقابة مسلسل البراعم الحمراء تركيا ليرة البراعم الحمراء

إقرأ أيضاً:

بطالة قياسية بـ21.4% تعكس أزمة سوق العمل الأردني

#سواليف

أصدر المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال ” بمناسبة #يوم_العمال_العالمي تقريره السنوي الموسع حول أوضاع #سوق_العمل والحقوق العمالية في #الأردن لعام 2024، الذي يكشف عن جملة من المؤشرات التي تؤكد أن سوق العمل الأردني ما يزال يعاني من أزمة هيكلية ممتدة، أهمها استمرار ارتفاع معدلات #البطالة بمستويات غير مسبوقة، حيث بلغ المعدل العام 21.4%، وتجاوز بين الشباب 46.6%، بينما بلغت بطالة النساء 32.9%، في وقت لم تفلح فيه مبادرات التشغيل في إحداث تغيير ملموس نتيجة غياب الرؤية التكاملية، وضعف التنسيق المؤسسي وعدم ربط السياسات الاقتصادية بإصلاحات سوق العمل.

كما أظهر التقرير الصادر الأربعاء، اتساع الفجوة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل، خاصة فيما يتعلق بالتخصصات الجامعية المشبعة، وانخفاض الإقبال على التعليم المهني والتقني نتيجة الصورة النمطية السلبية من جهة، وغياب التحفيز والسياسات المحفزة من جهة أخرى، وهو ما أدى إلى استمرار اختلال التوازن بين العرض والطلب وبقاء مئات الآلاف من الشباب دون فرص عمل مجدية.

ومنح التقرير أهمية خاصة للعمالة غير الرسمية التي تمثل أكثر من نصف القوى العاملة في الأردن، وتتركز بشكل رئيسي في قطاعات الزراعة والبناء والعمل المنزلي والتجارة غير المنظمة، وتؤكد البيانات الواردة أن الغالبية الساحقة من العاملين في هذا القطاع لا يتمتعون بعقود قانونية ولا بتغطية في الضمان الاجتماعي أو التأمين الصحي ويخضعون لظروف عمل غير آمنة وأجور متدنية، دون تمثيل فعلي لهم للدفاع عنهم ولتوفير الحماية لهم.

مقالات ذات صلة مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في وزارة الزراعة 2025/04/30

وفي محور الأجور ومستوى المعيشة ينتقد التقرير تثبيت الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا شهريا لمدة ثلاث سنوات، رغم الارتفاع المستمر في تكاليف الحياة وانخفاض القوة الشرائية وتجاوز خط الفقر للفرد لهذا الرقم بفارق واضح، ويطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى مستوى يراعي الكرامة المعيشية، ويبنى على معايير شفافة ومعلنة تأخذ بعين الاعتبار مؤشرات تكاليف المعيشة وسلة السلع الأساسية ومتوسط الأجور الوطني.

كما يقدم التقرير تقييما دقيقا لمنظومة الصحة والسلامة المهنية مستعرضا عدد الحوادث والإصابات والقصور في الرقابة الميدانية نتيجة النقص الحاد في عدد المفتشين وضعف أدوات العمل وغياب التغطية في قطاعات واسعة، ويدعو إلى إصلاح شامل لجهاز التفتيش وزيادة الموارد المالية والبشرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز فعالية الرقابة.

ويفرد التقرير حيزا مهما لتحليل أوضاع الفئات الهشة في سوق العمل بما في ذلك النساء والعمال المهاجرين والأطفال العاملين والأشخاص ذوي الإعاقة، ويظهر أن النساء لا زلن يواجهن فجوات هيكلية في الأجور وفي فرص الترقي وفي الاستقرار الوظيفي، إضافة إلى ضعف الالتزام بتوفير حضانات وأماكن عمل آمنة، أما العمال المهاجرون فيعمل عدد كبير منهم في ظل نظام تصاريح يقيد حركتهم ويمنعهم من تغيير أصحاب العمل ويبقيهم عرضة للانتهاك والاستغلال مع محدودية الرقابة الفعلية.

كما يسلط التقرير الضوء على استمرار ظاهرة عمالة الأطفال خاصة في الزراعة والبيع المتجول والورش الصناعية، ويشير إلى ضعف الرقابة والحجم الضئيل من المخالفات التي يتم ضبطها سنويا، في ظل قلة عدد المفتشين وضعف برامج إعادة الدمج وغياب الدعم الاقتصادي للأسر.

ويبرز التقرير الدور الذي لعبته هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية خلال عام 2024 من خلال تمويل مشاريع تدريبية في مختلف المحافظات وتطوير معايير مهنية جديدة وإطلاق برامج تدريب رقمية، لكنه دعا إلى ضرورة تعزيز التكامل بينها وبين باقي مؤسسات التشغيل والتعليم المهني ضمن إطار وطني جامع وموحد.

واختتم التقرير بتقديم مجموعة توصيات استراتيجية من أبرزها؛ تعديل التشريعات العمالية لتوسيع نطاق الحماية القانونية وتفعيل آليات المفاوضة الجماعية، ورفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، وإطلاق خطة وطنية لإدماج العاملين في الاقتصاد غير الرسمي في مظلة الضمان الاجتماعي، وتوسيع مشاركة النساء في سوق العمل، وتعزيز الرقابة والتفتيش إلى جانب إنشاء مرصد وطني لسوق العمل لتحليل البيانات، وتوجيه السياسات العامة المتعلقة بسوق العمل على أسس علمية دقيقة مبنية على قواعد الحوار الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • نيوم يُغري الخليج بـ 15 مليون يورو لضم النجم اليوناني كوستاس
  • مسلسل مصري شهير يشارك في مهرجان أمريكي عالمي
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • بطالة قياسية بـ21.4% تعكس أزمة سوق العمل الأردني
  • مسلسل “The Bear” يعود بموسم رابع وتحديد موعد العرض
  • تركيا.. خط الفقر يتجاوز 26 ألف ليرة
  • قسم شرطة حلب الجديدة يستعيد مسروقات بقيمة 20 ألف دولار أمريكي و35 مليون ليرة سورية
  • شرطة حلب تستعيد مسروقات بقيمة 20 ألف دولار أمريكي و35 مليون ليرة سورية وتعيدها لصاحبها أصولاً
  • تركية تتبرع بذهب مهرها بقيمة 1 مليون و410 آلاف ليرة لصالح غزة
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها