بماذا التزمت سلطات مأرب مقابل رفع القبائل مطارحها ومن الجهة الخارجية التي ساهمت في التوصل الى اتفاق؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تم يوم امس التوصل إلى اتفاق لنزع فتيل الأزمة التي تشهدها محافظة مارب على إثر رفع سعر البترول المنتج محليا في منشأة صافر
وبموجب الاتفاق سمح بمرور ناقلات المشتقات النفطية من منشأة صافر إلى مدينة مأرب بعد الساعة 12:00 منتصف ليل امس على ان يتم رفع المطارح القبلية بدءا من ليلة امس، مقابل تأجيل رفع التسعيرة لفترة محددة (غير معلنة)، وتتحمل السلطة المحلية الفارق بين السعر القديم والجديد خلال هذه الفترة.
واعلنت مطارح مأرب مساء الثلاثاء التوصل لاتفاق مع الحكومة بجهود سعودية يقضي برفع المطارح والسماح بدخول المشتقات النفطية.
واوضحت في بيان لها وصل مأرب برس نسخة منه "أنه تمت الموافقة على تأجيل قرار رفع التسعيرة، وتشكيل لجنة رئاسية من الجانب الحكومي والمشاركين في مطارح مأرب لبحث الوضع الاقتصادي وما يترتب على القرار من أضرار للمواطن، والرفع بمصفوفة إصلاحات اقتصادية.
وتابع البيان :بعد جهود داخلية وجهد كبير من الأشقاء في السعودية، تم التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة القائمة بين الحكومة والمعتصمين ضد قرار رفع تسعيرة البترول.
وأكد البيان الاتفاق على رفع المطارح وفتح الطرقات أمام ناقلات الوقود ابتداءا من الساعة 11:59 مساء ليل امس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل للوصول لاتفاق لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الشاباك) و(الموساد) و(الجيش)، من أنه دون تنازلات إسرائيلية، لا يمكن استئناف محادثات التوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المحتجزين الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" في تقرير لها الليلة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى وزراء من اليمين المتطرف يعارضون أي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، للتشاور.
ويعتقد كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل أن هناك حاجة إلى المرونة في مواقف إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل للقوات من غزة وإنهاء الحرب، إذا كان من المقرر التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تحاول إعادة إطلاق المفاوضات بعد توقفها، ويدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات بشأن هذه المسألة مع أعضاء حكومته، بما في ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، علما بأن الأخيرين من المعارضين الصريحين لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
ويقدر المسؤولون الأمنيون في إسرائيل بأنه من بين 101 محتجز في غزة منذ أكثر من 400 يوم، لا يزال 51 منهم على قيد الحياة.
ومن المرجح أن تأتي الجهود المتجددة مع اقتراب فصل الشتاء وسط مخاوف من موت المزيد من المحتجزين في الأنفاق.
وتأتي هذه الجهود أيضًا نتيجة للتطورات الإقليمية وانتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.