خلال 2023.. موهوبو المملكة يحققون 98 جائزة دولية في 19 أولمبياداً علمياً
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف تقرير صادر من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، عن بلوغ إجمالي عدد الموهوبين الذين تم اكتشافهم خلال العام 2023 أكثر من 25 ألف طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة، من بين أكثر من 52 ألف طالب وطالبة، تم تسجيلهم في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين لأداء اختبار مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، والذي تطلقه المؤسسة سنويًا، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب.
وبلغ عدد الذين تم اختبارهم منذ بداية إطلاق البرنامج عام 2011، أكثر من 518000، تم اكتشاف أكثر من 186 ألف موهوب وموهوبـة.
وأشار التقرير -الذي يلخص أبرز إنجازات “موهبة” خلال العام 2023- إلى تحقيق نجاحات لافتة في المسابقات العلمية الدولية، حيث وصل رصيد طلاب المملكة إلى 610 ميداليات وجوائز في المسابقات العلمية الدولية؛ منها 71 جائزة خلال مشاركاتهم بالأولمبيادات الدولية في عام 2023، تمثلت في 59 ميدالية و12 شهادة تقدير، إضافةً إلى حصولها على 27 جائزة عالمية علمية في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2023″، لترفع المملكة رصيد جوائزها في معرض آيسف إلى 133 جائزة، منها 92 جائزة كبرى، و41 جائزة خاصة، منذ أن بدأت مشاركاتها في المعرض عام 2007م.
وبيّن التقرير أن المنتخب السعودي المشارك في الأولمبيادات الدولية، حقق 4 جوائز عالمية في أولمبياد الكيمياء الدولي لعام 2023، كما حقق 4 جوائز عالمية في أولمبياد الأحياء الدولي 2023، فيما توج بـ3 جوائز عالمية في منافسات أولمبياد الفيزياء الدولي 2023، و6 جوائز في منافسات أولمبياد الرياضيات الدولي 2023 “IMO”، و3 جوائز عالمية في أولمبياد المعلوماتية الدولي 2023، و3 جوائز عالمية في الأولمبياد الدولي للعلوم للناشئين 2023.
وتناول أعداد المسجلين في مسابقات “موهبة” لهذا العام، حيث شارك أكثر من 210 آلاف طالب وطالبة في معرض إبداع للعلوم والهندسة، كما شارك نحو 260308 طلاب في أولمبياد أذكى، بينما شارك 50181 في مسابقة كانجارو، و46345 طالباً وطالبة في مسابقة موهوب، فيما تم تسجيل أكثر من 36500 طالب وطالبة في مسابقة بيبراس.
كما تناول التقرير أبرز مشاركات المملكة العربية السعودية، ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” العالمية، حيث تمت المشاركة في 19 مسابقة عالمية في 19 دولة في مجالات علمية متمثلة في: الرياضيات، الفيزياء، المعلومات، الكيمياء، العلوم، والأحياء.
وأشار التقرير إلى وصول عددهم حتى عام 2023 إلى أكثر من 161 ألف طالب وطالبة، حيث أسهمت الشراكات الفاعلة التي أبرمتها موهبة مع العديد من مراكز الأبحاث المرموقة والجامعات الوطنية والدولية، في تمكن طلبة موهبة من تطوير أكثر من 16.000 فكرة، والحصول على 15 براءة اختراع، وقبول أكثر من 1000 طالب وطالبة في أفضل 50 جامعة دولية مرموقة، في تخصصات نوعية تتوافق مع احتياجات خطط التنمية الوطنية.
اقرأ أيضاًتقاريرإنفاق زوار المملكة يتجاوز الـ 100 مليار ريال خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2023م
وتطرق إلى أنه تم تدريب ما يزيد على 30 ألف مختص، استفاد منهم ما يربو على مليون طالب وطالبة، تم تسجليهم في المسابقات المحلية، حيث تم تقديم أكثر من 70 ألف مشروع بحثي، كما تم تدريب أكثر من 35 ألف موهوب وموهوبة للمسابقات الدولية.
كما قدمت “موهبة” العديد من البرامج الإثرائية الصيفية لنحو 11 ألف موهوب وموهوبة، من بينهم 387 طالباً وطالبةً دولياً، في 18 مدينة ومحافظة، لمدة 3 إلى 4 أسابيع في 4 مسارات متقدمة؛ لتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها، واختيار ما يناسب مواهبهم وطموحاتهم المستقبلية، بالتعاون مع عدد من الجامعات وإدارات التعليم والمراكز البحثية.
وتسعى مؤسسة “موهبة” إلى الإسهام في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع؛ كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورسالتها الجليّة نحو إيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل، وخدمة الإنسانية، عبر قيم الشغف، التميز، الإبداع، التعاون والثقة، ومن خلال أهدافها وتطوير خططها الإستراتيجية في رعاية الموهبة والإبداع، ودعم الابتكار؛ استرشاداً بأفضل التجارب العالمية وبمساهمة خبراء دوليين ومحليين، وذلك سعياً إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبناء الإنسان أينما كان، والاستثمار في قدرته وإمكاناته، وما يزخر به من طاقات موهوبة ومبدعة في شتى المجالات، لبناء قادة المستقبل الذين سيسهمون في بناء الوطن -بإذن الله-.
وتهدف المؤسسة إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، وتتميز في رعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية والتقنية، حيث وضعت خطة تضمنت تطوير منهجية علمية لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم، حيث يتم اكتشاف أكثر من 25 ألف موهوب وموهوبـة سنوياً من بين عشرات الآلاف، وبالتعاون مع وزارة التعليم، للبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في أكثر من 100 مدينة وقرية في المملكة.
وتقدم “موهبة” أكثر من 20 مبادرة مختلفة لرعايتهم، يستفيد منها آلاف الموهوبين سنوياً، وتمثل هذه قاعدة بيانات وطنية متكاملة تحوي معلومات مفصلة عن أفضل العقول في الوطن من الموهوبين والموهوبات من أنحاء المملكة كافة، حيث تتم متابعتهم حتى بعد تخرجهم من الجامعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للموهبة والإبداع جوائز عالمیة فی طالب وطالبة فی أولمبیاد الدولی 2023 وطالبة فی أکثر من عام 2023
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
#سواليف
أثارت #مومياء_مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم ” #السيدة_الغامضة”، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة #الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، أصبحت “السيدة الغامضة” محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة.
وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى “تخليل” الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا.
ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع “لايف ساينس” في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في “تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين”. وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.
ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة “السيدة الغامضة”. وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان.
وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب “تخليل” الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم.
وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.
وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن “هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي”.