جمارك أبوظبي تزود مراكزها البرية في العين بأجهزة تفتيش ذكية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أنجزت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي مشروع تزويد مراكزها الجمركية البرية في مدينة العين بأجهزة تفتيش متطورة مدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي والمعتمدة على تقنية المسح بالمرور السريع دون توقف، بهدف تعزيز حركة عبور المركبات السياحية والحافلات والشاحنات وفق أعلى معايير الصحة والسلامة الإشعاعية والمطابقة للمقاييس والمواصفات العالمية.
ويشمل المشروع تزويد مركزي خطم الشكلة ومزيد الجمركيين بـ 7 أجهزة مسح بالأشعة الأكثر تطوراً في العالم، وبناء غرفتي تشغيل وتحكم مركزية لأجهزة التفتيش مزودة بأفضل التقنيات المتطورة.
أخبار ذات صلة 20 ألف درهم غرامة للسب عبر «واتساب» «الملك» في صدارة «عدد المباريات» خلال 2023ويعتبر مشروع تزويد المراكز الجمركية بأجهزة التفتيش من المشاريع الاستراتيجية لجمارك أبوظبي لتطوير القدرات والعمليات التفتيشية وتسهيل حركة العبور في المنافذ الجمركية بكل انسيابية وسرعة، حيث أن أجهزة التفتيش الجديدة تعتمد تقنية المسح بالمرور السريع وعدم التوقف بطاقة استيعابية تصل إلى 100 شاحنة، و150 مركبة سياحية و150 حافلة في الساعة الواحدة، كما ترتكز على أنظمة تشغيل متطورة وحديثة تعتبر الأولى من نوعها التي تطبق في دولة الإمارات، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على استدامة أمن وحماية المجتمع وازدهار التجارة.
وأكد مبارك مطر المنصوري المدير التنفيذي لقطاع العمليات في جمارك أبوظبي، أن المشروع يأتي في إطار جهود جمارك أبوظبي على تعزيز منظومة التفتيش في مختلف المنافذ الحدودية لإمارة أبوظبي ضمن الأولوية الاستراتيجية "تعزيز الأمن الجمركي” لتزويد المراكز الجمركية بأحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة، بما يلبي متطلبات العمليات الجمركية ضمن أفضل الممارسات لتسهيل حركة الشحنات والمسافرين وفق أعلى معايير الأمن والأمان على العاملين والمتعاملين والبضائع على حد سواء، مشيراً إلى أن أجهزة التفتيش الجديدة تتميز بإمكانيات فريدة وتكنولوجيا متطورة ما يدعم تحقيق رؤية جمارك أبوظبي بأن تكون هيئة جمركية رائدة عالمياً.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين أجهزة ذكية جمارك أبوظبي جمارک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لدعم إعمار فلسطين تزود مستشفيات غزة بالأكسجين
أكدت الجمعية المغربية لدعم إعمار فلسطين عن تنفيذ مشروع حيوي خلال شهر يناير الماضي، يتمثل في توفير قنينات الأكسجين لمستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون في مدينة غزة، وذلك لسد النقص الكبير في هذه المستشفيات، خاصة في أقسام إنعاش الأطفال وأقسام علاج مرضى السرطان.
كما أكدت الجمعية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن المشروع يأتي في إطار جهودها المستمرة لدعم مشاريع الإعمار العاجل في غزة بعد توقف الحرب.
وأضافت أن هذه المبادرة تندرج ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها الجمعية في المنطقة، والتي تشمل مختلف القطاعات الاجتماعية والبنى التحتية والانتاجية.
يُذكر أن هذا المشروع تم بالتعاون مع الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين، وبدعم سخي من أهل الخير في المغرب ومن الجالية المغربية المقيمة بالخارج.