الاحتلال يلقي منشورات جديدة لإخلاء أحياء بغزة ويعلن مقتل ضابط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر لليوم الـ 89 على التوالي، بتكثيف القصف الجوي على مخيم النصيرات وسط القطاع وخان يونس جنوبه، مع إلقاء الجيش الإسرائيلي منشورات تدعو سكان 7 أحياء بمخيم النصيرات لإخلاء منازلهم، في حين أعلن الاحتلال مقتل ضابط بمعارك غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن مقاتلات الاحتلال دمرت عددا من أبراج "عين جالوت" وقصفت محيط شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما قالت مراسلة الجزيرة إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف الأطراف الشمالية والشرقية لمدينة غزة، دون أن يعرف حتى الآن عدد الشهداء والإصابات الناجم عن القصف.
وأفاد المراسل باستشهاد طفل إثر قصف طائرات الاحتلال لمدخل مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال القطاع، وباستشهاد 3 فلسطينيين إثر استهداف منزل لعائلة النحال في منطقة خربة العدس شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكد أن قوات الاحتلال نفذت قصفا كثيفا على بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط سماع دوي انفجارات في الأجزاء الجنوبية لوسط خان يونس.
ويأتي استمرار القصف بالتوازي مع معارك عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمختلف محاور القطاع، وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع انفجارات عنيفة وأصوات اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
البلديات تناشدمن جانبها، ناشدت بلديات شمالي قطاع غزة منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي، لإدخال الوقود وقطع الغيار لاستئناف الحد الأدنى من متطلبات الحياة الضرورية.
وقال رؤساء البلديات -بمؤتمر صحفي- إن الاحتلال دمر معظم آبار المياه الرئيسية وخزانات المياه وأنابيب شبكات المياه ومضخات الصرف الصحي.
وأضافوا أن قصف الاحتلال استهدف الآليات الخاصة بالنظافة، مما أدى لتكدس آلاف الأطنان من النفايات بالشوارع، الأمر الذي تتسبب في تلوث المياه وانتشار الأمراض.
بلديات شمال قطاع #غزة تطلق نداء استغاثة عاجل موجه إلى المنظمات الأممية والدولية لإدخال الوقود وقطع الغيار#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/6IJxU5uXSC
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 3, 2024
مقتل ضابطبالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم مقتل ضابط برتبة رائد من قوات النخبة في سلاح الهندسة، خلال المعارك شمالي قطاع غزة، دون إضافة تفاصيل أخرى عن مقتله.
وبمقتل الضابط، ارتفع إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 509، بينهم 175 قتلوا منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر نفسه.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء أمس الثلاثاء مقتل جندي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى الآن عن استشهاد 22 ألفا و313 شهيدا، وإصابة 57 ألفا و296 آخرين، جلهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مقتل ضابط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.