وزير الدفاع الإيراني: أميركا أخلت بالتوازن في المنطقة وستطالها تداعيات ذلك
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني أن الولايات المتحدة أخلت بالتوازن في المنطقة وستطالها تداعيات ذلك، وأن ارتكاب الأخطاء الاستراتيجية سيؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
وقال آشتياني في تصريح له اليوم على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، وتعقيباً على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العارورى: إن مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ستوتر المنطقة وسترتد تداعياتها على منفذيها، لافتاً إلى أن “عداء أميركا لا ينتهي وسيعود بالضرر عليها”.
وأشار آشتياني إلى أن “من سياسة إيران دعم الدول المستقلة وجبهة المقاومة كما تدعم الدول التي تسعى إلى مواجهة نظام الهيمنة والتصدي له، والتي تريد المضي على طريق استقلالها وحريتها والحفاظ على أمنها وتراعي أيضاً القواعد والقوانين الدولية”.
وحول تواجد المدمرة الإيرانية (ألبرز) في البحر الأحمر قال آشتياني: “تواجدنا في كل المياه هو تواجد صانع للأمن ولا نرى أي قيود لنا خاصة في هذه المنطقة التي هي منطقة حساسة حيث نراقب التطورات بشكل كامل”.
وبشأن الادعاء الأميركي حول دور إيران في مهاجمة سفينة تحمل مواد كيميائية في المحيط الهندي قال وزير الدفاع الإيراني: “هذه اتهامات فارغة لا أساس لها من الصحة وكل الحالات التي تثار بهذا الشكل هي إسقاطات أميركية بسبب أخطائها الاستراتيجية في المنطقة والتي جعلت كل شعوب دول العالم تدين تصرفاتها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يناقش مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى
ترأس الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبراني، حيث تم استعراض ومناقشة مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى للفترة 2023-2027، والضوابط الرئيسية للأمن السيبرانى فى مختلف قطاعات الدولة إلى جانب الخطط التنفيذية والإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات السيبرانية وتعزيز جاهزية البنية الرقمية.
وأكد طلعت، خلال الاجتماع، أن الأمن السيبرانى يمثل محورًا أساسيًا لضمان استدامة التحول الرقمى فى مصر، موضحًا أن الأمن السيبرانى ضرورة ملحة لدعم جهود التحول الرقمي، وحماية مقدرات الدولة الرقمية، وضمان استمرار الخدمات الحيوية. وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى تهدف إلى بناء إطار متكامل يضمن الصمود فى مواجهة التهديدات، ويعزز الثقة فى البيئة الرقمية، بما يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة. كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتشجيع البحث العلمى والابتكار فى هذا المجال، مؤكدًا أن التعاون بين جميع الجهات المعنية، سواء على المستوى الوطنى أو الدولي، يُعد حجر الزاوية لضمان تطبيق أفضل الممارسات والسياسات فى مجال الأمن السيبرانى.
ناقش الاجتماع واعتمد الضوابط الرئيسية للأمن السيبرانى فى مختلف قطاعات الدولة، وهى ضوابط استرشادية تهدف إلى ضمان تطبيق أفضل ممارسات الأمن السيبرانى من خلال حوكمة الشبكات والأنظمة وحمايتها، والحد من المخاطر السيبرانية، وتعزيز قدرة المؤسسات على أداء مهامها، ودعم استمرارية الأعمال فى مواجهة التهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى نشر الوعى بالأمن السيبرانى بين أفراد المجتمع. وتم التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، مع تعزيز التعاون الإقليمى والدولى فى هذا المجال.
وتم خلال الاجتماع استعراض أهم الإجراءات الاحترازية لمواجهة التهديدات السيبرانية، والتى تشمل وضع خطط استباقية لتفادى الهجمات السيبرانية، واتخاذ التدابير اللازمة لرفع كفاءة منظومات الأمن السيبراني، وضمان سلامة وتأمين المنظومات الرقمية، إلى جانب تأمين البنية الأساسية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل.
كما تم التأكيد على استمرار الجهود المبذولة لتأمين البنية الأساسية للاتصالات والمعلومات، ودعم قدرات الدولة فى مواجهة التحديات السيبرانية، بما يحقق التنمية الرقمية ويعزز مكانة مصر كدولة رائدة فى مجال الأمن السيبرانى على المستوييّن الإقليمى والدولى.
المجلس الأعلى للأمن السيبرانى قد أطلق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التى تهدف إلى بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة، حيث تتضمن عددًا من البرامج المحورية، من بينها بناء إطار تشريعى متكامل للأمن السيبراني، وتعزيز الشراكة الوطنية بين القطاعات المختلفة، وبناء دفاعات سيبرانية قوية قادرة على الصمود، ونشر الوعى المجتمعى بأهمية الأمن السيبراني، وتشجيع البحث العلمى والابتكار، وتعزيز التعاون الدولى لدعم جهود الأمن السيبرانى.