زوجة حلمي بكر تكشف سبب غضبه من مصطفى كامل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “تفاصيل” الذي تقدّمه نهال طايل عبر فضائية “صدى البلد 2″، قالت سماح القرشي زوجة الموسيقار حلمي بكر إن زوجها منزعج جداً من حديث مصطفى كامل عنها وتصريحاته المسيئة إليها، كما أنه يستنكر الطريقة التي يتحدث بها نقيب المهن الموسيقية، ويرفض العلاج في مستشفى النقابة، بالقول: “حلمي قال عيب إللي بيحصل ده وماينفعش”.
وأضافت القرشي أن زوجها الملحن حلمي بكر استنجد بها بعد تعرّضه لعملية نصب وسرقة من جانب مدير أعماله، حيث استقرض مبلغاً قدره 2 مليون و 280 ألف جنيه من أحد البنوك عبر حسابه الخاص”. إذ قالت: “حلمي بكر اتصل عليا في أول شهر 9 وقالي إلحقيني يا سماح أنا اتنصب عليا والفلوس مش موجودة في البنك… وروحنا البنك مع بعض وفي حد من الموظفين قالنا إن حلمي ماضي على قرض بمبلغ 2 مليون و 280 ألف جنيه… إحنا مستلمناش المبلغ ده وقالولنا إن في حد مستفيد من الشيك ده وطلع مدير أعماله اللي شغّال معاه هو اللي عمل كده”.
وأشارت القرشي إلى أن زوجها تقدّم ببلاغ باختلاس أمواله من البنك بدون علمه، لكن أخبروه بأنه وقّع على أوراق رسمية تخص حسابه الشخصي في هذا البنك.
واختتمت سماح القرشي كلامها مؤكدةً أن هناك أشخاصاً كثيرين يسألون اليوم عن زوجها الملحن حلمي بكر للاطمئنان عليه خلال فترة مرضه، وهاتفه دائماً مشغول بالمكالمات.
main 2024-01-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.