وزارة الصناعة والتجارة تتراجع عن منع الأثاث و الأجهزة المستعملة المرسلة من الجالية (وثيقة)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدرت إدارة الجمارك والضرائب المباشرة والغير المباشرة مذكرة عممتها على مختلف المديريات الجهوية، أعلنت فيها تراجع وزارة الصناعة و التجارة عن منع عدد من الأجهزة المستعملة و الأفرشة المستوردة من دخول التراب الوطني دون ترخيص.
و صدر في آخر عدد للجريدة الرسمية، قرار لوزير الصناعة و التجارة و بعد استشارة وزير الصحة ، يقضي بسحب السجاد و الاغطية و الارضيات المستعملة و الاثاث الخشبية المستعملة والاجهزة الالكترومنزلية المستعملة من القائمة الخاصة بالسلع الخاضعة للترخيص بالاستيراد الملحقة بقرار وزير التجارة الخارجية و الاستثمارات الخارجية و الصناعة الصادر في أبريل 1994.
و كان وزير التجارة الخارجية و الاستثمارات الخارجية و الصناعة الأسبق قد أصدر قرارا رقم 1308.94 الصادر في 19 ابريل 1994 بتحديد قائمة السلع التي تتخذ في شأنها تدابير تهدف الى وضع قيود كمية على استيرادها و تصديرها ، كما تم تتميمه لاسيما بقرار من وزير الصناعة و التجارة رقم 2504.23 الصادر في 11 اكتوبر 2023.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".
وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".
وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".
وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.