تدراس موضوع توسيع مقبرة الرحمة ضمن اشغال الدورة العادية لمجلس مقاطعة جليز
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
انعقدت، قبل لحظات من صباح يومه الاربعاء، الدورة العادية لمجلس مقاطعة جليز لشهر يناير، بقاعة الاجتماعات الكبرى بشارع محمد السادس.
هذا وتضمن جدول أعمال هذه الدورة، التي يترأسها عمر السالكي، مناقشة عدة نقط ابرزها، وهي: انتخاب رئيس اللجنة المؤقتة للتربية والتعليم، ومناقشة الخطوط العريضة للبرنامج الثقافي الرياضي والاجتماعي لمقاطعة جليز برسم 2024.
كما ستعرف اشغال الدورة، اطلاع المجلس على حصيلة برنامج الأشغال المنجزة بتراب مقاطعة جليز خلال سنة 2023، وتدراس موضوع توسيع مقبرة الرحمة الكائنة بشارع أسفي مع استدعاء ناظر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش، تدارس موضوع توسيع الطريق الرابطة بين شارع عبد الكريم الخطابي وحي مبروكة.
دراسة ومناقشة مشكل قاطني دواوير “الكدية”، “بولغرايب” و”أكيوض” (تصحيح أسماء الحائزين والمساحات العقارية وملاءمتها مع كناش الإحصاء السابق) مع استدعاء مدير شركة العمران.
الاطلاع على مآل تسوية وضعية حي يوسف بن تاشفين ومآل تخصيص المستشفى العسكري ابن سينا القديم، والاطلاع على وضعية القطاع السياحي بمراكش عامة وجليز خاصة.
كما سيتم خلال هذه الاطلاع على الدراسة المعدة من طرف المجلس الجماعي والتي تهم السير والجولان بجليز، بالاضافة الى الاطلاع على برنامج الأشغال المزمع تنفيذها بتراب مقاطعة جايز من طرف جماعة مراكش، والاطلاع على لائحة ووضعية مراكن السيارات والدراجات بمقاطعة جليز.
كما سيشمل جدول اعمال الدورة، الاطلاع على وضعية الأكشاك بمراكش عامة وجليز خاصة، والاطلاع على الخطوط العريضة للبرنامج الثقافي والرياضي والاجتماعي لمقاطعة جليز برسم سنة 2023.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مقاطعة جلیز الاطلاع على
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الشرع الشريف يأمرنا بإكرام العلماء والصالحين وكبار السن
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الإسلامي حثّ على إكرام العلماء والصالحين والآباء وكبار السن، مشيرة إلى أن ذلك جزء من القيم الإسلامية التي تحث على الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، وتعزز روح الرحمة والتوقير.
إكرام أهل الفضل سنة نبويةاستشهدت دار الإفتاء بحديث رواه الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، حيث قال النبي ﷺ للأنصار عندما اقترب سعد من المسجد: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ، أَوْ خَيْرِكُمْ» (متفق عليه). وأوضحت الدار أن هذا الموقف النبوي يعكس حرص الإسلام على إكرام أهل الفضل والتعبير عن تقديرهم بالقيام لهم احترامًا وتوقيرًا.
قيم الرحمة والتوقير بين الأجيالتابعت دار الإفتاء حديثها مؤكدة أن الإسلام يضع الرحمة بصغار السن واحترام الكبار ضمن الأخلاقيات التي تميز الأمة الإسلامية.
ودللت بحديث النبي ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» (أخرجه الترمذي).
التربية على الاحترام المتبادلأشارت الدار إلى أن هذه القيم تعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، يقوم على احترام الخبرات، والتعلم من الكبار، وغرس الأخلاقيات السامية في الأجيال الصاعدة.
وختمت دار الإفتاء بيانها بدعوة الجميع إلى الاقتداء بهدي النبي ﷺ في تعامله مع الآخرين، والتأكيد على أن توقير الكبار وإكرام العلماء ليس مجرد سلوك فردي، بل هو من مظاهر الرحمة التي ينعم بها المجتمع بأسره.