المختبر الرقمي في “أبوظبي الإسلامي” يتبنّى قدرات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، تطبيق أداة “جيت هب كوبيلوت للأعمال” المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية هائلة في العمليات المصرفية.
وتهدف هذه التقنية المبتكرة إلى الارتقاء بالإنتاجية والكفاءة من خلال تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء التعليمات البرمجية وتحديد الأخطاء واقتراحات التحسين عبر وظائف الأعمال المختلفة.
وتعتبر أداة “جيت هب كوبيلوت للأعمال” أحد الحلول المبتكرة لتمكين فرق تكنولوجيا المعلومات من تبسيط إجراءات العمل بالاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي.
ولضمان الانتقال السلس وقياس التأثير، أجرى المختبر الرقمي في مصرف أبوظبي الإسلامي اختبارًا تطبيقيًا شارك فيه 10 مهندسين، وأظهرت نتائجه الأولية معطيات واعدة، حيث سلطت الضوء على زيادة مذهلة بنسبة 24% في إنتاجية الفريق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “طويق” و”مسك” لتمكين قدرات الشباب التقنية
البلاد – الرياض
أعلنت أكاديمية طويق إطلاق الشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” لتمكين القدرات الشبابية الوطنية في مختلف المجالات التقنية، وذلك ضمن أنشطة منتدى مسك العالمي 2024، الذي اختتمت أعماله أمس بالعاصمة الرياض.
وقع مذكرة الشراكة الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مسك” الدكتور بدر البدر، والرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي.
وتهدف الشراكة إلى إطلاق عدد من المبادرات والبرامج المشتركة، التي من شأنها أن تسهم في تطوير وتأهيل القدرات الوطنية بأهم المهارات التقنية اللازمة في مجالات التقنية المتقدمة، التي من أبرزها: علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وتطوير الألعاب الإلكترونية، وتصميم تجربة المستخدم، وغيرها من المجالات التقنية الناشئة.
كما تستهدف الشراكة دمج عدد من برامج مسك ضمن معسكرات أكاديمية طويق؛ بالإضافة إلى إقامة لقاءات معرفيّة وإثرائية في الجوانب التقنية، وذلك بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصّصين ضمن مجتمع تقني تأهيلي داعم ومساحة حوارية مفتوحة للحضور، وتتيح الأكاديمية بالشراكة مع برنامج مسك المهارات التسجيل في هذه المعسكرات والبرامج الاحترافية من خلال الموقع الإلكتروني للأكاديمية: https://tuwaiq.edu.sa.
يُذكر أن أكاديمية طويق تُعد الأولى من نوعها في تقديم المعسكرات والبرامج الاحترافية، ويستفيد منها أكثر من 1.000 متدرب حضوري يوميًا، بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية أبرزها: Meta, Apple, Microsoft, Amazon, AliBaba، وغيرها من الجهات المتقدمة؛ لسد الفجوة بين تطوّر التقنيات الحديثة، وسدّ احتياجات سوق العمل.