أضوى فهد: إصابتي بالسرطان زعزعت إيماني حتى تحولت لسبب يقربني إلى الله أكثر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حكت الفنانة السعودية أضوى فهد عن تجربتها ومعاناتها مع مرض السرطان، الذي أصابها بحالة من الذعر وتزعزع الإيمان في البداية قبل أن يتحول لسبب يقربها أكثر إلى الله.
وقالت "فهد" صراحة، خلال استضافتها في بودكاست "احكي مالك"، إنها "مرت بمرحلة تزعزع فيها إيمانها بشدة، حتى وصلت إلى حد الشك في ذلك الوقت".
وزرع داخلها خبر الإصابة بالمرض العديد من التساؤلات، فكانت تخاطب الله قائلة: "لماذا يحدث هذا لي أنا من بين الناس؟".
وأضافت: تحولت تجربة السرطان بعد ذلك إلى أن الله جعل المرض سببا، كي تتقرب منه أكثر، وقالت: "الله قريب منا ومعنا".
ولفتت أنها كانت لا ترغب في سماع الناس يقولون لها "استغفري الله"، لأنها "غضبت من الله بشدة في تلك اللحظات"، وفق تعبيرها.
واستنكرت أضوى فهد مثالية البعض في النظر إلى الله، مشددة على أن "رأي الناس في هذه المسألة لا تهمها"، بينما تعتبر أن الحوار بينها وبين الله "أمر عادي"، ومحاولة فهم الأمور التي نعرفها ليست محرمة أو مرفوضة.
وأكدت أنها "إذا أرادت أن تناقش أمرًا ذهبت إلى أمها وتحاورت معها لتستوضح منها، الأمر ذاته وهو ما يحدث مع الله".
وعلقت: "إن الله أقرب إلينا، هو من جعلني كما أنا، الله قريب ولكن لا أراه بعيني".
اقرأ أيضاً
"السياحة السعودية": الزوار الأجانب للمملكة أنفقوا 100 مليار ريال في 9 أشهر
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مرض السرطان الشك في الله
إقرأ أيضاً:
من (وعي) المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد القائد 1446هـ
أكد السيد القائد – عليه السلام – في محاضرته الرمضانية السادسة للعام الهجري 1446 هـ ، أن من ضمن منح الله سبحانه وتعالى للرسل والأنبياء الرعاية بهم ليكونوا على مستوى عال من اليقين، والاعداد النفسي والمعنوي لعمق المعرفة واليقين، ويريهم من الآيات ليكونوا على يقين بطريق الحق الذي هم فيه وبالمنهجية التي يتبعونها، ودرجة اليقين عندما تكون ذات درجة عالية فستكون لها نتائج عظيمة في التحركات ومواجهة الضغوط والتحديات، فعندما يأتي رسول أو نبي لمجتمع متشبث بالأباطيل والضلال لا بد أن يكون على يقين عالٍ في مواجهة هذا الباطل والضلال وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومادة اليقين هي المعرفة الراسخة والقناعة التامة بالحق والإيمان العميق والثقة العالية التامة بالحق التي لا مجال فيها للشك والاضطراب والتردد، واليقين بالله والإيمان به مسألة أساسية لكل المؤمنين ولكنه ذات درجة عالية عند الأنبياء والمرسلين، اليقين له أهميته من حيث الموقف والحق والإيمان للانطلاق بثقة في النفس مع وعود ووعيد الله سبحانه وتعالى..
عندما نشاهد اليوم واقع الأمة الضعيف في المواقف وانعدام الموقف أصلا والسبب هنا هو انعدام اليقين بنصرة الله ونصرة دينة ونصرة والحق والمستضعفين، فمظلومية الشعب الفلسطيني من أهم قضايا الأمة ونشاهد ضعف المواقف تجاه هذه القضية، والسبب هو عدم الاستجابة لله في وعدة ووعيده بالنصر والتأييد للمؤمنين، مثال آخر وهو يقين الإنسان بالآخرة، فلا يمكن لأي إنسان أن يقرأ أوصاف الجنة ولا يتفاعل معها، ففيها حياة نعيم للأبد وفيها وعد إلهي بهذه الحياة الأبدية، وكذلك فإن تقصير الإنسان في واجباته تجاه الله يحقق وعيد الله للإنسان وهو جهنم والعياذ بالله وما فيها من أوصاف العذاب التي فيها كل أنواع الأسى والألم، وهنا نسأل ما الذي جعل الكثير من الأنظمة والحكومات تتجمد أمام أمريكا ولا تتجمد أمام وعد ووعيد الله بجهنم وعذاباتها؟، هناك نقص في اليقين وضعف إيمان، لهذا فإن اليقين من مؤهلات الصبر عند الأمم..
إن أي أمة تتحرك على أساس اليقين بالله وبالوعود الإلهية والصبر في الواقع العملي، يؤهل الله هذه الأمة لدور عظيم ويجعل منها قادة هداه، ويكون لها دور عظيم في العالم، وهذا ما يريده الله للمسلمين، وانعدام اليقين يعني حق الوعيد الإلهي بإخراج دابة من الأرض توبخهم أنهم تركوا اليقين بالله وهي حالة خطيرة جدا، ولذلك علينا أن تكون ثقتنا ويقيننا بالله كبيرة وتامة وان نتحرك على أساس اليقين بالله، وهذا ما فعله سيدنا إبراهيم وبيقينه العالي وثباته الذي لم تتزحزح عن موقفه وقد أقر الناس على إحراقه بالنار، وكان حكيما وكانت خطوته الأولى هي استخدام إفهام الناس كيف أن تلك الأصنام غير جديرة بالعبادة وان الله وحدة هو إله الحق، فكان بحاجة لخطوة تلفت نظر مجتمعه للإيمان بالله وان كمال الله ليس محدوداً، وغير الله فهي قدرة مكتسبة محدودة وفي مستوى معين ولا يقدر على ما هو أكبر من ذلك، فالله لديه كمال مطلق لا يخفى عليه شيء، وحال كل طاقات وإمكانات المخلوقات هي في إطار معين ومستوى محدود من هبات الله لها، فهي كلها ضعيفة مسيرة ومقدرة، ولأن الكثير من الناس بحاجة للأساليب العملية حتى يتحزحوا عن الباطل اتجه سيدنا إبراهيم لإقناع الناس بالأساليب العملية المقنعة..