كارثة طبيعية تهدد إنقاذ العالقين بالزلزال الياباني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت السلطات اليابانية، إنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة في المناطق التي ضربها الزلزال يوم الأربعاء، مما أثار مخاوف من الانهيارات الأرضية التي يمكن أن تعيق الجهود المبذولة لإنقاذ العديد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
بقوة 5.9 درجة.. زلزال خطير يهز بايا غرب إندونيسيا عاجل.. زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب الفلبينويٌشار إلى أنه ارتفع عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في يوم رأس السنة الجديدة إلى 64، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي هرعت فيه السلطات لتقديم المساعدات إلى الناجين الذين يواجهون درجات حرارة متجمدة وتوقعات بهطول أمطار غزيرة في وقت لاحق من اليوم.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته المبدئية 7.6 درجة شبه جزيرة نوتو بعد ظهر يوم الإثنين، مما أدى إلى تسوية المنازل بالأرض وقطع المناطق النائية عن المساعدات التي هي في أمس الحاجة إليها.
فيما أدت الطرق المقطوعة والبنية التحتية المتضررة والموقع النائي للمناطق الأكثر تضررا إلى تعقيد جهود الإنقاذ، ولا يزال المدى الكامل للأضرار والإصابات غير واضح بعد يومين من الزلزال.
من جهتها،أكدت السلطات 64 حالة وفاة، ارتفاعا من 55 حالة وفاة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، مما جعل الزلزال هو الأكثر دموية في اليابان منذ عام 2016 على الأقل. إلا أن الزلازل الصغيرة تستمر في ضرب شبه الجزيرة.
ويكافح رجال الإنقاذ في مقاطعتي أوساكا ونارا على الرغم من الأمطار والهزات الارتدادية. وتم إرسال الآلاف من أفراد الجيش ورجال الإطفاء ورجال الشرطة من أنحاء البلاد إلى المنطقة الأكثر تضررا في شبه جزيرة نوتو النائية نسبيا في محافظة إيشيكاوا.
وقال رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع وطني للاستجابة للكوارث إن الحكومة فتحت طريقا بحريا لتقديم المساعدات وبعض الشاحنات الكبيرة قادرة الآن على الوصول إلى بعض المناطق النائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هطول أمطار غزيرة الزلزال الانهيارات الارضية الأنقاض رأس السنة الجديدة ايشيكاوا
إقرأ أيضاً:
حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إن قطاع غزة بات يواجه ” #كارثة_غير_مسبوقة ” مع مرور 50 يوما على #الإغلاق_الكامل والشامل للمعابر، ويواجه “نقصا حادا” في مستلزمات الحياة الأساسية من #غذاء و #ماء و #وقود و #دواء.
وأشارت الحركة -في بيان لها- إلى أن النقص الحاد في مستلزمات الحياة بالقطاع “يدفع السكان نحو #مجاعة وكارثة صحية تتفاقم يوما بعد يوم”.
وشددت على أن #الحصار_المطبق على أكثر من 2.2 مليون إنسان واستخدام #التجويع سلاحا يعدان “جريمة حرب”.
مقالات ذات صلةوأضافت أن “استمرار الحصار على قطاع #غزة يعد فشلا سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا للمنظومة الدولية ومؤسساتها، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على “المجرم نتنياهو” وحكومته لفتح المعابر وإدخال المستلزمات إلى غزة.
كما دعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني، وفق نص البيان.
#كارثة_كاملة
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه اليوم الثلاثاء إن القطاع يشهد “أسوأ وضع إنساني” منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف “في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية “أداة للمساومة وسلاح حرب في غزة”.
وشدد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة على أن 2.2 مليون فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والكارثي.
وأضاف الثوابتة أنه وفقا لتقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (آي بي سي)، فإن الأزمة تنذر بدخول أكثر من نصف مليون إنسان في المستوى الخامس (كارثي)، وهو أعلى مستويات المجاعة.
وبالتالي، باتت غزة “تواجه خطر المجاعة بشكل وشيك، بل إن أجزاء منها تشهد مجاعة بالفعل”، وفق قوله.
وأوضح الثوابتة أن أكثر من 90% من الفلسطينيين يعتمدون بالكامل على مساعدات غذائية لم تعد تصل بسبب إغلاق المعابر والحصار ومنع دخول المساعدات.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين في منازل وخيام تؤوي نازحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.