ستصبح زوجة ملك الدنمارك المستقبلي، الأمير فريدريك، ملكة في 14 جانفي 2024.

لا شيء كان مقدرا لماري دونالدسون، مستشارة الاتصالات والتسويق المولودة عام 1972 في الجزيرة الواقعة جنوب أستراليا. أن تصبح ملكة الدنمارك. ومع ذلك، كل شيء تطور بالنسبة لها كما هو الحال في الكوميديا ​​​​الرومانسية مع ليندساي لوهان.

التقت ماري بفريدريك، في سيدني خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 2000.

وكان الأمير برفقة شقيقه الأمير يواكيم، وابن عمه الأمير نيكولاوس من اليونان والدنمارك. والأميرة مارثا من النرويج والأمير فيليب، المستقبل. ملك اسبانيا.

وكانت ماري دونالدسون تعمل في مجال الإعلان في ذلك الوقت ولم تكن تعلم أن فريدريك أمير.

وأوضحت الأميرة: “في المرة الأولى التي التقينا فيها، تصافحنا. لم أكن أعرف أنه أمير الدنمارك. وبعد نصف ساعة جاء إلي شخص وقال: هل تعرفين من هم هؤلاء الأشخاص؟”. مقابلة في عام 2005.

عندما أصبحت العلاقة جدية، انتقلت ماري دونالدسون إلى الدنمارك في عام 2001. حيث عملت كمستشارة مشروع في مايكروسوفت.

تزيد ماري من جهودها للاندماج في البلد. كانت تتحدث الإنجليزية، وقد أخذت دروسًا مكثفة لتتعلم بسرعة إتقان لغة أندرسن. مثل ميغان ماركل قبل مقابلة الملكة إليزابيث، يجب عليها أيضًا أن تتعلم، من الأمير فريدريك كيفية الانحناء قبل تقديمها لأول مرة إلى الملكة.

وتمت خطبة فريدريك وماري في عام 2003 وتزوجا في 14 ماي 2004.

أعلنت الملكة مارغريت في حفل زفاف فريدريك وماري، أن “ماري كانت لديها الشجاعة لوضع مستقبلها في الدنمارك”. مشيدة بـ “القوة الداخلية” لزوجة ابنها الجديدة، “الدفء الهادئ” الذي “يلهم الثقة”.

وُلد طفلهما الأول، الأمير كريستيان، في عام 2005. ثم أنجب الزوجان إيزابيلا في عام 2007، والتوأم فنسنت وجوزفين في عام 2011.

واندمجت ماري بسرعة في دورها كأميرة دنماركية، وتستثمر في قضايا مختلفة. من الثقافة إلى صناعة الأزياء ولكن أيضًا في المساعدات الإنسانية أو دعم الأبحاث أو مكافحة المثلية. وفي عام 2006، أنشأت مؤسستها ماري فوندن، التي تحارب العزلة الاجتماعية والتحرش والعنف المنزلي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز

لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.

لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.

سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.

اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.

وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.

ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.

مقالات مشابهة

  • شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
  • «الداخلية»: ضبط سيدة ادعت اختطاف 25 فتاة عبر إعلانات وظائف وهمية
  • الثلاثاء.. محاكمة عاطل بتهمة سرقة موظفة بالإكراه في الظاهر
  • حصيلة زيادة رأس مال المجموعة المتكاملة لتنفيذ الخطط الاستثمارية المستقبلية
  • رئيس الإصلاح والنهضة يجتمع بالهيئة البرلمانية لبحث خطط الحزب المستقبلية
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
  • الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة
  • ابتكار المدن المستقبلية.. ندوة بهندسة القاهرة بالتعاون مع جامعة ساوث إيست
  • هندسة القاهرة تنظم ندوة حول ابتكار المدن المستقبلية
  • تدشين الباخرة «الملكة ريناس» لتعزيز النقل البحري في السودان