خبير يكشف كيف تعزز المنصات الرقمية جودة التعليم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة حنان عبد السلام، الخبيرة التربوية، أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية في الوقت الحالي تعيش تحولًا جذريًا نحو استخدام التكنولوجيا لتحسين العملية التعليمية، حيث يظهر هذا التحول تكاملًا ملحوظًا التعليم الإلكتروني واعتماد المنصات الرقمية لتوفير فرص تعلم أكبر بشكل مرن.
وأوضحت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه في عصر التكنولوجيا، يمثل تكامل التعليم الإلكتروني واعتماد المنصات الرقمية تقدمًا كبيرًا في تحسين بيئة التعلم وتوفير فرص تعلم مرنة ومبتكرة، ولذلك يتطلب التغيير استعدادًا للتعامل مع التحديات التقنية والتكنولوجية المصاحبة لهذا التحول.
وشددت الخبيرة التربوية، على ضرورة إعادة هيكلة الخطط التعليمية والاستفادة القصوى من المزايا التي تقدمها التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم، وذلك في إطار التحول السريع نحو التعليم الإلكتروني.
وأشارت الدكتورة حنان عبد السلام، إلى أن في هذا العصر الرقمي، يعتبر التكامل السليم للتكنولوجيا في العملية التعليمية خطوة ضرورية لضمان تحفيز الابتكار وتوفير بيئة تعلم حديثة وفعالة، مشيرة إلى أن التحديات المقدمة للجامعات المصرية تتطلب رؤية مستقبلية وتكاملًا شاملاً مع التكنولوجيا.
تحديات استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي
وأضافت الخبيرة التربوية، أن هناك تحديات فنية وتقنية تواجه استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، حيث يتعين على المؤسسات التعليمية التعامل بفعالية مع هذه التحديات لضمان نجاح هذا التحول.
الضرورة الحديثة لإعادة النظر في الاستراتيجيات التعليميةولفتت إلى أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، الضرورة الحديثة لإعادة النظر في الخطط والاستراتيجيات التعليمية لتكون متناسبة مع التقنيات الحديثة، مشددة على أهمية دمج التقنيات الحديثة في المنظومة التعليمية لمواكبة التطورات السريعة.
المنصات التعليمية الإلكترونيةونوهت الخبيرة التربوي، بأهمية المستجدات التكنولوجية في المجال التعليمي، مع التركيز على المنصات التعليمية الإلكترونية المبتكرة مثل بنك المعرفة ومنصة الأنشطة الطلابية ومنصة تسجيل أبحاث التنمية المستدامة.
وصرحت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي له العديد من الفوائد، منها:
- توفير فرص التعليم والوصول إلى المعرفة بشكل أكبر، حيث يمكن للطلاب التعلم من أي مكان في العالم.
- زيادة المرونة في العملية التعليمية، حيث يمكن للطلاب التعلم وفقًا لاحتياجاتهم وظروفهم الخاصة.
- تعزيز التفاعل بين الطلاب والهيئة التدريسية، حيث يمكن للطلاب التواصل مع أعضاء هيئة التدريس عن طريق الإنترنت.
ومع ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي يواجه بعض التحديات، منها:
- الحاجة إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التقنيات الحديثة.
- توفير البنية التحتية اللازمة لتطبيق التكنولوجيا في التعليم العالي.
وقالت عبد السلام، إن لمواجهة تحديات استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
- توفير برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس على استخدام التقنيات الحديثة.
- تطوير البنية التحتية اللازمة لتطبيق التكنولوجيا في التعليم العالي، مثل توفير أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت السريعة.
- تطبيق معايير الأمان والخصوصية لضمان سلامة وخصوصية البيانات والمحتوى التعليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنصات الرقمية التعليم الالكترونى التكنولوجيا عصر التكنولوجيا تحسين العملية التعليمية التعليم العالي التقنیات الحدیثة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس إدارة الغنايم التعليمية
صرح اللواء هشام ابوالنصر محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم بقيادة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة بأسيوط نسقت لجولة تفقدية لوكيل الوزارة على عدد من مدارس إدارة الغنايم التعليمية (دير الجنادلة التعليمية لمتابعة انتظام الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني والوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والإلتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية يرافقه محمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط
وحيث تابع دسوقى سير العمل بمدرسة دير الجنادله الإعدادية بنين، وقرر إحالة ادارة المدرسة للشؤون القانونية لعدم تفعيل القرارات الوزارية وكما تفقد مدرسة دير الجنادلة الابتدائية المشتركة، ومدرسة السلام الابتدائية بنين، ومدرسة السلام الابتدائية بنات وتم التوجيه بتلافي السلبيات للثلاث مدارس وتشكيل لجان لمتابعة تنفيذ التوجيهات بقيادة مدير الإدارة فضلًا عن زيارة مدرسة مصطفى كامل الإعدادية بنين، ومدرسة أحمد خليفه علي الإعدادية بنات حيث تم منح شهادتي تقدير لمديري المدرستين وهما (محمد أحمد محمد، عاطف عبد النعيم حسانين) وكما شارك مع الطلاب في الأنشطة الرياضية وتابع قاعات المكتبة والأنشطة المختلفة مشيرًا إلى أهمية الأنشطة وضرورة تنوعها وتغطيتها لمختلف المجالات الثقافية والعلمية والرياضية والفنية، والدينية بما يتماشى مع رؤية وزارة التربية والتعليم في تزويد الطلاب بتجارب تعليمية متكاملة تدعم قدراتهم الشخصية وتنمي مهاراتهم الحياتية وتجعل المدرسة جاذبة للطلاب.