سودانايل:
2024-11-22@08:25:28 GMT

النخب الرشيدة وصراعها مع السفه والضحالة

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

لا أدعي أن الحالة السودانية صحية، والإشكال هو خلل السلطة بسبب تعدد القُوَى، غير أن الخطأ الأكبر أن يكون الحل هو تغلُّب إحدى ذلك القُوَى لكي تستثار بالسلطة و وقوع انتهاكات ومصادرة الحريات، والمطلوب هو ترشيد وتقنين السلطة بالسودان غربه والشرق والشمال والإقليم الأوسط، والوسائل هي ترقية الوعي العام بقيادة وإشراف النخبة الرشيدة قضية هامة ومن خلال توازن السلطات الذي تنظمها الوثيقة الدستورية الحاكمة التي تسندها المكونات المدنية ومنظمات المجتمع المدني ولابد من حسم قضية الفوضي المسلحة ووقف القتال والاحتكام للعقل لأن ما يدور هو الجنون بعينه والنخبة السودانية تشير إلى الطبقة الحاكمة أو الطبقة السياسية التي تتمتع بالسلطة والنفوذ في البلاد, وتتألف النخبة بالسودان عادة من الأشخاص الذين يتمتعون بالثروة والتعليم والنفوذ السياسي، ويمكن أن تشمل النخبة السياسيين ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين والمسؤولين العسكريين والمسؤولين الدينيين وغيرهم
أكبر فشل للنخبة السودانية اليوم هو عجزها المقيم بتقديم أطروحات وحلول للمشكلات الوجودية المزمنة التي نعيشها اليوم، وهي في الحقيقة مشكلات من صنعنا بصفة متعلمين وتلك النخبة ذاتها التي تساجلنا في كل القضايا من منطلق الهيمنة الفكرية والحق التاريخي وهم أصحاب القدح المعلي في التأثير والقرار في مسائل الشأن العام, لقد ضاقت بنا الدنيا بالرغم رحابة فضاء النقاش والتدوين وهنالك في مجالس الصفوة يتم الإفضاء و التنكيل بنا لا شيء غير الاختلاف في الرأي والرؤية لمستقبلنا السياسي, أنا أؤيد الدولة المدنية وأريد الانطلاق من شعارات الثورة وعودة الجيش إلى معسكراته وحل كل المليشيات وان لا نعطي من حمل السلاح حق المشاركة السياسية لأننا نعي من لا يأمنون علي النضال السلمي ولن يمكن أن يقود لحلول سياسية تفضي لدولة قانون مؤسسات لن يكون من المؤمنين بالنضال المدني السلمي, أن الحق قوة بحد ذاته، لكن السنن الذي وضعها الله للبشر تقول أنه لا بد من مدافعة، فلا ينتصر الحق بمجرد التوكل ولا ينهزم الباطل لأن أهل الحق رفعوا أيديهم بالدعاء، بل لازم من عمل واستعداد وإعداد، فكم من حق ضاع لأن أهله تعاملوا في الحفاظ عليه سذج وجعلوا السفهاء يخدعهم، وكم من باطل استعلى بالرغْم انحطاطه وسفالته لأن أصحابه زيفوه وزينوه للناس حتى انخدعوا به وهذا ما تفعله الآلة الإعلامية لجماعة الإسلام السياسي وسماسرة الحشود الذين تعج بها الساحة الصراع بين النخب والعامة و يمكن أن يؤدي إلى عواقب سياسية محفوف بالخطر وكذلك أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الانقسامات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وزيادة حدة الصراعات الداخلية.

ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، وزيادة احتمالية وقوع أعمال عنف وتدخلات خارجية و أن يؤدي هذا الصراع إلى تعطيل العملية الديمقراطية في البلاد، وتقويض الثقة في المؤسسات الحكومية والسياسية. ويمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين. ويمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وزيادة عدد النازحين واللاجئين ويمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الأزمة الصحية في البلاد، وزيادة احتمالية انتشار الأمراض والأوبئة يمكن اتخاذ العديد من الخطوات لحل صراع النخب والعامة, يجب التركيز على القضايا الكبرى المتعلقة بجذور الأزمة مثل قضايا العدالة والمحاسبة، وتحقيق السلام الشامل، والاقتصاد، والبناء الديمقراطي، وذلك حتى لا تتحول المبادرة أو العملية السياسية الأممية إلى عملية محصصات جديدة تعمق وتعقد الأزمة مثلما أن الضغط على دول الإقليم لا مناص منه، وذلك حتى لا تستمرر في تعميق خلافات السودانيين أو تشجيع طموحات العسكر في إجهاض تطلعات السودانيين في الحكم المدني الديمقراطي، ومن المهم كتلك وحدة المجتمع الإقليمي والدولي في مساعيه التوفيقية، وفوق كل هذا الإقلاع عن توظيف صراع المحاور بينها في السودان وذلك من أجل حكم مدني ديمقراطي فيه و يمكن اتخاذ العديد من الخطوات لحل صراع النخب والعامة يجب التركيز على القضايا الكبرى المتعلقة بجذور الأزمة مثل قضايا العدالة والمحاسبة، وتحقيق السلام الشامل، والاقتصاد، والاستحقاق الانتخابي، وذلك حتى لا تتحول المبادرة أو العملية السياسية الأممية إلى عملية محاصصات جديدة تعمق وتعقد الأزمة مثلما أن الضغط على دول الإقليم لا مناص منه، وذلك حتى لا تستمر في تعميق خلافات السودانيين أو تشجيع طموحات العسكر في إجهاض تطلعات السودانيين في الحكم المدني الديمقراطي، ومن المهم كتلك وحدة المجتمع الإقليمي والدولي في مساعيه التوفيقية، وفوق كل هذا الإقلاع عن توظيف صراع المحاور بينها في السودان وذلك من أجل حكم مدني ديمقراطي فيه 1. يوجد العديد من الحلول السياسية المثيرة للاهتمام الذي تم طرحها في وسائل الإعلام لحل صراع النخبة والعامة في السودان. ومن بين هذه الحلول، يمكن ذكر ما يلي تحقيق العدالة والمحاسبة يمكن أن يساعد تحقيق العدالة والمحاسبة في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية في السودان، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة تحقيق السلام الشامل: يمكن أن يساعد تحقيق السلام الشامل في السودان في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة تحسين الاقتصاد: يمكن أن يساعد تحسين الاقتصاد في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة تحقيق الانتقال الديمقراطي و يمكن أن يساعد تحقيق الاستحقاق الانتخابي في السودان في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة, تحسين العَلاقة بين النخبة والعامة يمكن أن يساعد تحسين العَلاقة بين النخبة والعامة في تخفيف التوترات السياسية والاجتماعية، وتحسين الثقة بين النخبة والعامة وممكن أن يكون خطاب النخب للعامة في وقت الحرب موجهًا للجميع، ولكن يجب أن يكون موضوعيَا على الأمور الهامة التي تؤثر على الجميع وكذلك يمكن أن يتضمن الخطاب توضيحًا للأهداف والأسباب والتدابير التي يجب اتخاذها للتعامل مع الوضع الراهن و يجب أن يكون الخطاب واضحًا وصريحًا وملهمًا للجميع و بالنسبة للولاء، فإن الولاء يجب أن يكون للوطن وللشعب، وليس لأي جهة أخرى ويمكن أن يتضمن الخطاب دعوة للجميع للتعاون والتضامن والتضحية من أجل الوطن ونسال لمن الولاء في الحرب؟ الولاء في الحرب يكون للوطن وللشعب، وليس لأي جهة أخرى ويجب على الجميع العمل معًا والتضامن والتضحية من أجل الوطن ويمكن أن يتضمن الولاء في الحرب الولاء للقيادة العسكرية أو الحكومية، ولكن هذا الولاء يجب أن يكون مشروطًا بالولاء للوطن وللشعب ويجب أن يكون الولاء للقيادة العسكرية أو الحكومية مبنيًا على الثقة والاحترام المتبادل بين القيادة والشعب ويجب أن يكون الولاء للقيادة العسكرية أو الحكومية مبنيًا على القيم الأخلاقية والمبادئ الديمقراطية، ويجب أن يكون الهدف الأساسي هو خدمة الوطن والشعب

zuhairosman9@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: یمکن أن یساعد یمکن أن یؤدی یجب أن یکون فی السودان فی البلاد أن یکون ا من أجل

إقرأ أيضاً:

الولايات تحتفل بالعيد الوطني المجيد وتجدد الولاء والعرفان

استقبل أصحاب السعادة الولاة في مختلف ولايات سلطنة عُمان جموع المهنئين بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، وعبّر المواطنون عن ابتهاجهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية واعتزازهم بمسيرة البناء والتطوير، مجددين الولاء والعرفان لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، ومعاهدين القيادة على المضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية.

وأقام ولاة ولايات محافظة مسقط حفلات استقبال للمهنئين بهذه المناسبة، حيث استقبل سعادة السيد أحمد بن هلال البوسعيدي والي بوشر، والشيخ سعود بن حمير آل مالك، نائب الوالي، المهنئين بقاعة فندق "موفنبيك" بغلا، فيما أقام سعادة الشيخ سالم بن ربيع السنيدي والي العامرات، حفل استقبال بقاعة "إبريز" بحضور الشيخ حامد بن ناصر الحمر نائب الوالي، وأقام سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد المعمري والي مطرح، حفل استقبال بفندق "شيراتون"، بحضور الشيخ عبدالمجيد بن عبدالرحمن الخروصي، نائب الوالي.

وفي قريات، أقام سعادة الشيخ طلال بن سيف الحوسني والي قريات، حفل استقبال بحضور الشيخ خالد الجنيبي، أما في ولاية السيب، فقد استقبل سعادة الشيخ أحمد بن علي الشحي والي السيب، المهنئين بحضور نائب الوالي الشيخ المعتصم بن عبدالله السيابي.

وعبّر المواطنون عن فخرهم واعتزازهم بالثامن عشر من نوفمبر، هذا اليوم الخالد في الذاكرة الوطنية العمانية، الذي شهدت فيه سلطنة عُمان تطورًا كبيرًا ونقلة تنموية نوعية على كافة المستويات، مجددين العهد والولاء للقائد المفدى -حفظه الله-.

واستقبل سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي إبراء، وسعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي، والي ولاية وادي بني خالد، وسعادة الشيخ خالد بن السيد المهري والي ولاية سناو، وسعادة الشيخ محمد بن سالم المعشني والي ولاية دماء والطائيين، وسعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي ولاية المضيبي، المهنئين بهذه المناسبة الوطنية الغالية، في حفل حضره عدد كبير من الشيوخ والأعيان ومسؤولي المؤسسات الحكومية والأمنية.

وأقام سعادة الشيخ ماجد بن سيف البوسعيدي والي بدية، حفل استقبال لجموع المهنئين، وتبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، وعبّر المواطنون عن أسمى عبارات الشكر والوفاء والعرفان للقائد المفدى -أيده الله- والمنجزات التي تحققت على أرض الوطن.

وفي ولاية صور، أقام سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي، والي صور، حفل استقبال بحضور نواب الوالي في صور وطيوي ورأس الحد، وتبادلوا مع الحضور التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة.

واستقبل سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي، والي العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، جموع المهنئين، وتبادل الجميع التهاني بهذه المناسبة الوطنية الغالية على كل مواطن، ورفعوا أكف الدعاء لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم بالصحة والعمر المديد، معبرين عن فخرهم بما تحقق من إنجازات في ظل القيادة الحكيمة.

كما أقام سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، حفل استقبال بمكتبه بحضور الشيخ محمد بن عبدالستار الكمالي نائب الوالي، وأشار المعشني إلى المشروعات التنموية الكبرى التي تُنفذ حاليًا في الولاية، ومنها الأنفاق الثلاثة في منطقة الخبة والصبيخي وضيان، والمستشفى المرجعي، وحديقة السويق العامة، واستكمال مشروع طريق الباطنة الساحلي إلى ميناء السويق، والميناء البري، والمنطقة اللوجستية لـ"مدائن"، وتنفيذ الطرق الداخلية، وخدمات الماء والكهرباء والألياف البصرية، وبناء عدد من المدارس، والعديد من المشروعات التي تلامس حاجة المواطن والمقيم.

وأقام سعادة يوسف بن حسن بن سعيد بالحاف، والي الخابورة، حفل استقبال لأهالي الولاية، وتبادل سعادته مع جموع المهنئين عبارات التهاني والتبريكات.

واستقبل سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، جموع المهنئين، ورحب سعادته بالحضور مهنئًا لهم بهذه المناسبة الغالية، مجددين العهد والولاء لقائد النهضة المتجددة، وأشار سعادته إلى أن الثامن عشر من نوفمبر يوم له دلالاته العظيمة ويحمل معه ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء الذي ينعم بالإنجازات التي شملت ربوع الوطن وجميع مناحي الحياة.

وأقام سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الحجري، والي شناص، حفل استقبال للمهنئين، الذين عبروا عن ابتهاجهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية على كل قلب عماني واعتزازهم بما تحقق من منجزات.

وأقام سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا، حفل استقبال، تخلله تقديم الفنون الشعبية العمانية المغناة التي قدمتها فرقة الفنون الشعبية بولاية بهلا، وتضمنت فنون الرزحة والعازي، وأكّد سعادته أن هذه المناسبة فرصة لاستذكار مسيرة التنمية وتجديد العهد بالعمل الدؤوب لرفعة الوطن.

وفي ولاية ضنك، أقام سعادة الشيخ مسلم بن أحمد المعشني والي ضنك، حفل استقبال بحضور الشيخ إبراهيم الحارثي نائب الوالي، وجمع غفير من أبناء الولاية المهنئين بهذه المناسبة الغالية.

وأقام سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى، حفل استقبال بقاعة الشهباء بفندق إنتر سيتي نزوى احتفالًا وابتهاجًا بالمناسبة، وقد رحب سعادة الشيخ بالحضور، متبادلًا معهم أزكى عبارات التهاني والتبريكات، مجددين العهد والولاء والطاعة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، وتضمن حفل الاستقبال عرضًا مرئيًا تناول بعض مشروعات العمل التنموي والبلدي التي تشهدها الولاية خلال الفترة الحالية، كما تم استعراض أبرز منجزات النهضة وتطور الإنجازات والمشروعات في الولاية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم القضاء على 5 من قوات النخبة التابعة لحماس ببيت لاهيا
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • مراكز البحوث والدكتور النور حمد والإنسانية التاريخية
  • الشيخة هند تشيد بدعم القيادة الرشيدة للأسرة الإماراتية
  • مصرع 5 جنود صهاينة وإصابة ستة آخرين من قوات النخبة جنوب لبنان
  • الخلفية التاريخية ومتلازمةُ الولاء الخاطئ
  • وداعا للحقن! اللقاح القادم يمكن أن يكون رشة في الهواء
  • الولايات تحتفل بالعيد الوطني المجيد وتجدد الولاء والعرفان
  • “خيال النخب السودانية: بين الذاتية الضيقة ولعنات القبيلة والحزب والجهوية”
  • محافظ المنوفية: مكتبة مصر العامة صرح تنويري لدورها الثقافي غرس قيم الولاء والانتماء