نظم فرع ثقافة أسيوط مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والأدبية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم في إطار احتفالات وزارة الثقافة بالعام الجديد.
وفي السياق أعد قصر ثقافة ساحل سليم يوما ثقافيا ترفيهيا لعدد من أطفال مؤسسة السلام لتنمية المجتمع، بدأت فعالياته بجولة تفقدية للتعرف على أنشطة القصر، وقدمت ورشة حكي وفقرة رسم على الوجه، وعرض مسرح عرائس.

واختتم اليوم بفقرة ألعاب ذهنية وترفيهية.
كما أقام قصر ثقافة الغنايم ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم والتلوين، بالإضافة إلى ورشة تصميم لوحات عن مظاهر العام الجديد، بقصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مُر.
وضمن الأنشطة المقامة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، قدمت فرقة الإنشاد الديني عرضا فنيا تضمن باقة متنوعة من الابتهالات والأناشيد الدينية ببيت ثقافة القوصية.
ومن ناحية أخرى وضمن الفعاليات الأدبية للفرع نظم نادي الأدب بساحل سليم برئاسة الأديب عثمان عبد العال، لقاء شعريا بمقر مدرسة المطمر الثانوية المشتركة للبنين، تضمن إلقاء باقة من القصائد الشعرية تنوعت ما بين الفصحى والعامية، واختتم بفقرة اكتشاف مواهب أدبية، في حضور كل من الأديب د. سيد سليم رئيس نادي أدب أسيوط الجديدة، الأديب رأفت عزمي رئيس نادي أدب ثقافة أسيوط، والشاعر روماني يسري رئيس نادي أدب قصر ثقافة أبو تيج ونخبة من المثقفين والأدباء بالمحافظة.

415026574_768498245314549_8672392988204510479_n 415524451_768498288647878_7484673975706143388_n 417004343_768498181981222_8254737711245570375_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرع ثقافة أسيوط وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • ثقافة أسوان تنظم أنشطة ثقافية وأمسيات شعرية لإحياء ليالي رمضان
  • باقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الفنية
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • أجندة حافلة بالليالي الرمضانية لقصور الثقافة هذا الأسبوع
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة وفعاليات جامعة أسيوط خلال أسبوع من 7 إلى 13 مارس 2025
  • «مسرح عرائس وأمسية شعرية» في السهرة الرمضانية ببيت ثقافة القلج بالقليوبية
  • احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
  • تنورة الغربية للفنون الشعبية تشعل الأجواء الرمضانية بالمركز الثقافي بطنطا
  • ورش وعروض للمواهب تضيء ليالي رمضان بالعريش