تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لخطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، حيث هدد برد قوي في حال وقوع عملية اغتيال على الأرض اللبنانية. 

بيان حزب الله بعد اغتيال صالح العاروري مع ترقب خطاب حسن نصرالله اليوم "حزب الله": اغتيال العاروري "لن يمر دون عقاب"

حسن نصرالله:
"أي اغتيال على ارض لبنان يستهدف لبنانيا أو فلسطينيا أو ايرانيا سيكون له رد قوي"

هل سينفذ تهديدة بعد اغتيال صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية"
ام هو فلسطيني وليس إيراني pic.

twitter.com/Wzvc2pVBqz

— احمد دويد (@ahmed_Doid) January 2، 2024

ألقي الخطاب في أغسطس الماضي، حيث أكد نصرالله أن أي عملية اغتيال تطال لبنانيًا أو فلسطينيًا أو إيرانيًا أو سوريًا ستواجه برد فعل قوي لا يمكن تجاهله. 

يأتي ذلك في سياق تصاعد التوتر بعد إعلان وكالة الأنباء اللبنانية عن مقتل القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في هجوم صاروخي إسرائيلي على مكتب للحركة في بيروت.

من جانبه، تجنب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، التعليق المباشر على مقتل العاروري، مؤكدًا تركيز الجيش على محاربة حماس، وأكد جاهزية الجيش لمواجهة أي سيناريو، دفاعًا وهجومًا، مشددًا على التركيز على محاربة حماس ونشاطها الإرهابي في مختلف الميادين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بعد مقتل صالح العاروري صالح العاروري مقتل صالح العاروري حسن نصرالله تهديد حسن نصرالله لبنان صالح العاروری حسن نصرالله

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية تستهدف بيروت.. وأنباء عن اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله

تحدثت مصادر أمنية لبنانية، السبت، أن غارة إسرائيلية استهدفت مسؤولا في حزب الله بمنطقة "رأس النبع" بالعاصمة بيروت، فيما لم يعلق الحزب على هذه الأنباء.

وذكر مصدر أمني لبناني أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، وذلك بعد استهداف مبنى تابع للحزب وسط بيروت.

وفي أعقاب الهجوم، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "عملية الاغتيال في بيروت كانت تستهدف محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله".

شنّ العدو الإسرائيلي غارة في العاصمة #بيروت على مبنى في منطقة رأس النبع pic.twitter.com/Qn1Go8PW8H — Al Modon - المدن (@almodononline) November 17, 2024
ولم يصدر أي تعليق من حزب الله حول أنباء اغتيال محمد عفيف حتى الآن، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن "شخصاً استشهد وأصيب ثلاثة آخرون جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة رأس النبع في بيروت".

وشنت الطائرات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، 27 غارة على الأقل، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وعدة مناطق في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وتسبب في أضرار واسعة.

ويأتي هذا الهجوم ضمن عدوان مستمر من قبل الاحتلال على مناطق مختلفة في لبنان، حيث تسببت الضربات في دمار واسع للبنية التحتية والمباني. وشملت الغارات منذ فجر الأحد مناطق حارة حريك، الحدت، برج البراجنة، صفير، بئر العبد، الشياح، والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في #حزب_الله محمد عفيف
في غارة إسرائيلية على رأس النبع في بيروت قبل قليل وهو في طريقه إلى القدس.

قبل حوالي ثلاثة أسابيع تم قصف منطقة قريبة من إلقائه مؤتمر صحافي فاضطر لإنهاء اللقاء !! pic.twitter.com/EZGUw5MPo9 — PIC | صـور من التـاريخ (@inpic0) November 17, 2024
كما استهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال بلدات عدة في الجنوب والبقاع، من بينها دير انطار، الخيام، جبشيت، عبا، دير الزهراني، طير حرفا، حانين، رشاف، بلاط، دبين، رومين، قلاويه، مشغرة، سحمر، لبايا، القليلة، مجدل زون، المنصوري، الرمادية، الناقورة، شمع، زبقين، البياضة، سهل الماري، ووادي خنسا.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية شنت موجة من الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة ما زعم أنها "مقرات عسكرية تابعة لحزب الله".

وفي سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني،  استشهاد عسكري ثانٍ بصفوفه إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت "بشكل مباشر" مركزا له في بلدة تل الماري جنوبي لبنان.

وفي بيان عبر منصة "إكس"، قال الجيش: "استشهاد عسكريٍّ ثانٍ كان قد أُصيب نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري (قضاء) حاصبيا".

ومن المرجح أن العسكري الشهيد أحد الجرحى الثلاثة الذين أصيبوا في الغارة، وأعلن الجيش اللبناني في وقت سابق أنه "في حالة حرجة".

وأفاد الجيش حينها بـ"استهدف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة 3 آخرين، أحدهم في حالة حرجة".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الراهنة على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الجيش اللبناني مرارا مقتل وإصابة عناصر تابعة له في غارات إسرائيلية.

وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال الجيش إن 3 من جنوده قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف آلية تابعة له في قضاء بنت جبيل (جنوب).

وقدَّمت بيروت شكاوى عدة إلى مجلس الأمن الدولي، لكن إسرائيل تواصل جرائمها، إذا تحظى بحماية حليفتها الولايات المتحدة، التي تمتلك سلطة النقص (الفيتو) في المجلس.

وفي اعتداء آخر، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "العدو الإسرائيلي شن غارة بواسطة (طائرة) مسيّرة على فريق لـ"الهيئة الصحية الإسلامية" في بلدة حناوية (جنوب)، مع أنباء عن إصابات".

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في بلدة البازورية (جنوب)، وفق الوكالة.

يأتي هذا التصعيد في إطار الاشتباكات المتواصلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل اللبنانية، وعلى رأسها حزب الله، التي اندلعت عقب الهجوم الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني.


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسع الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية لتشمل مناطق واسعة في لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية مكثفة، كما بدأت عملية غزو بري في جنوب البلاد.

ووفق الإحصاءات، تسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في سقوط 3452 شهيدا و14 ألفا و664 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت غالبية الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • لواء صهيوني متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • حماس: اغتيال محمد عفيف لن يسكت صوت المقاومة
  • غارة إسرائيلية تستهدف بيروت.. وأنباء عن اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
  • الرد الليلة.. حزب الله يدرس مقترحاً أمريكياً لإنهاء حرب لبنان
  • لبنان يُسلّم السفارة الأميركية الرد على مسودة الاقتراح واحتمال زيارة هوكشتاين لبيروت
  • لواء إسرائيلي متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • الرد اللبناني على مقترح وقف إطلاق النار وصل واشنطن.. هذا مضمونه
  • إسحاق بريك: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • بعد تفجيرات البيجر.. السفير الإيراني لدى لبنان يكشف ما فعله نصرالله (فيديو)
  • اغتيال قادة حزب الله ستزيده شراسة وهذه هي الأسباب