قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن  مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، ناقش الليلة الماضية قضية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت وتداعيات هذه الخطوة على استمرار الحرب في قطاع غزة.

ووفقا للصحيفة تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه على الرغم من خطاب حزب الله العسكري، فمن غير المتوقع أن يتزايد القتال في الشمال.

وأوضحت الصحيفة، أن القلق الأساسي في هذه المرحلة هو أن حماس ستحاول تنفيذ هجمات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في إسرائيل وخارجها.

وبحسب مصادر تحدثت إلى "معاريف"، فإن هناك تحذيرات تشير إلى نية حماس الرد على عملية الاغتيال.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عملية اغتيال العاروري على المدى القصير تقضي أيضاً على الاتصالات لصفقة تبادل أسرى أخرى، لكن على المدى الطويل قد تساهم في زيادة الضغوط على حماس وتليين مواقفها.

ووصفت الصحيفة العاروري ، بأن كان شخصا متشددا للغاية، وفيما يتعلق بالصفقة المحتملة، فقد اتخذ الخط المتشدد الذي يطالب بوقف كامل للحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي حركة حماس صالح العاروري اغتيال إسرائيل انتقام حماس

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من المناورة العسكرية المشتركة بين مصر والصين

سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على مخاوف تل أبيب من المناورة العسكرية المشتركة بين مصر والصين، والتي جرت مؤخرا في الأجواء المصرية للمرة الأولى في التاريخ.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن "الطائرات المقاتلة الصينية المشاركة في التدريبات العسكرية اقتربت بشكل لافت من الحدود الإسرائيلية، في خطوة مثيرة للقلق"، مشيرة إلى أن هذه المناورات تشمل عددا كبيرا من الطائرات المتطورة، وتأتي في سياق متصاعد من التوترات الإقليمية.

ولفتت الصحيفة إلى أن "هذه التطورات تضاف إلى القلق الإسرائيلي المتزايد الذي سببه الحشد العسكري المصري الأخير في شبه جزيرة سيناء"، منوهة إلى أن "العلاقات الثنائية شهدت أياما متوترة منذ بدء الحرب في قطاع غزة، وسط مخاوف من احتمال تدفق سكان غزة إلى سيناء وانهيار الحدود مع إسرائيل".

وتطرقت "معاريف" إلى أن التقارير العسكرية الأخيرة تحدثت عن نشر مصر لأعداد كبيرة من القوات في سيناء، بطريقة أثارت "الدهشة" في الأوساط الإسرائيلية، ودفعت بعض الخبراء إلى القول إن هذه التحركات قد تشكل انتهاكا لبنود اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين.


من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الصينية أن هذه المناورات المشتركة مع مصر هي الأولى من نوعها في التاريخ، موضحة أنه شارك في التدريبات طائرات مقاتلة متطورة من طراز J-10C التابعة للقوات الجوية الصينية، بالإضافة إلى طائرات التزود بالوقود جواً من طراز YU-20، وطائرات الإنذار المبكر KJ-500، إلى جانب عشرات الطائرات الأخرى.

ونقلت "معاريف" عن خبير صيني قوله لصحيفة "جلوبال تايمز" أن هذه الطائرات المقاتلة تمثل المعدات القتالية الرئيسية، والأكثر تطورا في الجيش الصيني.

وانضمت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى دائرة التحذير من هذه المناورات، وبثت هيئة البث الإسرائيلية عبر قناة "كان 11" تقارير تحذيرية، زعمت فيها أن التدريبات تجري في مناطق قريبة من الحدود.

أما موقع "srugim" الإخباري الإسرائيلي، فقد نشر تقريرا خاصا تحت عنوان "عشرات الطائرات المقاتلة من مصر والصين تثير قلق إسرائيل"، مصحوبا بمقطع فيديو وصفه بأنه "مثير للقلق".

وأضاف الموقع أن هذه التطورات تأتي بعد أشهر من المخاوف الإسرائيلية من الحشد العسكري المصري على الحدود، ما يضيف "سببا جديدا للقلق" لدى القيادة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النووي
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • مخاوف إسرائيلية من المناورة العسكرية المشتركة بين مصر والصين