قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن  مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، ناقش الليلة الماضية قضية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت وتداعيات هذه الخطوة على استمرار الحرب في قطاع غزة.

ووفقا للصحيفة تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه على الرغم من خطاب حزب الله العسكري، فمن غير المتوقع أن يتزايد القتال في الشمال.

وأوضحت الصحيفة، أن القلق الأساسي في هذه المرحلة هو أن حماس ستحاول تنفيذ هجمات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في إسرائيل وخارجها.

وبحسب مصادر تحدثت إلى "معاريف"، فإن هناك تحذيرات تشير إلى نية حماس الرد على عملية الاغتيال.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عملية اغتيال العاروري على المدى القصير تقضي أيضاً على الاتصالات لصفقة تبادل أسرى أخرى، لكن على المدى الطويل قد تساهم في زيادة الضغوط على حماس وتليين مواقفها.

ووصفت الصحيفة العاروري ، بأن كان شخصا متشددا للغاية، وفيما يتعلق بالصفقة المحتملة، فقد اتخذ الخط المتشدد الذي يطالب بوقف كامل للحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي حركة حماس صالح العاروري اغتيال إسرائيل انتقام حماس

إقرأ أيضاً:

الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، مقتل 3 من أبرز قيادات حركة حماس في غزة، خلال عملية استخباراتية قبل 3 أشهر تقريباً.

وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قضيا على روحي مشتهى رئيس سلطة حكم حماس في قطاع غزة، وسامح السراج المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية لحماس، وسامي عودة، رئيس جهاز الأمن العام لحماس.

واشنطن: حماس ترفض التفاوض على وقف حرب غزة - موقع 24أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس الأربعاء، أن حركة حماس رفضت المشاركة في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، هاجمت قبل 3 أشهر بناءً على توجيه استخباراتي دقيق، القياديين الثلاثة الذين اختبؤوا داخل مجمع تحت الأرض في شمال قطاع غزة".

وأوضح أدرعي أنه "بعد مهاجمة المجمع والقضاء على المخربين، تجنبت منظمة حماس نشر خبر القضاء عليهم، وذلك تفادياً لضرب معنويات ووظيفة عناصر المنظمة، على غرار ما فعلته بعد عمليات تصفية أخرى".

وكان روحي مشتهى، أحد عناصر حركة حماس القدامى، حيث عمل مسؤولاً عن سلطة الحكم في قطاع غزة، وكان مسؤولاً عن ملف الأسرى لدى المكتب السياسي للمنظمة وسابقاً مسؤولاً لوزارة المالية.

ويعد مشتهى اليد اليمنى لقائد حماس يحيى السنوار، كما أنه أحد أقرب المقربين منه، إذ عملا معاً على إنشاء جهاز الأمن العام للحركة، فضلاً عن قضائهما معاً لعقوبة بالسجن في أحد السجون الإسرائيلية.

كما يُعد أيضاً الشخصية الأرفع والأبرز لدى المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، حيث أدار طيلة فترة الحرب نشاطات الحركة، تزامناً مع عمله على الترويج لعمليات ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في الجناح العسكري لحماس في لبنان
  • مخاوف من هجمات في الولايات المتحدة مع مرور عام على عدوان «7 أكتوبر»
  • «معاريف» الإسرائيلية تزعم اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين
  • أحدهما اليد اليمنى لـالسنوار ... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادات بارزة من حماس
  • جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس الوزراء الفعلي لحماس
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
  • الاحتلال يعلن اغتيال القيادي في حماس روحي مشتهى قبل ثلاثة أشهر
  • الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار
  • في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قيادات في حركة حماس بغزة قبل 3 أشهر