صحيفة البيان : 22 قتيلاً جراء فيضانات في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد 22 قتيلاً جراء فيضانات في كوريا الجنوبية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي قضى 22 شخصًا وفُقد 14 آخرون جراء هطول أمطار غزيرة في كوريا الجنوبية أدّت إلى فيضانات وانزلاقات .، والان مشاهدة التفاصيل.
22 قتيلاً جراء فيضانات في كوريا الجنوبيةت + ت - الحجم الطبيعي
قضى 22 شخصًا وفُقد 14 آخرون جراء هطول أمطار غزيرة في كوريا الجنوبية أدّت إلى فيضانات وانزلاقات تربة، بحسب ما أفاد مسؤولون السبت، فيما طُلب من آلاف السكان ترك منازلهم.
مدى ثلاثة أيام، شهدت مناطق عدة أمطاراً غزيرة فغمرتها المياه التي تسبّبت أيضاً بفيضان سد كبير.
وذكرت وزارة الداخلية أنّ 22 شخصا لقوا حتفهم وفقد 14 آخرون، معظمهم جراء انزلاقات تربة أو بعدما جرفتهم السيول.
غالبية الضحايا أي 16 من القتلى وتسعة من المفقودين من مقاطعة كيونغ سانغ الشمالية التي شهدت انزلاقات تربة واسعة النطاق في المنطقة الجبلية جرفت منازل داخلها أشخاص.
وفي المناطق الأكثر تضررا، "جرفت منازل بأكملها"، بحسب ما أكد أحد عمّال الإغاثة لوكالة "يونهاب" للأنباء.
وتلقى أكثر من 6400 من سكان مقاطعة غويسان (وسط) أوامر بالإخلاء في وقت مبكر السبت، بينما بدأت المياه تتدفق من سد غويسان جراء الأمطار الغزيرة لتغمر القرى المنخفضة القريبة، بحسب وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة إنه أبلغ عن فقدان بعض الأشخاص بعدما جرفتهم المياه إثر فيضان نهر في مقاطعة كيونغ سانغ الشمالية.
نفق غمرته المياهيحاول عمال الإنقاذ الوصول إلى نحو 19 سيارة محاصرة في نفق تحت الأرض بطول 430 متراً في تشونغجو في مقاطعة تشونغتشونغ الشمالية، بحسب وزارة الداخلية.
وعُثر على جثة وتم إنقاذ تسعة أشخاص من حافلة بعدما اجتاحت سيول النفق بسرعة كبيرة جداً بحيث لم يتمكن الناس من الفرار، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" للأنباء.
وأضافت أن مستويات المياه ما زالت مرتفعة وعدد المحاصرين داخل سياراتهم غير معروف.
وقال أحد الناجين التسعة الذين تم إنقاذهم من الحافلة في النفق للوكالة "كانت هناك سيارات عديدة في النفق عندما بدأت المياه تتدفق داخله، وارتفع منسوبها بسرعة كبيرة".
وأضاف "لا أفهم لماذا لم يتم إغلاق النفق في وقت مبكر".
وأظهرت صور بثها التلفزيون المحلي تدفق المياه بغزارة من نهر مجاور إلى داخل النفق، واستخدام عمال الإنقاذ قوارب للوصول إلى الضحايا في الداخل.
وأشارت "يونهاب " إلى أنّ حصيلة القتلى قد ترتفع مع قيام وكالات الحكومة المحلية بتقييم الأضرار في أنحاء البلاد.
وتسبّبت الأمطار الغزيرة في توقف كل القطارات المنتظمة في البلاد، مع استمرار تشغي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد أزمة السلطة في كوريا الجنوبية.. المعارضة تقترب من إقالة الرئيس بالإنابة بعد عزل الرئيس يون
في استمرار للأزمة السياسية العميقة التي تمر بها كوريا الجنوبية، أعلن حزب المعارضة الرئيسي عن عزمه اتخاذ خطوات لعزل رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يشغل منصب الرئيس بالإنابة، وذلك بعد أيام فقط من إقالة الرئيس يون سوك يول من قبل البرلمان، يأتي هذا التطور في وقت حساس يشهد فيه البلد اضطرابات سياسية وتحديات دستورية، مما يهدد استقرار السلطة التنفيذية في كوريا الجنوبية.
التصعيد بين الحكومة والمعارضة
أمس الثلاثاء، أعلن حزب "الديمقراطي" المعارض عن خطته للمضي قدمًا في إجراءات عزل رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي تولى منصب رئيس الجمهورية بالإنابة بعد إقالة الرئيس يون في 14 ديسمبر.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية رفض هان المصادقة على قانونين رئيسيين تقدمت بهما المعارضة، يهدفان إلى تشكيل لجنتين تحقيقيتين مستقلتين حول قضايا فساد هامة تتعلق بالرئيس المعزول وزوجته، وكذلك حول محاولة الرئيس السابق فرض الأحكام العرفية في ديسمبر، ما أحدث انقسامات حادة داخل المجتمع السياسي في كوريا الجنوبية.
وفي هذا السياق، أعلن حزب المعارضة أن مهلة الستة أيام التي منحها هان لرفض القانونين لم تعد قائمة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحديًا صارخًا لمطالبهم القانونية.
واعتبر المعارضون رفض هان بمثابة تهرب من تنفيذ العدالة، واعتبروا أنه يعرقل عملية إصلاح النظام السياسي الذي يشهد حالة من الجمود.
تفاصيل القانونين المثيرين للجدل
القانون الأول الذي رفض هان التصديق عليه يتعلق بمحاولة الرئيس المعزول يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، في خطوة اعتبرتها المعارضة تهديدًا مباشرًا للديمقراطية وحريات البرلمان.
أما القانون الثاني فيتعلق بالتحقيق في قضايا فساد مرتبطة بزوجة الرئيس المعزول، كي كيون هي، التي تهمها شبهات في العديد من القضايا المالية والإدارية.
وفي الاجتماع الذي عقده هان مع مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي، تمسك بموقفه الرافض لتوقيع القانونين، معللًا ذلك بأن إصدار قوانين من هذا النوع يتطلب توافقًا بين الأحزاب السياسية المختلفة.
وأكد أن مثل هذه القوانين يجب أن تخضع لمناقشات واسعة قبل أن يتم تبنيها بشكل رسمي.
المعارضة تتحرك نحو الإقالة
في مقابلة صحفية، أعرب زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية، بارك شان-داي، عن استيائه الشديد من موقف الحكومة، قائلًا: "ليس لدينا أي خيار سوى اعتبار هذا الموقف محاولة مستمرة لتمديد الأزمة، من خلال تلاعب سياسي وأسلوب المماطلة".
وأضاف أن المعارضة ستبدأ على الفور في إجراءات عزل هان من منصبه، معتبرين أن هذه الخطوة لا غنى عنها من أجل إتمام عملية محاسبة السلطة التنفيذية.
وفي حال نجحت المعارضة في تنفيذ خطتها، ستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها عزل رئيس وزراء بالإنابة بعد عزل الرئيس الأصلي، وهو ما يثير تساؤلات حول التوازن السياسي داخل مؤسسات الدولة.
هل يتم الإقالة؟
وفقًا للدستور الكوري الجنوبي، يتمتع البرلمان بسلطة عزل الرئيس بأغلبية الثلثين، بينما يمكن عزل رئيس الوزراء بأغلبية بسيطة.
ويعتمد نجاح المعارضة في عزل رئيس الوزراء على تحصيل هذه الأغلبية البسيطة في الجمعية الوطنية، حيث يمتلك حزب المعارضة 192 مقعدًا من أصل 300 في البرلمان.
من جانب آخر، يرى الحزب الحاكم أن عزل رئيس الوزراء يتطلب أغلبية الثلثين، نظرًا لأن هان يشغل منصب "الرئيس بالإنابة"، ما يجعل عملية الإقالة أكثر تعقيدًا من الناحية القانونية.
وفي ظل هذه المنازعة السياسية، يبقى الرئيس يون سوك يول رسميًا في منصبه بانتظار قرار المحكمة الدستورية التي ستبت في صحة إقالته.
ويواجه الرئيس المعزول تهمًا خطيرة تتعلق بمحاولة فرض الأحكام العرفية، وهو ما دفع العديد من الجهات القانونية والسياسية للتحقيق في القضية بشكل مشترك بين الشرطة ووزارة الدفاع ووكالة مكافحة الفساد.
الوضع الراهن وتأثيره على النظام السياسي
تعيش كوريا الجنوبية في ظل أزمة سياسية خانقة، حيث تتصاعد الخلافات بين الحكومة والمعارضة بشأن الإصلاحات الضرورية التي تتطلبها البلاد.
هذه الأزمة قد تؤثر بشكل كبير على استقرار الحكومة، وقد تفتح الباب لمزيد من الصراعات السياسية في المستقبل. ولا يبدو أن هذا الوضع سيحل بسهولة في ظل تمسك كل طرف بموقفه.
في الوقت الذي يركز فيه النظام السياسي على استكمال التحقيقات الدستورية والجنائية المتعلقة بالتمرد والفساد، يظل الشارع الكوري الجنوبي في حالة ترقب، مع توقعات بأن تزداد الضغوط على جميع الأطراف المعنية لتسوية هذه القضية الحاسمة بأسرع وقت ممكن.