مسؤولة أممية تحذر من تطورات امتداد الصراع الإسرائيلي بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعربت فلورنسيا سوتو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن قلقها من مخاطر امتداد العدوان الإسرائيلي على غزة إلى المنطقة الأوسع، مؤكدة أن التطورات الأخيرة في بيروت مقلقة للغاية وتسلط الضوء على تحذير الأمين العام أنطونيو جوتيريش، من مخاطر توسع الصراع.
عشرات القتلى والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية طيران الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على المناطق الجنوبية بخان يونسوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت سوتو، إن الأمم المتحدة ليست لديها التفاصيل بشأن استهداف مسيرة إسرائيلية لمبنى في ضاحية بيروت أدى إلى مقتل ثلاثة من حركة حماس، بينهم القائد صلاح العاروري، وجددت التأكيد على الدعوة التي وجهها الأمين العام من قبل لجميع الأطراف بشأن ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ "خطوات عاجلة لتهدئة التوترات في المنطقة".
وأكدت أن الأمين العام كان واضحا جدا في أن هذا القتال المستمر من جانب إسرائيل ينطوي على خطر حدوث خطأ كبير في التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة، وناشدت مجددا جميع أعضاء المجتمع الدولي أن يفعلوا كل ما في وسعهم لمنع تصعيد الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة المنطقة الأوسع مخاطر توسع الصراع استهداف مسيرة إسرائيلية ضاحية بيروت
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: ممارسات "إسرائيل" بغزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
نيويورك - صفا قالت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، إن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين هناك". وأضافت اللجنة في تقرير لها: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود". وتابعت أن "هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية". ويُغطي تقرير اللجنة الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024. وقالت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة، ورغم مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدًا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين". ويوثق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية، وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد". وأشارت إلى أنه بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة، مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام. ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام "إسرائيل" لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا. وقالت: إن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين". وأوضحت أن رقابة "إسرائيل" المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات. وأشارت إلى "إزالة شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متناسب" للمحتوى المؤيد للفلسطينيين، مقارنة بالمنشورات التي تحرض على العنف ضدهم. وأدانت حملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام. ودعت اللجنة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع ووقف انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك". وقالت: "إن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم وقف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". وستقدم اللجنة تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في الثامن عشر من الشهر الحالي.