مسؤولة أممية تحذر من تطورات امتداد الصراع الإسرائيلي بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعربت فلورنسيا سوتو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن قلقها من مخاطر امتداد العدوان الإسرائيلي على غزة إلى المنطقة الأوسع، مؤكدة أن التطورات الأخيرة في بيروت مقلقة للغاية وتسلط الضوء على تحذير الأمين العام أنطونيو جوتيريش، من مخاطر توسع الصراع.
عشرات القتلى والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية طيران الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على المناطق الجنوبية بخان يونسوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت سوتو، إن الأمم المتحدة ليست لديها التفاصيل بشأن استهداف مسيرة إسرائيلية لمبنى في ضاحية بيروت أدى إلى مقتل ثلاثة من حركة حماس، بينهم القائد صلاح العاروري، وجددت التأكيد على الدعوة التي وجهها الأمين العام من قبل لجميع الأطراف بشأن ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ "خطوات عاجلة لتهدئة التوترات في المنطقة".
وأكدت أن الأمين العام كان واضحا جدا في أن هذا القتال المستمر من جانب إسرائيل ينطوي على خطر حدوث خطأ كبير في التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة، وناشدت مجددا جميع أعضاء المجتمع الدولي أن يفعلوا كل ما في وسعهم لمنع تصعيد الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة المنطقة الأوسع مخاطر توسع الصراع استهداف مسيرة إسرائيلية ضاحية بيروت
إقرأ أيضاً:
تهديدات ورد وتحذير.. إلى أين يتجه الصراع الأميركي الإيراني؟
في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، تزداد التكهنات حول مستقبل هذا النزاع الذي يحمل في طياته مخاطر قد تهدد استقرار المنطقة والعالم.
ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحديا كبيرا في حال اندلعت الحرب، حيث ستجد الولايات المتحدة نفسها غارقة في صراعات الشرق الأوسط، مما سيزيد من تعقيدات حساباتها، ويؤثر على توازناتها في مواجهة التحديات المتزايدة من الصين وروسيا.
والثلاثاء، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015 قد لا يعجب ترامب، إلا أنه يتضمن "التزاما حيويا" من جانب إيران لا يزال قائما، وهو التزام استفادت منه حتى الولايات المتحدة بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق.
وأوضح الوزير أن إيران "تؤكد مجددا أنها لن تسعى أبدا، تحت أي ظرف من الظروف، إلى امتلاك أو تطوير أو حيازة أي أسلحة نووية".
وأضاف أن هذا الالتزام لا يزال ساريا، وحتى الآن، لا يوجد دليل واحد على أن إيران قد انتهكت هذا التزامها، مشيرا إلى تصريحات مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي جابارد، التي أكدت هذا الموقف مؤخرا.
وأشار عراقجي، إلى أن التعاون الدبلوماسي نجح في الماضي، وأنه لا يزال بإمكانه تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.
تهديد وحرب كلامية
ودخلت الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وإيران مرحلة حرجة، وسط مخاوف متزايدة من انفلات الأوضاع، حيث رفع الجانبان سقف التهديدات العسكرية والنووية في ظل انسداد الأفق السياسي، ما يعكس التوترات المتصاعدة.
ولايزال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يمضي في سياسة "الضغط الأقصى" تجاه إيران، ملوحا بالخيار العسكري.
وأكد ترامب أن العقوبات المفروضة على طهران تهدف إلى تقليص صادراتها النفطية وتخفيض مصادر دخلها إلى الحد الأدنى، مؤكدًا أن القادم سيكون "أعظم" في ما يخص الإجراءات ضد إيران.
تحذير روسي
من جانبها حذرت روسيا من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى عواقب كارثية.
وتسعى روسيا إلى تقليل التصعيد بين الطرفين، حيث أعربت موسكو عن معارضتها لأي حلول عسكرية في النزاع الحالي.
ووصفت تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد إيران بأنها "غير مناسبة"، محذرة من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع مجلة (الشؤون الدولية) الروسية: "التهديدات تسمع بالفعل، والإنذارات تسمع أيضا".
وأضاف: "نعتبر مثل هذه الأساليب غير لائقة ونستنكرها ونعتبرها وسيلة (للولايات المتحدة) لفرض إرادتها على الجانب الإيراني".
إيران ترد: السلاح النووي خيار في حال الاستفزاز
من جهة أخرى، حذر مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، من أن أي خطأ في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني قد يدفع طهران إلى اتخاذ قرار بتطوير سلاح نووي.
وأوضح لاريجاني في تصريحات له: "نؤكد أننا لا ننتج أسلحة نووية، لكن إذا استهدفت القوات الأميركية أو الإسرائيلية منشآتنا النووية، سنضطر إلى اتخاذ قرارات مختلفة تشمل تصنيع سلاح نووي للدفاع عن أنفسنا".
إيران تستعرض قوتها العسكرية
وعلى الصعيد العسكري، أكد مسؤولون إيرانيون جاهزيتهم التامة لمواجهة أي تهديدات، حتى لو كانت هذه التهديدات ضئيلة.
ولفتوا إلى أن الولايات المتحدة تمتلك ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى وجود حوالي 50 ألف جندي أميركي، جميعهم في مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.
إسرائيل: استعدادات للحرب المحتملة
من جانبها، تتوجس إسرائيل من أي تصعيد محتمل، حيث أعلنت عن إجراء استعدادات لمواجهة هجمات انتقامية قد تشنها إيران باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، حيث تراقب تل أبيب عن كثب تطورات الوضع في المنطقة تحسبا لأي تطورات مفاجئة.