ي تطور مقلق، كشفت الصور الجوية الأخيرة الملتقطة فوق اسطنبول عن واقع مأساوي، حيث وصف الخبراء المدينة بأنها تحولت إلى “مقبرة مكشوفة”، خاصةً بعد أن شهدت تركيا زلزالًا مدمرًا في 6 فبراير أدى إلى حزن عارم في جميع أنحاء البلاد.
الصور التي تم التقاطها من الجو في مناطق Güngören، Bahçelievler وBağcılar، أظهرت كيف أن المدينة أصبحت مغمورة بالخرسانة، مما يزيد من خطر الكوارث في حال وقوع زلزال آخر.
مشكلة الإخلاء تبرز كتحدي كبير، حيث تظهر الصور غياب المساحات الخضراء والمفتوحة، مما قد يجعل الطرق مغلقة ويصعب عملية الإجلاء وإيصال المساعدات في حال حدوث زلزال كبير.
زافر مراد شتينتاش، الأمين العام لمجلس البيئة في إسطنبول، أعرب عن قلقه الشديد، مشيرًا إلى أن الطرق الرئيسية قد تصاب بالشلل التام في حالة حدوث زلزال، وأن المدينة لن تكون مهيأة لمواجهة مثل هذه الكارثة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اسطنبول
إقرأ أيضاً:
اعرف إزاي تنقذ إنسانا في حالة حدوث أزمة قلبية.. استشاري يوضح
قال الدكتور علاء الغمراوي، استشاري القلب والأوعية الدموية، أن تكرار وفاة لاعب في الملعب ليس ظاهرة، وأن هناك الآن مبادرات لإنقاذ الشباب والرياضين من الموت المفاجئ، فلابد من الكشف الدائم والمنظم على الرياضيين بشكل عام سواء كورة قدام أو غيرها، ويكون الكشف الإكلينيكي ورسم القلب وموجات صوتيه على القلب، ونراعي التاريخ المرضي للأسرة أيضًا.
بعد رحيل لاعب كفر الشيخ.. كيف يمكن إنقاذ الرياضيين من توقف عضلة القلب؟ وداعًا محمد شوقي.. توقف عضلة القلب ينهى حياة لاعب كفر الشيخوأضاف الغمراوي، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن هناك اسباب كثيرة للأزمات القلبية التي يتعرضلها الرياضيين، مثل مشكلة تضخم عضلة القلب، أو كهربة القلب أو مشاكل أخرى، فلابد أن يكون هناك كشف دائم ويكون على المعايير العالمية على جميع الرياضيين، ولابد على كل الأندية الرياضية أن تخضع جميع اللاعبين للكشف الطبي.
وأوضح الغمراوي، أنه بخصوص الاسعافات الأولية في حالة سقوط أي لاعب في الملعب، وأي شخص عمومًا، لابد أن يكون لدينا ثقافة الإنعاش القلبي، وأن نكون مدربين، كما لابد من وجود جهاز الصدمات الكهربية، داخل الأندية أو داخل أي مؤسسة بشكل عام أو في محطات القطار والمترو، لإنقاذ أي انسان إذا سقط في أي وقت، خاصة أن الجهاز سهل الاستخدام، وفي حالة عدم وجود الجهاز من الممكن الاستمرار بالضغط على الصدر من 100 الى 120 ضغطة في الدقيقة حتى الوصول للمستشفى او الإنعاش أو أقرب جهاز.