تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ مقطع فيديو يوثق لحظة مُرعبة في بريطانيا، حيث علِق ركاب "لعبة هوائية" في الجو بسبب عطلٍ مفاجئ.   وذكرت وسائل إعلامٍ بريطانية أنّ هذه الحادثة وقعت في مركز "وينتر وندرلاند" الترفيهي بالعاصمة لندن يوم 30 كانون الأول الماضي، مشيرة إلى أن الركاب الذين واجهوا الحادثة، ظلوا عالقين في الهواء مُدّة 35 دقيقة.

  من ناحيتهم، قالَ المسؤولون في "وينتر وندرلاند" إنّ الحادثة استمرّت فقط لمدة 8 دقائق، وما حصل كان ناجماً عن إنقطاع للتيار الكهربائي.   وأوضح المسؤولون أنّه تمّ التعامل مع المشكلة بسرعة من قبل المعنيين في المركز الترفيهي، وتمّت مرافقة الركاب بأمان وبالتالي إعادتهم سالمين إلى الأرض.   وفي تصريحٍ له، قال متحدثٌ باسم "وينتر وندرلاند": "سلامة زوارنا هي أولويتنا القصوى وجميع رحلاتنا تخضع لفحوصات سلامة صارمة ومنتظمة من قبل الموظفين ذوي الخبرة".   اللافت أن هذا الفيديو جرى تداولهُ في لبنان أيضاً، حيث قارن ناشطون بالحادثة التي شهدتها لندن بأخرى حصلت في مدينة جونيه اللبنانية قبل أيام، حيث انقطع التيار الكهربائيّ عن "التلفريك" الكائن هناك.   وحينها، تولى فوج المجوقل في الجيش إنقاذ العالقين في "التلفريك" وإعادتهم سالمين من دون أن يُصاب أي أحد بأذى.     View this post on Instagram  

A post shared by IG1IG3 (@ig1ig3)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معلومات عن أبو نعمة قياديّ حزب الله.. ماذا قالت إسرائيل عنه؟

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً تحدثت فيه عن القياديّ في "حزب الله" محمد نعمة ناصر الذي اغتالته إسرائيل، اليوم الأربعاء، بغارة جوية من طائرة مُسيرة استهدفت سيارته في منطقة الحوش - صور. وذكرت الصحيفة أنَّ أبو نعمة يقطنُ في بلدة حداثا - جنوب لبنان والتي كانت هدفاً لهجمات الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب. وتشير الصحيفة إلى أن "حزب الله" أطلق لقب "الشهيد القائد" على ناصر وقد وصف أيضاً شخصين آخرين سابقاً بالتسمية نفسها وهما الشهيدين طالب عبدالله الذي استهدفته طائرة مسيرة داخل مبنى في الجنوب الشهر الماضي، ووسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل مطلع شهر كانون الثاني الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أنّ "وحدة عزيز" التي كان يقودها "أبو نعمة"، لديها مسؤولية قطاع واسع يمتد من جنوب لبنان حتى البقاع في أعماق البلاد. في المقابل، تحدثت تقارير أخرى عن أن "أبو نعمة ناصر" يوازي من حيث الرتبة عبدالله والطويل، مُشيرة إلى أن "عزيز" هي وحدة جغرافية تشمل القطاع الغربي من جنوب لبنان، بدءاً من الناقورة وصولا إلى عيتا الشعب.   وبالإضافة إلى وحدتي "نصر" و "عزيز"، هناك وحدات جغرافية أخرى هي "بدر" و "حيدر"، وهي تصل إلى مناطق خارج جنوب لبنان، مثل البقاع الغربي وبعلبك الهرمل.  كذلك، هناك وحدة خاصة مسؤولة مسؤولة عن الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن اسمها غير معروف، بحسب "يديعوت".    في غضون ذلك، تقول صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن ناصر خدم في منصبه منذ العام 2016 وقاد إطلاق الصواريخ المضادة للدروع من جنوب غرب لبنان باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي.   وبحسب "معاريف"، فإن ناصر قام توجيه الدعدي من المخططات ضد إسرائيل طوال الحرب وقبلها، كما كانت له أدوار رئيسية في "حزب الله".   (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • 14 عاما في سدة الحكم.. ماذا جنت بريطانيا من حكم المحافظين؟
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو بدأ موجة واسعة من الهجمات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • التطورات تتسارع... سلاح الجو الإسرائيلي يبدأ موجة واسعة من الهجمات على الحزب
  • ناشطون سودانيون: مقتل 12 مدنيا وإصابة 20 بقصف على سوق بالفاشر
  • رسالة فرنسية - أميركية لإسرائيل تخصّ لبنان.. ماذا فيها؟
  • بـالمدفعية.. ماذا استهدفت إسرائيل في جنوب لبنان هذا المساء؟
  • معلومات عن أبو نعمة قياديّ حزب الله.. ماذا قالت إسرائيل عنه؟
  • ​تحذير عاجل من بريطانيا لمواطنيها: لا تسافروا إلى لبنان
  • لواء الجبال الإسرائيليّ أنهى تدريبات تُحاكي حرباً على لبنان.. ماذا تضمّنت؟
  • شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان