الاحتلال يتحدث عن مباحثات سرية مع الكونغو من أجل تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال يجري مباحثات سرية، مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأشار موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن مسؤولين إسرائيلييين، أجروا في كينشاسا، مباحثات سرية، مع الكونغو وعدة دول أخرى، من أجل تهجير فلسطينيين من غزة إليها.
ونقل عن مصدر وصفه بالرفيع من الحكومة المصغرة "الكابينيت"، إن الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال مهاجرين، وهناك محادثات مع آخرين".
ولفت إلى تصريحات وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل، قالت في الكنيست، إنه في "نهاية الحرب سوف ينهار حكم حماس، ولن تكون هناك سلطات بلدية، وسيعتمد السكان بشكل كامل على المساعدات الإنسانية".
وتابعت: "لن يكون هناك عمل، وستتحول 60 بالمئة من الأراضي الزراعية في غزة إلى مناطق أمنية عازلة، ومشكلة غزة ليست مشكتلنا فقط، وعلى العالم دعم الهجرة لأن هذا هو الحل الوحيد الذي نعرفه".
وكانت الوزيران المتطرفان، ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أطلقا تصريحات دعيا فيها إلى تهجير الفلسطينيين في دول العالم خارج القطاع، من أجل إعادة بناء المستوطنات هناك.
واستنكرت الخارجية الأمريكية تصريحات الوزيرين المتطرفين، وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر: "ترفض الولايات المتحدة التصريحات الأخيرة الصادرة عن الوزيرين الإسرائيليين وإيتمار بن غفير الداعية إلى توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة".
واعتبر ميلر "هذه تصريحات تحريضية وغير مسؤولة" مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك على لسان رئيسها، أعربت لهم "مرارا وتكرارا وبشكل متسق أن هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة".
ورد بن غفير على التصريحات الأمريكية بالقول، إنه مع "تقديرهم للولايات المتحدة، لكننا لسنا نجمة في علمهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال تهجير غزة غزة الاحتلال تهجير عدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل
إقرأ أيضاً:
80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا
البلاد – رام الله
فيما تؤكد منظمات إغاثية أن غالبية سكان غزة، لا يملكون الغذاء بانتظام، مما يعد إحدى مراحل المجاعة، يخطط جيش الاحتلال لإدارة القطاع عسكريًا والقيام بمهام توزيع الخبز والغذاء والإمدادات، للتضييق على السكان وتهجيرهم، بينما حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة أمد الإبادة ودوامة العنف والحروب.
أكد برنامج الأغذية العالمي في غزة أن 80 % من سكان القطاع، لا يملكون الغذاء بانتظام، مؤكدا أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة، في وقت تتوالى التحذيرات من خطورة وقف امدادات الطاقة والوقود والمياه بسبب استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر.
وأضاف في بيان، أمس الأحد، إن قطاع غزة يفتقد كل شيء بعد 15 يومًا من وقف دخول المساعدات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي، بحق أكثر من مليوني شخص.
ويحاول الاحتلال استغلال أوضاع غزة المأساوية لمزيد من الضغط لتحقيق أهدافه، غَيْرُ مُكْتَرِثٍ لمعاناة الأطفال والشيوخ والنساء، حيث ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، أن رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، غيّر عقيدة وسياسة جيشه خلال الفترة الأخيرة، معلنًا تولي الإشراف على ملف المساعدات الإنسانية والطعام والمياه، في تمهيد على ما يبدو لإعلان حكم عسكري في قطاع غزة، مع الترويج لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وأبلغ زامير المستوى السياسي بأن الجيش سيتولى، عند الضرورة، مسؤولية توزيع الخبز والماء على سكان غزة، وحتى الأمس القريب، كانت السياسة معكوسة تماما؛ لأن رئيس الأركان السابق، هارتسي هاليفي، عارض بشدة مشاركة الجيش في توزيع الخبز والماء، حتى كجهة إشرافية فقط.
واستخدم هاليفي حق النقض ضد ذلك، حتى عندما طلب نتنياهو من الجيش دراسة جدوى لحكم عسكري مؤقت للإشراف على توزيع الخبز والماء، وكما كان متوقعًا، دعم وزير جيش الاحتلال السابق يوآف غالانت، هاليفي، وتراجع نتنياهو، كعادته.
ويتوافق زامير مع نتنياهو في انتهاج سياسة أكثر عدوانية ضد الفلسطينيين، حتى لو حمل جنوده مزيدًا من المهمات والأعباء، وتمثل إدارة القطاع عسكريًا والتحكم المباشر في المساعدات والإمدادات الغذائية خطوة إضافية في طريق مخططات تهجير سكان القطاع.
إلى ذلك حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة حكومة الاحتلال أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وقال بيان لوزرة الخارجية الفلسطينية، الأحد، أن حكومة الاحتلال تقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرت ذلك استخفافًا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافًا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد لوقف حرب الإبادة والتهجير.