بلينكن: نحتاج لمناقشة أزمة غزة الإنسانية ومنع التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن أكد على ضرورة مناقشة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتجنب تصاعد الصراع في المنطقة، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الأربعاء.
ووفقا لبيان من وزارة الخارجية الأميركية، فقد ناقش الوزيران التهديدات التي تواجه المصالح العالمية في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وبحسب صحيفة "إيه إن إس إيه" الإيطالية، أكد تاياني لنظيره الأميركي أن حرية الملاحة في البحر الأحمر تعد من أهم الأولويات بالنسبة لإيطاليا خلال فترة رئاستها مجموعة الدول السبع لعام 2024.
وتعبيرا عن تضامنها مع قطاع غزة، الذي يشهد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة بدعم أميركي، شنت جماعة الحوثيين هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن شحن في البحر الأحمر تمتلكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وردا على هجمات الحوثيين، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن مبادرة لتشكيل تحالف مكون من 10 دول تحت اسم "حارس الازدهار" يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بهدف "ردع الهجمات في البحر الأحمر".
بلينكن يؤجل زيارته إسرائيل
ووفقا لصحيفة معاريف الإسرائيلية، أعلن بلينكن أمس الثلاثاء عن تأجيل زيارته المقررة إلى إسرائيل غدا الخميس عقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت.
وبحسب الصحيفة، تم تأجيل زيارة وزير الخارجية الأميركي لإسرائيل إلى يوم الاثنين المقبل.
ويذكر أن شبكة "سي إن إن" قد نقلت عن بلينكن اعترافه بوجود خلافات داخل وزارة الخارجية حول نهج إدارة الرئيس جو بايدن الداعم لإسرائيل في حربها على غزة، وذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 22 ألفا و185 فلسطينيا، وإصابة 57 ألفا و35 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية وخلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته،يزيد من الموقف خطورة بالغة.
و أوضحت في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.