ما أجمل نسمات الصباح الهادئ التي تبعث في نفسية العائلة الهدوء والراحة، خاصة أسرة يسعى فيها رب البيت إلى الوقوف على كل كبيرة وصغيرة، فالأب هو البطل فيها.
فكيف لأب غزي -يصحو الصباح على أصوات صواريخ المحتل الإسرائيلي– أن يقوم باحتواء عائلته وتوفير أبسط متطلبات الحياة لها؟
صباح يوم عادي، يذهب الآباء باكرا لشراء الخبز الساخن لعائلاتهم، أما في غزة فالآباء يبحثون عن أطفالهم بين ركام منازلهم بعد ليلة من القصف الإسرائيلي على القطاع.
في صورة أخرى، أب يرافق ابنه للذهاب إلى المدرسة، ولكن في غزة الوضع يختلف، فالأب يرافق ابنه إلى المقبرة بعد أن قضى شهيدا.
وتعودنا دائما في الصباح الباكر أن يتوجه الأب إلى عمله المعتاد، أما في قطاع غزة فالأب دائما حائر في الطريقة التي سيكسب فيها لقمة اليوم الواحد تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي.
في مشاهد أخرى، أب يلاعب أبناءه الصغار صباحا قبل ذهابه إلى الدوام، بينما الأب الغزي يجمع أشلاء أولاده بين الركام.
سلفي لأب مع عائلته صباح يوم امتحان أبنائه، وصورة أخرى لأب اجتمع مع جثامين أفراد عائلته يودعهم الوداع الأخير بعد أن قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدعو السكان في 24 قرية أخرى بجنوب لبنان إلى إجلائها
دعا الجيش الإسرائيلي، السكان في 24 قرية أخرى بجنوب لبنان إلى إجلائها.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.