ما أجمل نسمات الصباح الهادئ التي تبعث في نفسية العائلة الهدوء والراحة، خاصة أسرة يسعى فيها رب البيت إلى الوقوف على كل كبيرة وصغيرة، فالأب هو البطل فيها.
فكيف لأب غزي -يصحو الصباح على أصوات صواريخ المحتل الإسرائيلي– أن يقوم باحتواء عائلته وتوفير أبسط متطلبات الحياة لها؟
صباح يوم عادي، يذهب الآباء باكرا لشراء الخبز الساخن لعائلاتهم، أما في غزة فالآباء يبحثون عن أطفالهم بين ركام منازلهم بعد ليلة من القصف الإسرائيلي على القطاع.
في صورة أخرى، أب يرافق ابنه للذهاب إلى المدرسة، ولكن في غزة الوضع يختلف، فالأب يرافق ابنه إلى المقبرة بعد أن قضى شهيدا.
وتعودنا دائما في الصباح الباكر أن يتوجه الأب إلى عمله المعتاد، أما في قطاع غزة فالأب دائما حائر في الطريقة التي سيكسب فيها لقمة اليوم الواحد تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي.
في مشاهد أخرى، أب يلاعب أبناءه الصغار صباحا قبل ذهابه إلى الدوام، بينما الأب الغزي يجمع أشلاء أولاده بين الركام.
سلفي لأب مع عائلته صباح يوم امتحان أبنائه، وصورة أخرى لأب اجتمع مع جثامين أفراد عائلته يودعهم الوداع الأخير بعد أن قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني يحذر من اندلاع حرب جديدة مع الهند
حذّر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، من "استمرار خطر اندلاع حرب أخرى مع الهند"، مؤكداً أن "الصراعات بالوكالة لا تزال تُشكّل تهديداً مستمراً حتى بعد عقود من بدايتها".
وقال آصف، في تصريحات له أوردتها شبكة "جيونيوز" الباكستانية اليوم الجمعة، "لم تنتهِ حرب الوكالة تماماً، بل ازدادت حدتها في السنوات الأخيرة"، مضيفاً أن "حرب الوكالة بدأت في ثمانينيات القرن الماضي، وأصبحت أداةً من أدوات الحرب الحديثة، وقد شهدت مدينتا لاهور وروالبندي مؤخراً توتراتٍ مرتبطةً بهذا التصعيد".
وتابع إن "خطر الحرب المباشر كان كبيراً عقب صراع مايو الماضي.. وبعد اشتباك مايو برزت إمكانية نشوب حرب أخرى، ولم يختفِ هذا الخطرُ".. مسلطًا الضوء على النجاحات الدفاعية الباكستانية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تدخلت لمنع المزيد من التصعيد.
واختتم الوزير الباكستاني حديثه بالتأكيد على أنه "على الرغم من هذه الإجراءات، لا يزال خطر الصراع مع الهند يُشكل مصدر قلق بالغ للمؤسسة الأمنية الباكستانية".