الذين يقولون نعم للحرب والذين يقولون لا للحرب، كلامهما ينادي بضرورة تسليح الشعب السوداني بصورة مباشرة وغير مباشرة، فالدعوة للحرب تحتاج لتسليح الشعب وأن لا يكون الجيش وحده، ولا للحرب تعني تسليح الشعب حتى نقطع دابر الحرب نهائياً حيث لن تتجرأ أي فئة أو قبيلة لشن حرب على الدولة والشعب، وحتى ينقطع عشم الراغبين في المناصب الدستورية والمكاسب الشخصية بحجة النضال من أجل المهمشين
المجتمعات المسلحة هي مجتمعات مهذبة وراقية وتعيش في أمان نوعي لدرجة أن البيوت ليس لها أسوار وغرفها تطل على الشارع بواجهات زجاجية كبيرة وسبب ذلك أن الكل يعلم أن في هذه البيوت سلاح ومثال ذلك أمريكا، بالرغم من أن الشرطة إستجابتها لا تتعدى بضعة دقائق لنجدة المواطن أينما كان، فما رأيكم في سوداننا حيث الشرطة، في كثير من الحالات، قد لا تتحرك مطلقاً لنجدة المواطن وهذا أمر طبيعي في بلدنا المفقر المترامي الأطراف ومجتمعاته التي تتناثر أفقياً ولذا وجب تسليح المواطن
قال حميدتي أنا الدمار الهائل والنهب والسلب لمدن وقرى بحالها، وفي غضون ساعات، يتم من قبل المتفلتين.
٢ يناير ٢٠٢٤
sfmtaha@msn.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تسلیح الشعب
إقرأ أيضاً:
نانسي عجاج: افخر بأني ديسمبرية ولن نسمح للحرب بسرقة ذاكرتنا الجمالية
نانسي عجاج: افخر بأني ديسمبرية ولن نسمح للحرب بسرقة ذاكرتنا الجمالية.
شاهد الفيديو على الرابط التالي:
http://https://www.facebook.com/share/v/1D3i4Yh5wT/
الوسومثورة ديسمبر 2018 نانسي عجاج