الذين يقولون نعم للحرب والذين يقولون لا للحرب، كلامهما ينادي بضرورة تسليح الشعب السوداني بصورة مباشرة وغير مباشرة، فالدعوة للحرب تحتاج لتسليح الشعب وأن لا يكون الجيش وحده، ولا للحرب تعني تسليح الشعب حتى نقطع دابر الحرب نهائياً حيث لن تتجرأ أي فئة أو قبيلة لشن حرب على الدولة والشعب، وحتى ينقطع عشم الراغبين في المناصب الدستورية والمكاسب الشخصية بحجة النضال من أجل المهمشين
المجتمعات المسلحة هي مجتمعات مهذبة وراقية وتعيش في أمان نوعي لدرجة أن البيوت ليس لها أسوار وغرفها تطل على الشارع بواجهات زجاجية كبيرة وسبب ذلك أن الكل يعلم أن في هذه البيوت سلاح ومثال ذلك أمريكا، بالرغم من أن الشرطة إستجابتها لا تتعدى بضعة دقائق لنجدة المواطن أينما كان، فما رأيكم في سوداننا حيث الشرطة، في كثير من الحالات، قد لا تتحرك مطلقاً لنجدة المواطن وهذا أمر طبيعي في بلدنا المفقر المترامي الأطراف ومجتمعاته التي تتناثر أفقياً ولذا وجب تسليح المواطن
قال حميدتي أنا الدمار الهائل والنهب والسلب لمدن وقرى بحالها، وفي غضون ساعات، يتم من قبل المتفلتين.
٢ يناير ٢٠٢٤
sfmtaha@msn.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تسلیح الشعب
إقرأ أيضاً:
البرهان أحى وبضغط من حميدتي الدماء لشرايين أجندة مريبة
21 نوفمبر 2021م : حكايات حمدوك..
في مثل هذا اليوم ، من العام 2021م ، عاد د. حمدوك مرة اخري للمشهد بعد إزاحته بقرارات 25 أكتوبر 2021م ، وقد كتبت حينها (إن ذلك تكدير للحياة السياسية) ، فقد أحى البرهان وبضغط من حميدتي الدماء لشرايين أجندة مريبة..
الآن ، وبعد ثلاث سنوات من ذلك الخيار ، يتضح لماذا كان الاصرار عليه..
إذا لم تتمكنوا من قراءة ما كتبه السيد محمد وداعة الله ومنشور فى هذه الصفحة نقلا عن (الرواية الأولى) ، فأنني انصحكم بمطالعة ما كتب فى حلقتين عن طريقة وملابسات اختيار د.حمدوك لرئاسة الوزارة…
وكنت قد اشرت إلى ذلك فى عدة مقالات وتحليلات واخرها ابعاد القرار البريطاني..
ابراهيم الصديق على