استقدام لمسؤول سابق في الخطوط الجوية العراقية لإحداثه ضررا بالمال العام
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
3 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة، الأربعاء، استقدام مدير عام شركة الخطوط الجوية سابقاً، لارتكابه عدة مخالفات.
وأفادت الهيئة، في بيان، أن “دائرة التحقيقات في الهيئة أعلنت صدور أمرٍ باستقدام المدير العام للشركة العامَّة للخطوط الجويَّة العراقيَّة سابقاً؛ لإحداثه عمداً ضرراً بأموال ومصالح الجهة التي يعمل فيها ويتَّصل بها بحكم وظيفته”.
وأشارت إلى أنَّ “قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، أصدر أمر استقدامٍ بحقِّ المدير العام للشركة العامَّة للخطوط الجويَّة سابقاً؛ لارتكابه مُخالفاتٍ في ملفّ إدارة الطائرات العائدة إلى الشركة؛ ممَّا أدَّى إلى حدوث هدرٍ في المال العام”.
ولفتت إلى أنَّ “تلك المخالفات تمثَّلت بعدم متابعة إدامة (20) طائرة لا تعمل، وعدم حسم موضوع طائرات (Airbus) و(Boeing)؛ الأمر الذي أدَّى إلى اندثارها”.
ولفتت الى أنَّ “قاضي محكمة تحقيق الرصافة قرَّر استقدام المُتَّهم، وفقاً لأحكام المادة (340) من قانون العقوبات رقم (111 لسنة 1969) المُعدَّل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سفاح طرابلس وخدم في لبنان... وزير سوريّ سابق سلّم نفسه وهذا ما قاله
أفادت "العربية" أنّ وزير الداخلية السورية السابق اللواء محمد الشعار سلّم نفسه للسلطات السوريّة. وتولى الشعار وزارة الداخلية من العام 2011 حتى العام 2018. وفي أوّل تعليق له، قال الشعار لـ"الحدث": "وزارة الداخلية كانت مسؤولة عن السجون الرسمية فقط". وأضاف أنّ "خلية الأزمة في بداية الحرب لم تُعطِ أمراً باستخدام العنف". وكان الشعار تولى عدة مناصب في شعبة المخابرات العسكرية، منها توليه مسؤولية الأمن في طرابلس في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ورئيس الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.
ويُعتبر اللواء الشعار أحد الشخصيات البارزة في لبنان في عهد غازي كنعان، حيث شاركت القوات السورية تحت إشرافه في أحداث باب التبانة في كانون الأول 1986، والتي راح ضحيتها نحو 700 مدني من أهالي المدينة بعضهم من الأطفال، وأُطلق عليه منذ ذلك الحين لقب "سفاح طرابلس".
كما يُتهم بأنه أحد أبرز الضالعين في ارتكاب انتهاكات في سجن صيدنايا عام 2008.