CNN Arabic:
2025-04-10@20:55:13 GMT

الدنمارك تكشف عن تقنية قد تتنبأ بموعد وفاتك..كيف ذلك؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  صرح باحثون في الدنمارك بأنهم استخدموا خوارزميات قوية للتعلّم الآلي للتنبؤ بجوانب معينة من حياة الإنسان، بما في ذلك مدى احتمالية وفاة شخص ما في وقت مبكر.

وتوضح دراستهم، التي نُشرت في دورية "Nature Computational Science"، كيف تنبأ نموذج خوارزمية للتعلم الآلي يُسمى "life2vec" بنتائج حياة الشخص وأفعاله عند تقديم بيانات محددة للغاية عنه.

وقال سوني ليمان، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة والأستاذ في الجامعة التقنية في الدنمارك: "بهذه البيانات، يمكننا إجراء أي نوع من التنبؤ". ومع ذلك، لاحظ الباحثون أنه "نموذج بحثي أولي" ولا يمكنه أداء أي "مهام في العالم الحقيقي" بحالته الحالية.

واستخدم ليمان وزملاؤه بيانات من سجل وطني في الدنمارك يعرض بالتفصيل مجموعة متنوعة من 6 ملايين شخص. وتضمنت معلومات من عام 2008 إلى عام 2016 تتعلق بالجوانب الرئيسية للحياة مثل التعليم، والصحة، والدخل، والمهنة.

وقام الباحثون بتكييف تقنيات معالجة اللغة وإنشاء مفردات لأحداث الحياة حتى يتمكن نموذج "life2vec" من تفسير الجمل بناءً على البيانات.

ويوضح ليمان أن الخوارزمية تعلّمت بعد ذلك من تلك البيانات، وأصبحت قادرة على تقديم تنبؤات حول جوانب معينة من حياة الناس، بما في ذلك كيف يمكن أن يفكروا، ويشعروا، ويتصرفوا، وحتى ما إذا كان الشخص قد يموت خلال السنوات القليلة المقبلة.

من أجل التنبؤ بالوقت المبكر الذي قد يموت فيه شخص ما، استخدم الفريق بيانات من 1 يناير/ كانون الثاني عام 2008 إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2015 لمجموعة مكونة من أكثر من 2.3 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عامًا.

ويشير ليمان إلى أن اختيار هذه المجموعة جاء نظرا لأن الوفيات في هذه الفئة العمرية يصعب التنبؤ بها.

واستخدم نموذج "Life2vec" البيانات لاستنتاج احتمالية بقاء الشخص على قيد الحياة لمدة أربع سنوات بعد عام 2016.

وقال ليمان: "لاختبار مدى جودة نموذج life2vec، اخترنا مجموعة مكونة من 100 ألف فرد، نصف هذا العدد ينجو والنصف الآخر يموت".

وكان الباحثون على علم بالأشخاص الذين توفوا بعد عام 2016، على عكس الخوارزمية. ومن أجل اختبارها، جعلوا الخوارزمية تقوم بتنبؤات فردية حول ما إذا كان شخص ما قد عاش بعد عام 2016 أم لا. وكانت النتائج مثيرة للإعجاب: كانت الخوارزمية صحيحة بنسبة 78% من الوقت.

وأكد التقرير على أن  نموذج "Life2vec" تفوق أيضًا على النماذج وخطوط الأساس الحديثة الأخرى بنسبة 11% على الأقل من خلال التنبؤ بنتائج الوفيات بشكل أكثر دقة.

ووجد الباحثون أن  الذكور كانوا أكثر عرضة للوفاة بعد عام 2016، وكذلك العاملون المهرة مثل المهندسين أو أشخاص يعانون من مشكلة في الصحة النفسية مثل الاكتئاب أو القلق، الذي يؤدي أيضًا إلى الوفاة المبكرة.

وفي الوقت ذاته، فإن تولي منصب إداري أو الحصول على دخل مرتفع غالبًا ما يدفع الناس نحو عمود "البقاء على قيد الحياة".

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي

طوّر باحثون طريقة جديدة للتنبؤ بمدى استجابة مريض داء الليشمانيات الجلدي (cutaneous leishmaniasis) للعلاج الأكثر شيوعا لهذه الحالة، مما قد يُجنّب المرضى شهورا من استخدام أدوية باهظة الثمن وغير فعالة وسامة. والليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا.

ويمكن أن تُحدث الدراسة الجديدة تغييرا جذريا في النهج العلاجي لهذا المرض الذي يسبب التشوه، حيث يمكن أن يُجنّب المرضى الخضوع لفترات علاجية طويلة ومُكلفة قد تكون غير فعّالة.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماريلاند في الولايات المتحدة ومن المركز الدولي للتدريب والبحث الطبي في كولومبيا، ونُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في الرابع من أبريل/نيسان الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

العلاج التقليدي

يُصاب سنويا ما يقرب من مليون شخص حول العالم بداء الليشمانيات الجلدي، لا سيما الفئات السكانية الضعيفة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل شمال أفريقيا وأميركا الجنوبية، وينتشر في المناطق التي تعاني من سوء التغذية وتدني المستوى المعيشي ونزوح السكان. وإذا تُرك دون علاج، فقد يُخلف ندوبا تدوم مدى الحياة، وإعاقة خطيرة. ورغم تأثيره العالمي، لا يوجد لقاح له، والعلاجات المُتاحة غير فعّالة، وسامة، ويصعب إعطاؤها.

الليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا (الجزيرة)

يفشل العلاج التقليدي، الميغلومين أنتيمونيات (meglumine antimoniate)، في علاج ما يقارب 40% إلى 70% من الحالات. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض، قد تزيد تجربة العلاج غير الفعال أحيانا من صعوبة الوضع النفسي والاجتماعي، مما يعزز الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لإدارة هذه المشكلة الصحية العامة.

إعلان

وجد الفريق أن المرضى الذين لم يستجيبوا بشكل إيجابي لعلاج ميغلومين أنتيمونيات أظهروا نمط استجابة مناعية مميز، يُمكن أن يُساعد تتبع هذالنمط في تحديد العلاج الناجح من الفاشل، مما يُوفر خارطة طريق لرعاية المريض بشكل يناسبه.

كما طوّر الباحثون نظام تقييم مُبتكر يستخدم تقنيات التعلم الآلي المتقدمة، قادر على التنبؤ بدقة بنتائج العلاج للمرضى الذين تم تشخيصهم في مراحل مبكرة. ومن خلال تحليل نشاط 9 جينات فقط، تمكن الباحثون من التنبؤ بنجاح العلاج لدى مريض مصاب بداء الليشمانيات الجلدي بدقة تصل إلى 90%.

مقالات مشابهة

  • لمنافسة ChatGPT.. أمازون تكشف عن الذكاء الاصطناعي الصوتي Nova Sonic
  • باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • تسريبات روسية بموعد المواجهة العسكرية بين أميركا وإيران..وخيارات طهران في الرد
  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • هل يمكن للحكومات التنبؤ بجرائم القتل؟ بريطانيا تختبر برنامجاً تجريبياً مثيراً للجدل
  • وزير الخارجية: لم تنطلق أي قوارب مهاجرين غير نظاميين من السواحل المصرية منذ 2016
  • الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • دراسة : زيت الزيتون البكر أفضل مسكنات الألم