عبدالله فلاته والشيخ يدخلان في نقاش ساخن بشأن الدعم الذي يحتاجه الاتحاد .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ماجد محمد
دخل الناقد الرياضي عبدالله فلاته، في نقاش ساخن مع الإعلامي الرياضي محمد الشيخ، حول الدعم الذي كان يحتاجه الاتحاد .
وقال فلاته خلال حديثه على برنامج أكشن مع وليد:” أنه إذا أعطى الاتحاد دعم الهلال سيحقق كأس العالم”، لافتًا أن الاتحاد كان يستحق الدعم بالمونديال.
ليرد الشيخ عليه قائلاً:” أن الهلال كان موقوف عن التسجيل عند الوصافة العالمية، وبدلاً من البحث عن الدعم ابحثوا عن الاستراتيجية ، ويقاطعه فلاته قائلاً: الوصافة فضة.
عبدالله فلاته: أعطي الاتحاد دعم الهلال وسيحقق كأس العالم .. الاتحاد كان يستحق الدعم بالمونديال
محمد الشيخ: الهلال كان موقوف عن التسجيل عند الوصافة العالمية.. بدلاً من البحث عن الدعم ابحثوا عن الاستراتيجية #أكشن_مع_وليد
يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/H78l8c9pCm pic.twitter.com/s6IHWJhooV
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) January 2, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال محمد الشيخ
إقرأ أيضاً:
ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
اعترف قائد الجيش السوداني، ضمنيًا، بارتكاب جميع الجرائم المنسوبة إليه، منذ حرب دارفور التي شارك في انتهاكاتها جنبًا إلى جنب مع قوات الدعم السريع، وحتى آخر ثائر يُساق إلى الإعدام في هذه الأثناء من "تكية" بأحياء الخرطوم.
لقد وقع "الكاهن"، كما يسميه أنصاره، في شرّ مقارناته، حين قارن بين المقاومة المدنية السلمية والبندقية، معربًا عن اتساع الهوة بين حرق الإطارات في الشوارع وقنص الأرواح بالرصاص. الرجل اعترف، دون مواربة، بأنه قتل ونكّل، وحكم بقوة السلاح، غير عابئ بما يُسجله التاريخ، وما تفهمه الأجيال من دلالات انعدام الحياء، في مشهد يضاهي كبار مجرمي الحروب.
هذا الاعتراف الثمين كشف عن عدائه الأصيل لأي تغيير مدني سلمي، وأي حُكم يقوم على القانون والعدالة. إنه لا يبحث إلا عن شرعية لحرب قذرة، يخوضها ضد أبناء شعبه الذين نشأوا وتربّوا على حلم الثورة، بينما يدّعي محاربة الدعم السريع. لقد بات واضحًا أن حربه الحقيقية ليست مع أولئك، بل مع الثورة ذاتها، الثورة التي منحته هذا المنصب المتقدم والحساس، الذي خانه فيها بدمٍ بارد.
في تصريحاته التي جاءت على الهواء مباشرة، كعواء في ليلٍ بلا قمر، عبّر قائد "المؤسسة الوطنية" ـ وهي إحدى ركائز الدولة المدنية ـ عن إيمانه العميق بالبندقية، لا بالحلول السياسية، وبإراقة الدماء لا بالحوار، وبسحق الخصوم لا باحتوائهم. وكأنما ينطق بلسان نيتشه حين قال: *"الجنون في الأفراد أمر نادر، لكنه في الجماعات والأمم والتاريخ هو القاعدة."*
هكذا، كشف قائد الجيش بوضوح لا لبس فيه، عن تورطه في كل الأحداث الدامية التي أعقبت الثورة، بدءًا من مجزرة فض الاعتصام، مرورًا بقتل المتظاهرين في الشوارع، وانتهاءً بتعزيز قدرات الدعم السريع، لا من أجل حماية الدولة، بل لمواجهة الثورة السلمية، التي كان شعارها الأبرز: "سلمية سلمية، ضد الحرامية". لقد أصبح هو نفسه مدافعًا عن الفساد، ومتاجِرًا بدماء الشهداء، من أجل الحفاظ على سلطته ومصالحه.
فأي رجل هذا الذي رمى به القدر في سدة الحكم؟!
وأي أخلاق يحملها هذا "الممثل القدير" لأدوار الخيانة، وهو يلعب دور الذراع الباطشة للحركة الإسلاموية في حربها ضد الثورة، لا في مواجهتها للدعم السريع؟!
لقد قال ألبير كامو ذات مرة: *"كل الطغاة يبدؤون بأن يكونوا محاربين باسم العدالة، وينتهون بأن يكونوا قتلة باسم النظام."*
ويبدو أن هذا القائد "الاستثنائي"، قد أتقن الدورين معًا ولا يزال يراهن على غش الناس حين يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد.
wagdik@yahoo.com