النائبة مايسة عطوة: تخصيص 100 مليون جنيه لدعم كبار السن يوفر حياة كريمة لهم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو لجنة التضامن والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص 100 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لدعم كبار السن، تهدف إلى تلبية احتياجاتهم وتوفير حياة كريمة لهم.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس يأتي ضمن برامج الحماية المجتمعية التي تنتهجها الدولة لدعم الفئات الأولى بالرعاية وخاصة كبار السن نظرًا لحاجتهم لدعم صحي واجتماعي واقتصادي، وخاصة فى ظل ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، حيث يساعد القرار على ضمان حياة كريمة لكبار السن.
وأضافت النائبة مايسة عطوة بأن الدولة تسعى إلى تمكين كبار السن من المشاركة في الحياة العامة وتعزيز مشاركتهم في صياغة السياسات الخاصة بهم، وتنظيم حوار مجتمعي سنوى يستهدف تحديد الفجوات، ومجالات الاهتمام، وسبل التفاعل الملائمة مع قضايا كبار السن، وتعزيز فرص حصولهم على التعليم وتعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية، وتعزيز المساعدة القضائية لكبار السن، وتشجيع التوسع في إنشاء دور رعاية للمسنين.
وأكدت عضو تضامن النواب، أن إنشاء صندوق كبار السن يأتى إيمانا من الدولة المصرية تجاه تلك الفئة العمرية من المصريين وتقديرا منها لما بذلوه من جهد وعرق طوال عمرهم الزمنى فى كل مراحل حياتهم.
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات على رأسها استعراض رؤية حماية وتحسين جودة حياة كبار السن في مصر، وسبل التصدي للتحديات التي يواجهونها، حيث اطلع السيد الرئيس على الخدمات المقدمة لهم، بما يشمل الخدمات الاجتماعية والتأمينية والصحية، كما تمت مناقشة أهمية تيسير المعاملات الخاصة بالمسنين في كافة المؤسسات، وتنسيق الجهود ووضع رؤية مشتركة نحو توفير سبل العيش لهم بكرامة.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة وتعزيز الاهتمام ببرامج رعاية كبار السن، وتكثيف العمل على تطوير تلك البرامج ووضع معايير لجودة الخدمات المقدمة لهم، وتجميع الموازنات المخصصة للمزايا والخدمات التي تخصهم، موجها بتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر" لدعم صندوق كبار السن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لدعم كبار السن حياة كريمة کبار السن
إقرأ أيضاً:
علاقة الضغوطات المالية وآلام الظهر عند كبار السن.. تفاصيل
بحثت دراسة جديدة في العلاقة بين المشاكل المالية وارتفاع خطر المعاناة من آلام الظهر المزمنة لدى كبار السن.
شملت الدراسة أكثر من 5000 شخص فوق سن الـ65 في إنجلترا. وكان جميع المشاركين يعانون من آلام الظهر عند بدء الدراسة، إلا أن الباحثين وجدوا أنه بعد عامين، كانت نسبة الأشخاص الذين يعانون من ضغوط مالية أكبر "أكثر عرضة للإبلاغ عن آلام شديدة".
واكتشف الباحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن وضعهم المالي، يتضاعف لديهم احتمال الإصابة بألم طويل الأمد مقارنة بمن يتمتعون بدخل أعلى.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضائقة مالية يكونون أقل احتمالا لطلب العلاج الطبي أو ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وهي من الوسائل الفعّالة للتخفيف من آلام الظهر.
وخلصت الدراسة إلى أن نحو 4 من كل 5 مشاركين ظلوا يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي. ومن بين هؤلاء، أشار ثلثهم إلى أن الألم كان "مزعجا إلى حد ما"، في حين ذكر أكثر من 1 من كل 10 أنهم يعانون من آلام شديدة تؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتبنون موقفا سلبيا تجاه التمارين الرياضية في مراحل لاحقة من حياتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر المستمرة.
وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة إستر ويليامسون، الخبيرة في آلام الظهر بجامعة أكسفورد وأحد أعضاء فريق البحث: "يتحمل الناس آلام الظهر معتقدين أنها جزء طبيعي من الشيخوخة، لكن هذا ليس صحيحا. نحن نعلم أن الأشخاص من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الأقل يعانون من آلام الظهر ويواجهون صعوبة أكبر في الوصول إلى العلاج. كما أنهم أقل احتمالا للمشاركة في فصول التمارين الرياضية التي تساعد في إدارة الألم. المفتاح هو جعل العلاجات في متناول الجميع".