كيف يكون الأخذ بالأسباب؟ .. المأثور عن النبي |فيديو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد إسماعيل مالكة من علماء وزارة الأوقاف، أن نصر الله للمؤمنين لن يتأتى إلا بالأخذ بالأسباب، لأن الله جعل لكل شيء سببا، وأسباب النصر مادية كامتلاك العتاد والسلاح وإعداد العدة والخطة للزود عن أوطاننا ، للافتا إلى أن هناك أسباب معنوية، ومن أهمها التضرع والدعاء بصدق أن يرزقنا الله النصر، ويمدنا بالقوة.
واستشهد مالكة بما حدث في موقعة بدر، ححيث قال الحق في كتابه: « إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لهم أني ممدكم بألف من الملائكة». سورة الأنفال، فمعنى الاستغاثة هنا أي الدعاء وطلب القوة من الله القوي العزيز.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأخذ بالأسباب
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: سيدنا النبي حذرنا من آفات اللسان
أكد الدكتور أسامة الجندي أحد علماء وزارة الأوقاف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من آفات اللسان، مشيراً إلى أن العلماء، مثل الإمام الغزالي، تناولوا هذا الموضوع بتعمق.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريح له، أن اللسان هو جارحة من الجوارح التي يجب استخدامها بما يرضي الله، وينبغي للمؤمن أن يتجنب العبارات المؤذية، مشيرا إلى حوار بين سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا ربيعة الأسلمي، حيث أظهر أبو بكر حرصه على راحة نفس ربيعة عندما شعر بأنه أثر فيه بكلمة لم تعجبه، فقد طلب منه أن يعيد الكلمة ليكون هناك قصاص، لكن ربيعة أصر على عدم الرد بالمثل، وهو ما أظهر خلقه الكريم.
وذكر أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أثنى على ربيعة عندما طلب منه أن يدعو بالخير لأبي بكر بدلاً من الرد على الإساءة، مما يعكس روح التعفف والتسامح.
وأكد أن الواجب على المسلم هو الانتصاف للآخرين من نفسه، بمعنى أن يحرص على راحة الآخرين وطمأنتهم، بدلاً من الانغماس في فكرة أنه هو المظلوم، وهذا النوع من التعامل يعكس أعلى درجات الأخلاق والمعاملة مع الله.