المخابرات الأمريكية تصر على تأكدها من حجز رهائن إسرائيليين في أكبر مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تزعم المخابرات الأمريكية أن الفصائل الفلسطينية خزنت بعض الأسلحة في مجمع مستشفى الشفاء، وأنها غادرته قبيل أيام من اقتحام القوات الإسرائيلية في 15 من تشرين الثاني.
قالت إحدى المصادر التي لم تكشف عن هويتها لوكالة أسوشيتد برس، إن المخابرات الأمريكية متأكدة من أن فصائل فلسطينية استخدمت أكبر مستشفى الشفاء في قطاع غزة لحجز بضعة رهائن إسرائيليين، بعد أن أمسكت بهم الحركة خلال هجومها على غلافها غزة، ضمن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
إلا أن ما ادعته المخابرات الأمريكية، من استخدام المقاتلين الفلسطينيين المجمع لأغراض تخدم حملتهم ضد إسرائيل، لا يدعم بالكامل الادعاءات الإسرائيلية، القائلة بأن المستشفى كان بمثابة مركز القيادة لأنشطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي.
وبحسب تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست قبل أقل من أسبوعين، فإن احتلال القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء دام أكثر من أسبوع، نشر خلالها أدلة مزعومة على نشاط عسكري لحماس داخل المستشفى.
وتقول الصحيفة إن الصور التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية بشأن العثور على أسلحة والأنفاق، لا يرقى إلى مستوى تأكيد استخدام حماس المستشفى كمركز للقيادة والسيطرة، كما أنه لا يوجد دليل على أنه يمكن الوصول إلى الأنفاق من داخل أجنحة المستشفى، ولا يوجد إثبات على وجود اتصال بين باقي مباني المستشفى الخمسة والأنفاق التي ادعى وجودها الجيش الإسرائيلي، على لسان المتحدث دانيال هاغاري.
شاهد: ساحة مستشفى الشفاء تتحول إلى مقبرة جماعية لضحايا الهجمات الإسرائيليةمقابر جماعية في محيط وخارج مستشفى الشفاء في شمال غزة (فيديو)جراح فلسطيني يقول إن 45% من المصابين بحروق في مستشفى الشفاء كانوا أطفالاوتورد الصحيفة لقطات فيديو للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس وهو يمشي في وحدة الأشعة، ويشير من خلف جهاز بالرنين المغناطيسي إلى حقيبة تحتوي بندقية "إيه كي" ومخزن ذخيرة.
ثم نشر الجيش لاحقا صور بنادق أخرى وقنابل يديوية قال إنه عثر عليها في المستشفى، بينما لم يتم التحقق بشكل مستقل بشأن ملكية الأسلحة أو كيفية وصولها على وحدة الأشعة، وفي هذا الصدد أثار الحديث عن أسلحة وقنابل في وحدة الرنين المغناطيسي موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وجود تناقضات في بث المعطيات وفق مستخدمي الإنترنت.
لقد غادرت القوات الإسرائيلية المستشفى في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، معلنة انها دمرت النفق المقام على أرض مستشفى الشفاء، الذي يعد الأكثر تقدما والأكثر تطورا من حيث المعدات في غزة، ثم انسحبت القوات من المكان بعد فترة وجيزة.
وبعد أسابيع من ذلك تعرضت مستشفيات أخرى في القطاع إلى ما تعرض له مستشفى الشفاء، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن مدى التزام القوات الإسرائيلية بقوانين الحرب.
وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت مجمع مستشفى الشفاء في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في عملية شجبتها منظمات إنسانية دولية، باعتبار أن المستشفيات تتمتع بوضع حماية خاصة وفق القانون الدولي. ويرى خبراء أن ما قامت به إسرائيل ضد مستشفى الشفاء هو ذريعة مسبقة، للعمليات التالية والمستقبلية ضد المستشفيات الفلسطينية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هكذا تقضي عائلة فلسطينية يومها في غزة تحت طائلة القصف الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري إثر غارة إسرائيلية على بيروت وتنديد من حماس وحزب الله بتهمة الإخفاق في منع هجوم حماس.. ضحايا مهرجان نوفا يرفعون أول دعوى مدنية ضد أجهزة الأمن الإسرائيلية إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل الشتاء طوفان الأقصى فلسطين اعتداء إسرائيل حزب الله إسبانيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الشتاء المخابرات الأمریکیة القوات الإسرائیلیة مستشفى الشفاء طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مستشفى غدامس تعلن اقتصار العمل على الحالات الطارئة؛ بسبب اعتداء مسلح
استنكر المجلس البلدي غدامس “بأشد العبارات الفعل الإجرامي” الذي استهدف مستشفى غدامس العام أمس الخميس.
وأكد المجلس في بيانه أن “المبنى تعرض لإطلاق أعيرة نارية بالقرب من قسم العناية الفائقة وقسم النساء والولادة، مما عرض حياة المرضى والطاقم الطبي للخطر وشكل انتهاكا صارخا لحرمة المنشآت الصحية وحقوق الإنسان”.
وطالب المجلس الجهات الأمنية بـ “فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة الجناة وفق القانون”، مؤكدا “ضرورة حماية المرافق الصحية من أي أعمال عنف أو انتهاكات”.
وعلى خلفية هذا الاعتداء، أعلنت إدارة مستشفى غدامس العام عن “اقتصار العمل داخل المستشفى على الحالات الطارئة وإنقاذ الحياة إلى حين حلحلة مشكلة الأمن داخل المستشفى”.
وناشد المجلس البلدي جميع الأطراف “تغليب لغة العقل والحوار، والابتعاد عن كل ما من شأنه تعريض أرواح الأبرياء للخطر أو عرقلة الخدمات الصحية”.
المصدر: المجلس البلدي غدامس + مستشفى غدامس العام.
مستشفى غدامس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0