ولي عهد الشارقة يضع حجر أساس مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار الشارقة الدولي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وضع سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، حجر أساس مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار الشارقة الدولي، الحزمة الأكبر من سلسلة مشروعات التوسعة التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 2.
وشاهد سمو ولي عهد الشارقة والحضور، عرضاً مرئياً تناول فيه المخططات التفصيلية لمشروع مبنى المسافرين الذي تبلغ تكلفته 1.235 مليار درهم، ويهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر في السنة، ويتكون من توسعة مبنى المسافرين لفصل حركة القادمين عن المغادرين، وتطوير المبنى الرئيس، بالإضافة إلى التحديث على الأنظمة والمرافق، وزيادة عدد الجسور لضمان انسيابية الحركة، وبناء مبنى لخدمة كبار الشخصيات، وغيرها من التحديثات والتطويرات التي ستطرأ على مباني مطار الشارقة الدولي.
وتعرف سموه خلال العرض على المواصفات الفنية للمشروع الذي سيقع على مساحة تبلغ 190 ألف متر مربع، مما سيضمن سهولة حركة المسافرين وزيادة الطاقة الاستيعابية، كما تطرق العرض إلى الإضافات التي سيشهدها مشروع التوسعة من خلال زيادة عدد أجهزة إنهاء إجراءات السفر الذاتية، وزيادة عدد مناضد التسجيل، وأحزمة استلام الأمتعة، إضافة إلى زيادة عدد بوابات الصعود الإلكترونية، وصالات الانتظار، وردهة المطاعم، وإضافة فندق للمسافرين على الرحلات المحولة.
واستمع سمو ولي عهد الشارقة إلى شرحٍ عن أبرز الأنظمة الخاصة بالمطار، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي تساهم في سرعة وانسيابية الحركة، ورفع كفاءة العمليات، وتحسين الأداء، واستعمال البرمجيات بصفة مركزية ومشاركتها مع الجهات المعنية، مطلعاً سموه على المشاريع التي تم إنجازها خلال الفترة السابقة.
وكان سموه قد شهد خلال وضع حجر الأساس مراسم توقيع هيئة مطار الشارقة عقد المقاول الرئيس لمبنى المسافرين، والتقط سموه صورة جماعية مع فريق عمل المشاريع التطويرية ومهندسي المشروع، متمنياً لهم التوفيق في إنجاز المهام الموكلة إليهم.
وكانت هيئة مطار الشارقة قد أطلقت حزمة من المشروعات لتطوير العمليات اللوجستية، منها المرافق والأبنية والأنظمة المتعددة وفق معايير خاصة للمحافظة على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتحسين سير العمليات التشغيلية، تماشياً مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة المطار ليكون من أفضل 5 مطارات إقليمياً على صعيد تجربة السفر المتميزة وخدمة المتعاملين الرائدة.
وكانت الهيئة قد أنهت عددا من الأعمال ضمن مشروع التوسعة والتي شملت إنشاء مجموعة من المرافق المكمّلة للخدمات وفق أعلى معايير الحفاظ على البيئة وترشيد الموارد، ومنها محطة مناولة أمتعة المسافرين المحوّلين، تتضمن معدات المناولة الأرضية التي تعمل بالطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى بناء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي، وزيادة عدد مناضد إنهاء إجراءات السفر لزيادة الطاقة الاستيعابية، ومحطات تغذية كهربائية ومخازن لشركات الطيران ومبنى هندسة جديد.
حضر وضع حجر الأساس بجانب سمو ولي عهد الشارقة كل من: الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ سلطان بن عبدالله آل ثاني مدير دائرة الطيران المدني، وعدد من رؤساء ومديري الدوائر المحلية، وكبار ضباط السلك العسكري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مطار الشارقة الدولی ولی عهد الشارقة مبنى المسافرین سلطان بن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة مع سفيرة مملكة هولندا وأهم الملفات التي تم عرضها
طالب عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة من الحكومة الهولندية أهمية استمرار الدعم الدولي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ودعم جهودهما لتحقيق الأمن والاستقرار، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، ودعم خطة التعافي الاقتصادي ومشاريع إعادة الإعمار، والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام بما يسهم في تلبية الاحتياجات.
جاء هذا خلال لقاء عقده عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة مع سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا، جانيت سيبين، وناقش معها مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني.
وبحث اللواء العرادة مع السفيرة سيبين العلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن ومملكة هولندا الصديقة، وسبل تعزيزها وتطويرها وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وأشاد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن خلال السنوات الماضية، لا سيما في المجالات الإنسانية والتنموية، وبرامج بناء القدرات، وتمكين المرأة، مشدّدا على ضرورة التركيز على دعم القطاعات الحيوية في بلادنا، كالصحة والتعليم والأمن الغذائي، واستهدافها بالبرامج والمشاريع الهولندية القادمة في اليمن لضمان نجاحها وتحقيق الأثر الإيجابي المطلوب منها في مختلف الجوانب.
وأطلع عضو مجلس القيادة السفيرة الهولندية على أبرز التحديات الراهنة في اليمن جراء تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، واستمرار ممارساتها القمعية ضد المدنيين ورفضها لكافة المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية لتحقيق السلام، مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في بلادنا وضاعف من معاناة اليمنيين.